المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابتسامات الرسول (الحلقه الحاديه عشر)


vip_vip
05-10-2010, 07:00 PM
86- فضالة بن عمير

أن فضالة بن عمير بن الملوح يعني الليثي أراد قتل النبي وهو يطوف
بالبيت عام الفتح فلما دنا منه قال رسول الله أفضالة قال نعم فضالة
يا رسول الله قال ماذا كنت تحدث به نفسك قال لا شيء كنت
أذكر الله قال :فضحك النبي ثم قال استغفر الله ثم وضع يده على
صدره فسكن قلبه فكان فضالة يقول والله ما رفع يده عن صدري
حتى ما من خلق الله شيء أحب إلي منه قال فضالة فرجعت إلى أهلي
فمررت بامرأة كنت أتحدث إليها فقالت :هلم إلى الحديث فقال:
لا وانبعث فضالة يقول :

يأبى عليك الله والإسلام


أو ما رأيت محمدا و قبيله


بالفتح يوم تكسر الأصنام


لرأيت دين الله أضحى بينا


والشرك يغشى وجهه الإظلام


( البداية والنهاية ج4/ص308)





http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif



87- وما عليك لو مت قبلي فوليت أمرك

عن عائشة قالت دخل علي رسول الله وهو يصدع وأنا أشتكي
رأسي فقلت وارأساه فقال بل أنا والله يا عائشة وارأساه ثم قال وما
عليك لو مت قبلي فوليت أمرك وصليت عليك وواريتك فقلت
والله إني لأحسب لو كان ذلك لقد خلوت ببعض نسائك في بيتي
من آخر النهار فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

(البداية والنهاية ج5/ص225)


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif


88- وفد بني فزارة وطلب السقيا

عن عبد الله بن محمد بن عمر بن حاطب الجمحي عن أبي وجرة يزيد
بن عبيد السلمي قال لما قفل رسول الله من غزوة تبوك أتاه وفد بني
فزارة فيهم بضعة عشر رجلا فيهم خارجة بن الحصين والحر بن قيس
وهو أصغرهم ابن أخي عيينة بن حصن فنزلوا في دار رملة بنت
الحارث من الأنصار وقدموا على إبل ضعاف عجاف وهم مسنون
فأتوا رسول الله مقرين بالإسلام فسألهم رسول الله عن بلادهم قالوا
يا رسول الله أسنتت بلادنا وأجدبت أحياؤنا وعريت عيالنا وهلكت
مواشينا فادع ربك أن يغيثنا وتشفع لنا إلى ربك ويشفع ربك إليك
فقال رسول الله سبحان الله ويلك هذا ما شفعت إلى ربي فمن ذا
الذي يشفع ربنا إليه لا إله إلا الله وسع كرسيه السموات والأرض
وهو يئط من عظمته وجلاله كما يئط الرجل الجديد قال رسول الله
إن الله يضحك من شفقتكم وأزلكم وقرب غياثكم فقال الأعرابي
ويضحك ربنا يا رسول الله قال نعم فقال الأعرابي لن نعدم
يا رسول الله من رب يضحك خيرا فضحك رسول الله من قوله فقام
رسول الله فصعد المنبر وتكلم بكلام ورفع يديه وكان رسول الله
لا يرفع يديه في شيء من الدعاء إلا في الاستسقاء ورفع يديه حتى
رئي بياض إبطيه وكان مما حفظ من دعائه اللهم اسق بلدك وبهائمك
وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا
طبقا واسعا عاجلا غير آجل نافعا غير ضار اللهم سقيا رحمة ولا
سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق ولا محق اللهم اسقنا الغيث وانصرنا
على الأعداء فقام أبو لبابة بن عبد المنذر فقال يا رسول الله إن التمر
في المرابد فقال رسول الله اللهم اسقنا فقال أبو لبابة التمر في المرابد
ثلاث مرات فقال رسول الله اللهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عريانا
فيسد ثعلب مربده بإزاره قال فلا والله ما في السماء من قزعة ولا
سحاب وما بين المسجد وسلع من بناء ولا دار فطلعت من وراء
سلع سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت وهم ينظرون
ثم أمطرت فوالله ما رأوا الشمس ستا وقام أبو لبابة عريانا يسد
ثعلب مربده بإزاره لئلا يخرج التمر منه فقال رجل يا رسول الله
هلكت الأموال وانقطعت السبل فصعد النبي المنبر فدعا ورفع يديه
حتى رئي بياض إبطيه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على
الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر فانجابت السحابة
عن المدينة كانجياب الثوب.

(البداية والنهاية ج6/ص91)


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif


89- فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة

عن ابن عباس عن أخيه الفضل بن العباس قال جاءني
رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت إليه فوجدته موعوكاً
قد عصب رأسه فقال خذ بيدي فضل فأخذت بيده فانطلق حتى
جلس على المنبر ثم قال ناد في الناس فلما اجتمعوا إليه حمد الله وأثنى
عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فإنه قد دنا مني حقوق من بين
أظهركم من كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه ومن
كنت أخذت له مالا فهذا مالي فليأخذه ومن كنت شتمت له عرضا
فهذا عرضي فليستقد منه ولا يقولن أحد إني أخشى الشحناء من
رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا وإن الشحناء ليست من
طبيعتي ولا من شأني ألا وإن أحبكم إلي من أخذ شيئا كان له أو
حللني فلقيت الله وأنا طيب النفس وإني أرى أن هذا غير مغن عني
حتى أقوم فيكم مرارا ثم نزل فصلى الظهر ثم جلس على المنبر فعاد
لمقالته الأولى في الشحناء وغيرها فقام رجل فقال إذن والله لي عندك
ثلاثة دراهم فقال أما أنا لا نكذب قائلا ولا نستحلف فبم كانت لك
عندي فقال يا رسول الله تذكر يوم مر بك المسكين فأمرتني فأعطيته
ثلاثة دراهم قال أعطه يا فضل فأمر به فجلس ثم قال أيها الناس من
كان عليه شيء فليؤده فلا يقولن رجل فضوح الدنيا فإن فضوح
الدنيا أيسر من فضوح الآخرة فقام رجل فقال يا رسول الله عندي
ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله قال ولم غللتها قال كنت محتاجا قال
خذها منه يا فضل ثم قال رسول الله r أيها الناس من خشي من
نفسه شيئا فليقم فلندع له فقام رجل فقال والله يا رسول الله إني
لكذاب إني لفاحش وإني لنوام فقال اللهم ارزقه صدقا وأذهب عنه
النوم إذا أراد ثم قام آخر فقال والله يا رسول الله إني لكذاب وإني
لمنافق وما من شيء من الأشياء إلا وقد جنيته قال عمر فضحت
نفسك أيها الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يابن
الخطاب فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة ثم قال اللهم ارزقه
صدقا وإيمانا وصير أمره إلى خير قال فتكلم عمر رضي الله عنه
بكلامفضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عمر معي وأنا
مع عمر والحق مع عمر حيث كان .

(المنتظم ج4



/ص29)



http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif


90- ثاني اثنين

أخبرنا أبو القاسم الحريري أخبرنا أبو إسحاق البرمكي أخبرنا ابن
حيوية أخبرنا أبو محمد المدائني حدثنا أبو بكر بن أبي النضر حدثنا
شبابة قال حدثني أبو العطوف قال سمعت الزهري يقول :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت هل قلت في
أبي بكر شيئا فقال نعم فقال قل وأنا أسمع فقال :

وثاني اثنين في الغار المنيف وقد


طاف العدو به إذ صعد الجبلا


وكان ردف رسول الله قد علموا


من البرية لم يعدل به رجلا

فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه
ثم قال صدقت يا حسان هو كما قلت.

(المنتظم ج4/ص57)

http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif

91- أبو بكر الصديق لا يدخل بطنه إلا طيبا

حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا المسعودي عن القاسم قال كان
لأبي بكر غلام يأتيه بكسبه كل ليلة ويسأله من أين أصبت فيقول
أصبت من كذا فأتاه ذات ليلة بكسبه وأبو بكر قد ظل صائما فنسي
أن يسأله فوضع يده فأكل فقال الغلام يا أبا بكر كنت تسئلني كل
ليلة عن كسبي إذا جئتك فلم أرك سألتني عنه الليلة قال فأخبرني
من أين هو قال تكهنت لقوم في الجاهلية فلم يعطوني أجري حتى كان
اليوم فأعطوني وإنما كانت كذبة فادخل أبو بكر في حلقه فجعل يتقيأ
فذهب الغلام فأتى النبي فأخبره فقال إني كذبت أبا
بكر فضحك النبي صلى الله عليه وسلم أحسبه قال ضحكا
شديدا وقال إن أبا بكر يكره أن يدخل بطنه إلا طيبا.


(الورع لابن أبي الدنيا ج1/ص84)


http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif


92- من كنز الرحمن تحت العرش

أخبرنا الحسن بن الجهم أخبرنا إسماعيل بن عمرو أخبرنا بن مريم
حدثني يوسف بن أبي الحجاج عن سعيد عن بن عباس قال كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ آخر سورة البقرة وآية
الكرسي ضحك وقال إنهما من كنز الرحمن تحت العرش وإذا قرأ من
يعمل سوءا يجز به وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف
يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى استرجع واستكان. (تفسير ابن كثير ج1/ص342)
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif

93- خذ بيد أخيك فادخلا الجنة

عن أنس رضي الله عنه قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه فقال عمر ما أضحكك
يا رسول الله بأبي أنت وأمي فقال رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب
العزة تبارك وتعالى فقال أحدهما يارب خذ لي مظلمتي من أخي قال
الله تعالى أعط أخاك مظلمته قال يارب لم يبق من حسناتي شيء قال
رب فليحمل عني من أوزاري قال ففاضت عينا
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء ثم قال إن ذلك ليوم عظيم
يوم يحتاج الناس إلى من يتحمل عنهم من أوزارهم فقال الله تعالى
للطالب ارفع بصرك وانظر في الجنان فرفع رأسه فقال يارب أرى
مدائن من فضة وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا لأي
صديق هذا لأي شهيد هذا قال هذا لمن أعطى ثمنه قال رب ومن
يملك ثمنه قال أنت تملكه قال ماذا يارب قال تعفو عن أخيك قال
يارب فإني قد عفوت عنه قال الله تعالى خذ بيد أخيك فادخلا الجنة
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله تعالى
يصلح بين المؤمنين يوم القيامة.

(تفسير ابن كثير ج2/ص286)



http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com27.gif


94- الأرض يوم القيامة

حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن خالد عن سعيد بن أبي هلال
عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال
النبي صلى الله عليه وسلم تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة
يتكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل
الجنة فأتى رجل من اليهود فقال بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم ألا
أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة قال بلى قال تكون الأرض خبزة
واحدة كما قال النبي فنظر النبي إلينا ثم ضحك حتى بدت
نواجذه ثم قال ألا أخبرك بإدامهم قال إدامهم بالأم ونون قالوا وما
هذا قال ثور ونون يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا.


(صحيح البخاري ج5/ص2389)