المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 06.12.1434


adnan
10-10-2013, 09:56 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم

مع الشكر للأخ مالك المالكىَِ
رقم 3353 / 36 6.12

( بَاب مَا جَاءَ فِي : الْقَسَامَةِ )

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141a2152d800622f&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَااللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍعَنْيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ

عَنْبُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍعَنْسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ

قَالَيَحْيَىوَحَسِبْتُ عَنْرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين

أَنَّهُمَا قَالَا

خَرَجَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ زَيْدٍ

وَمُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما

حَتَّى إِذَا كَانَابِخَيْبَرَتَفَرَّقَا فِي بَعْضِ مَا هُنَاكَ ثُمَّ إِنَّمُحَيِّصَةَ

وَجَدَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍقَتِيلًا قَدْ قُتِلَ فَدَفَنَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ

إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَوَحُوَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودٍ

وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍوَكَانَ أَصْغَرَ الْقَوْمِ ذَهَبَعَبْدُ الرَّحْمَنِ

لِيَتَكَلَّمَ قَبْلَ صَاحِبَيْهِ

قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( كَبِّرْ لِلْكُبْرِ )

فَصَمَتَ وَتَكَلَّمَ صَاحِبَاهُ ثُمَّ تَكَلَّمَ مَعَهُمَا فَذَكَرُوا

لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقْتَلَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ

فَقَالَ لَهُمْ

( أَتَحْلِفُونَ خَمْسِينَ يَمِينًا فَتَسْتَحِقُّونَ صَاحِبَكُمْ

أَوْ قَاتِلَكُمْ قَالُوا وَكَيْفَ نَحْلِفُ وَلَمْ نَشْهَدْ

قَالَ فَتُبَرِّئُكُمْيَهُودُبِخَمْسِينَ يَمِينًا

قَالُوا وَكَيْفَ نَقْبَلُ أَيْمَانَ قَوْمٍ كُفَّارٍ

فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى عَقْلَهُ)

حَدَّثَنَاالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُحَدَّثَنَايَزِيدُ بْنُ هَارُونَ

أَخْبَرَنَايَحْيَى بْنُ سَعِيدٍعَنْبُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍعَنْسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ

وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍنَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ بِمَعْنَاهُ

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ

عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي الْقَسَامَةِ وَقَدْ رَأَى بَعْضُ فُقَهَاءِالْمَدِينَةِ

الْقَوَدَ بِالْقَسَامَةِ وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِالْكُوفَةِ

وَغَيْرِهِمْ إِنَّ الْقَسَامَةَ لَا تُوجِبُ الْقَوَدَ وَإِنَّمَا تُوجِبُ الدِّيَةَ

الشــــــــــــــــــروح

( بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَسَامَةِ - تعريفها - )

بِفَتْحِ الْقَافِ وَتَخْفِيفِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ ، وَهِيَ مَصْدَرُ أَقْسَمَ ،

وَالْمُرَادُ بِهَا الْأَيْمَانُ وَاشْتِقَاقُ الْقَسَامَةِ مِنَ الْقَسَمِ

كَالْجَمَاعَةِ مِنَ الْجَمْعِ ، وَقَدْ حَكَى إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ أَنَّ الْقَسَامَةَ

عِنْدَ الْفُقَهَاءِ اسْمٌ لِلْأَيْمَانِ وَعِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ اسْمٌ لِلْحَالِفِينَ

وَقَدْ صَرَّحَ بِذَلِكَ فِي الْقَامُوسِ

وقَالَ فِي الضِّيَاءِ : إِنَّهَا الْأَيْمَانُ

وَقَالَ فِي الْمُحْكَمِ إِنَّهَا فِي اللُّغَةِ : الْجَمَاعَةُ ، ثُمَّ أُطْلِقَتْ عَلَى الْأَيْمَانِ

قَالَهُ فِي النَّيْلِ

وقَالَالْقَارِيفِي الْمِرْقَاةِ : وَسَبَبُ الْقَسَامَةِ وُجُودُ الْقَتْلِ فِي الْمَحَلَّةِ

أَوْ مَا يَقُومُ مَقَامَهَا ، وَرُكْنُهَا قَوْلُهُمْ :

بِاللَّهِ مَا قَتَلْنَاهُ ، وَلَا عَلِمْنَا لَهُ قَاتِلًا

وشَرْطُهَا أَنْ يَكُونَ الْمُقْسِمُ رَجُلًا حُرًّا عَاقِلًا

وقَالَمَالِكٌ : يَدْخُلُ النِّسَاءُ فِي قَسَامَةِ الْخَطَأِ دُونَ الْعَمْدِ

وَحُكْمُهَا الْقَضَاءُ بِوُجُوبِ الدِّيَةِ بَعْدَ الْحَلِفِ سَوَاءٌ

كَانَتِالدَّعْوَى فِي الْقَتْلِ الْعَمْدِ ، أَوْ الْخَطَأِ

فِي شَرْحِ السُّنَّةِصُورَةُ قَتِيلِ الْقَسَامَةِ أَنْ يُوجَدَ قَتِيلٌ

وَادَّعَى وَلِيُّهُ عَلَىرَجُلٍ ، أَوْ عَلَى جَمَاعَةٍ قَتْلَهُ ، وَكَانَ عَلَيْهِمْ لَوْثٌ ظَاهِرٌ

وَهُوَ مَا يُغَلِّبُ عَلَى الظَّنِّ صِدْقَ الْمُدَّعِي . كَأَنْ وُجِدَ فِيمَحَلَّتِهِمْ

وَكَانَ بَيْنَ الْقَتِيلِ وَبَيْنَهُمْ عَدَاوَةٌ . انْتَهَى مَافِي الْمِرْقَاةِ .


قَوْلُهُ : ( عَنْبُشَيْرٍ )

) بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ مُصَغَّرًا الْحَارِثِيِّ الْمَدَنِيِّ

ثِقَةٌ فَقِيهٌ مِنَ الثَّالِثَةِ

( قَالَ قَالَيَحْيَىوَحَسِبْتُ عَنْرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ)كَذَا فِي نُسَخِالتِّرْمِذِيِّ

وَالظَّاهِرُ أَنْ يَكُونَ وَعَنْرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍبِالْوَاوِ

قَبْلَ عَنْ وَكَذَلِكَ وَقَعَ عِنْدَمُسْلِمٍ

adnan
10-10-2013, 09:57 PM
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ وَعِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ اللَّيْثِ عَنْ يَحْيَى عَنْ بُشَيْرٍ عَنْ سَهْلٍ
قَالَ يَحْيَى : وَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : وَرَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَنَّهُمَا قَالَا :
خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ إِلَخْ ، وقَالَ : وفِي الْأَدَبِ مِنْ رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ
عَنْ يَحْيَى عَنْ بُشَيْرٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ
أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍ إِلَخْ
( أَنَّهُمَا ) أَيْ : سَهْلًا وَرَافِعًا (
) وَمُحَيِّصَةُ ( بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ ، وَكَسْرِ التَّحْتَانِيَّةِ
الْمُشَدَّدَةِ وَفَتْحِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ
( أَقْبَلَ ) وفِي بَعْضِ النُّسَخِ فَأَقْبَلَ
( وَحُوَيِّصَةُ ( بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ الْوَاوِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ مُصَغَّرًا
وَقَدْ رُوِيَ التَّخْفِيفُ فِيهِ ، وفِي مُحَيِّصَةَ
) قَبْلَ صَاحِبِهِ ) وفِي بَعْضِ النُّسَخِ قَبْلَ صَاحِبَيْهِ ، وَهُوَ الظَّاهِرُ
( كَبِّرْ الْكُبْرَ ) الْأَوَّلُ أَمْرٌ مِنَ التَّكْبِيرِ وَالثَّانِي بِضَمِّ الْكَافِ
وَسُكُونِ الْمُوَحَّدَةِ أَيْ : قَدِّمْ مَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْكَ وَأَسَنُّ بِالْكَلَامِ
إِرْشَادٌ إِلَى الْأَدَبِ
( مَقْتَلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ ( أَيْ : قَتْلَهُ
( فَقَالَ لَهُمْ أَتَحْلِفُونَ خَمْسِينَ يَمِينًا ) وفِي رِوَايَةٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ
يُقْسِمُ خَمْسُونَ مِنْكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ فَيُدْفَعُ بِرُمَّتِهِ
) صَاحِبَكُمْ ، أَوْ قَاتِلَكُمْ ) شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي
( قَالَ فَتُبَرِّئُكُمْ يَهُودُ بِخَمْسِينَ يَمِينًا ) وفِي رِوَايَةٍ لِلشَّيْخَيْنِ
فَتُبَرِّئُكُمْ يَهُودُ فِي أَيْمَانِ خَمْسِينَ مِنْهُمْ
أَيْ : يَحْلِفُ خَمْسُونَ مِنَ الْيَهُودِ فَتُبَرِّئُكُمْ مِنْ أَنْ تَحْلِفُوا
( أَعْطَى عَقْلَهُ ) بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْقَافِ أَيْ :
دِيَتَهُ . زَادَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ مِنْ عِنْدِهِ ، وفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ :
فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُطَلَّ دَمُهُ
فَوَدَاهُ مِائَةً مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : زَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ غَلَطٌ مِنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ
لِتَصْرِيحِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ بِقَوْلِهِ : مَنْ عِنْدَهُ وَجَمَعَ بَعْضُهُمْ بَيْنَ
الرِّوَايَتَيْنِ بِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ اشْتَرَاهَا مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ
بِمَالٍ دَفَعَهُ مِنْ عِنْدِهِ
أَوِ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ مِنْ عِنْدِهِ أَيْ : بَيْتِ الْمَالِ الْمُرْصَدِ لِلْمَصَالِحِ
وَأُطْلِقَ عَلَيْهِ صَدَقَةً بِاعْتِبَارِ الِانْتِفَاعِ بِهِ مَجَّانًا لِمَا فِي ذَلِكَ
مِنْ قَطْعِ الْمُنَازَعَةِ وَإِصْلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ ، وقَدْ حَمَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى ظَاهِرِهِ
فَحَكَى الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ جَوَازَ صَرْفِ الزَّكَاةِ لِلْمَصَالِحِ الْعَامَّةِ
وَاسْتَدَلَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، وَغَيْرِهِ
قَالَ الْحَافِظُ : وَتَقَدَّمَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الزَّكَاةِ فِي الْكَلَامِ
عَلَى حَدِيثِ أَبِي لَاسٍ قَالَ حَمَلَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِبِلٍ
مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ فِي الْحَجِّ
وعَلَى هَذَا فَالْمُرَادُ بِالْعِنْدِيَّةِ كَوْنُهَا تَحْتَ أَمْرِهِ وَحُكْمِهِ . انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ

قَوْلُهُ : ( وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ )

قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ : هَذَا الْحَدِيثُ أَصْلٌ مِنْ أُصُولِ الشَّرْعِ
وَقَاعِدَةٌ مِنْ قَوَاعِدِ الْأَحْكَامِ ، وَرُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ مَصَالِحِ الْعَبْدِ
وَبِهِ أَخَذَ كَافَّةُ الْأَئِمَّةِ وَالسَّلَفِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ
وَعُلَمَاءِ الْأُمَّةِ وَفُقَهَاءِ الْأَمْصَارِ مِنَ الْحِجَازِيِّينَ وَالشَّامِيِّينَ وَالْكُوفِيِّينَ
وَإِنِ اخْتَلَفُوا فِي صُورَةِ الْأَخْذِ بِهِ ، وَرُوِيَ التَّوَقُّفُ عَنِ الْأَخْذِ بِهِ
عَنْ طَائِفَةٍ فَلَمْ يَرَوُا الْقَسَامَةَ ، وَلَا أَثْبَتُوا بِهَا فِي الشَّرْعِ حُكْمًا
وهَذَا مَذْهَبُ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ وَأَبِي قِلَابَةَ وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ
وَقَتَادَةَ وَمُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عُلَيَّةَ وَإِلَيْهِ يَنْحُو الْبُخَارِيُّ
ورُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِاخْتِلَافٍ عَنْهُ
قَالَ الْحَافِظُ : وَهَذَا يُنَافِي مَا صَدَّرَ بِهِ كَلَامَهُ أَنَّ كَافَّةَ الْأَئِمَّةِ أَخَذُوا بِهَا
وَقَدْ تَقَدَّمَ النَّقْلُ عَمَّنْ لَمْ يَقُلْ بِمَشْرُوعِيَّتِهَا فِي أَوَّلِ الْبَابِ . انْتَهَى .
) وَقَدْ رَأَى بَعْضُ فُقَهَاءِ الْمَدِينَةِ الْقَوَدَ بِالْقَسَامَةِ إِلَخْ )
اخْتَلَفَ الْقَائِلُونَ بِالْقَسَامَةِ فِيمَا إِذَا كَانَ الْقَتْلُ عَمْدًا هَلْ يَجِبُ الْقِصَاصُ
بِهَا أَمْ لَا ؟ فَقَالَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ : يَجِبُ ، وهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ ، وَأَحْمَدَ وَإِسْحَاقَ
وَقَوْلُ الشَّافِعِيِّ فِي الْقَدِيمِ ، وقَالَ الْكُوفِيُّونَ وَالشَّافِعِيُّ فِي أَصَحِّ قَوْلَيْهِ :
لَا يَجِبُ ، بَلْ تَجِبُ الدِّيَةُ ، واخْتَلَفُوا فِي مَنْ يَحْلِفُ فِي الْقَسَامَةِ
فَقَالَ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ وَالْجُمْهُورُ : يَحْلِفُ الْوَرَثَةُ وَيَجِبُ الْحَقُّ بِحَلِفِهِمْ
وقَالَ أَصْحَابُ أَبِي حَنِيفَةَ يُسْتَحْلَفُ خَمْسُونَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ
وَيَتَحَرَّاهُمْ الْوَلِيُّ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ : مَا قَتَلْنَاهُ ، وَمَا عَلِمْنَا قَاتِلَهُ
فَإِذَا حَلَفُوا قَضَى عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَهْلِ الْمَحَلَّةِ
وَعَلَى عَاقِلَتِهِمْ بِالدِّيَةِ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ نَقْلًا عَنِ النَّوَوِيِّ .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141a2152d800622f&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .





https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141a2152d800622f&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .



أنْتَهَى .