adnan
10-10-2013, 09:56 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكىَِ
رقم 3353 / 36 6.12
( بَاب مَا جَاءَ فِي : الْقَسَامَةِ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141a2152d800622f&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَااللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍعَنْيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ
عَنْبُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍعَنْسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ
قَالَيَحْيَىوَحَسِبْتُ عَنْرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين
أَنَّهُمَا قَالَا
خَرَجَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ زَيْدٍ
وَمُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما
حَتَّى إِذَا كَانَابِخَيْبَرَتَفَرَّقَا فِي بَعْضِ مَا هُنَاكَ ثُمَّ إِنَّمُحَيِّصَةَ
وَجَدَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍقَتِيلًا قَدْ قُتِلَ فَدَفَنَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَوَحُوَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودٍ
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍوَكَانَ أَصْغَرَ الْقَوْمِ ذَهَبَعَبْدُ الرَّحْمَنِ
لِيَتَكَلَّمَ قَبْلَ صَاحِبَيْهِ
قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( كَبِّرْ لِلْكُبْرِ )
فَصَمَتَ وَتَكَلَّمَ صَاحِبَاهُ ثُمَّ تَكَلَّمَ مَعَهُمَا فَذَكَرُوا
لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقْتَلَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ
فَقَالَ لَهُمْ
( أَتَحْلِفُونَ خَمْسِينَ يَمِينًا فَتَسْتَحِقُّونَ صَاحِبَكُمْ
أَوْ قَاتِلَكُمْ قَالُوا وَكَيْفَ نَحْلِفُ وَلَمْ نَشْهَدْ
قَالَ فَتُبَرِّئُكُمْيَهُودُبِخَمْسِينَ يَمِينًا
قَالُوا وَكَيْفَ نَقْبَلُ أَيْمَانَ قَوْمٍ كُفَّارٍ
فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى عَقْلَهُ)
حَدَّثَنَاالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُحَدَّثَنَايَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
أَخْبَرَنَايَحْيَى بْنُ سَعِيدٍعَنْبُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍعَنْسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ
وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍنَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ بِمَعْنَاهُ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ
عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي الْقَسَامَةِ وَقَدْ رَأَى بَعْضُ فُقَهَاءِالْمَدِينَةِ
الْقَوَدَ بِالْقَسَامَةِ وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِالْكُوفَةِ
وَغَيْرِهِمْ إِنَّ الْقَسَامَةَ لَا تُوجِبُ الْقَوَدَ وَإِنَّمَا تُوجِبُ الدِّيَةَ
الشــــــــــــــــــروح
( بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَسَامَةِ - تعريفها - )
بِفَتْحِ الْقَافِ وَتَخْفِيفِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ ، وَهِيَ مَصْدَرُ أَقْسَمَ ،
وَالْمُرَادُ بِهَا الْأَيْمَانُ وَاشْتِقَاقُ الْقَسَامَةِ مِنَ الْقَسَمِ
كَالْجَمَاعَةِ مِنَ الْجَمْعِ ، وَقَدْ حَكَى إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ أَنَّ الْقَسَامَةَ
عِنْدَ الْفُقَهَاءِ اسْمٌ لِلْأَيْمَانِ وَعِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ اسْمٌ لِلْحَالِفِينَ
وَقَدْ صَرَّحَ بِذَلِكَ فِي الْقَامُوسِ
وقَالَ فِي الضِّيَاءِ : إِنَّهَا الْأَيْمَانُ
وَقَالَ فِي الْمُحْكَمِ إِنَّهَا فِي اللُّغَةِ : الْجَمَاعَةُ ، ثُمَّ أُطْلِقَتْ عَلَى الْأَيْمَانِ
قَالَهُ فِي النَّيْلِ
وقَالَالْقَارِيفِي الْمِرْقَاةِ : وَسَبَبُ الْقَسَامَةِ وُجُودُ الْقَتْلِ فِي الْمَحَلَّةِ
أَوْ مَا يَقُومُ مَقَامَهَا ، وَرُكْنُهَا قَوْلُهُمْ :
بِاللَّهِ مَا قَتَلْنَاهُ ، وَلَا عَلِمْنَا لَهُ قَاتِلًا
وشَرْطُهَا أَنْ يَكُونَ الْمُقْسِمُ رَجُلًا حُرًّا عَاقِلًا
وقَالَمَالِكٌ : يَدْخُلُ النِّسَاءُ فِي قَسَامَةِ الْخَطَأِ دُونَ الْعَمْدِ
وَحُكْمُهَا الْقَضَاءُ بِوُجُوبِ الدِّيَةِ بَعْدَ الْحَلِفِ سَوَاءٌ
كَانَتِالدَّعْوَى فِي الْقَتْلِ الْعَمْدِ ، أَوْ الْخَطَأِ
فِي شَرْحِ السُّنَّةِصُورَةُ قَتِيلِ الْقَسَامَةِ أَنْ يُوجَدَ قَتِيلٌ
وَادَّعَى وَلِيُّهُ عَلَىرَجُلٍ ، أَوْ عَلَى جَمَاعَةٍ قَتْلَهُ ، وَكَانَ عَلَيْهِمْ لَوْثٌ ظَاهِرٌ
وَهُوَ مَا يُغَلِّبُ عَلَى الظَّنِّ صِدْقَ الْمُدَّعِي . كَأَنْ وُجِدَ فِيمَحَلَّتِهِمْ
وَكَانَ بَيْنَ الْقَتِيلِ وَبَيْنَهُمْ عَدَاوَةٌ . انْتَهَى مَافِي الْمِرْقَاةِ .
قَوْلُهُ : ( عَنْبُشَيْرٍ )
) بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ مُصَغَّرًا الْحَارِثِيِّ الْمَدَنِيِّ
ثِقَةٌ فَقِيهٌ مِنَ الثَّالِثَةِ
( قَالَ قَالَيَحْيَىوَحَسِبْتُ عَنْرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ)كَذَا فِي نُسَخِالتِّرْمِذِيِّ
وَالظَّاهِرُ أَنْ يَكُونَ وَعَنْرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍبِالْوَاوِ
قَبْلَ عَنْ وَكَذَلِكَ وَقَعَ عِنْدَمُسْلِمٍ
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكىَِ
رقم 3353 / 36 6.12
( بَاب مَا جَاءَ فِي : الْقَسَامَةِ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141a2152d800622f&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَااللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍعَنْيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ
عَنْبُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍعَنْسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ
قَالَيَحْيَىوَحَسِبْتُ عَنْرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين
أَنَّهُمَا قَالَا
خَرَجَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ زَيْدٍ
وَمُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما
حَتَّى إِذَا كَانَابِخَيْبَرَتَفَرَّقَا فِي بَعْضِ مَا هُنَاكَ ثُمَّ إِنَّمُحَيِّصَةَ
وَجَدَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍقَتِيلًا قَدْ قُتِلَ فَدَفَنَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَوَحُوَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودٍ
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍوَكَانَ أَصْغَرَ الْقَوْمِ ذَهَبَعَبْدُ الرَّحْمَنِ
لِيَتَكَلَّمَ قَبْلَ صَاحِبَيْهِ
قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( كَبِّرْ لِلْكُبْرِ )
فَصَمَتَ وَتَكَلَّمَ صَاحِبَاهُ ثُمَّ تَكَلَّمَ مَعَهُمَا فَذَكَرُوا
لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقْتَلَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ
فَقَالَ لَهُمْ
( أَتَحْلِفُونَ خَمْسِينَ يَمِينًا فَتَسْتَحِقُّونَ صَاحِبَكُمْ
أَوْ قَاتِلَكُمْ قَالُوا وَكَيْفَ نَحْلِفُ وَلَمْ نَشْهَدْ
قَالَ فَتُبَرِّئُكُمْيَهُودُبِخَمْسِينَ يَمِينًا
قَالُوا وَكَيْفَ نَقْبَلُ أَيْمَانَ قَوْمٍ كُفَّارٍ
فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى عَقْلَهُ)
حَدَّثَنَاالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُحَدَّثَنَايَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
أَخْبَرَنَايَحْيَى بْنُ سَعِيدٍعَنْبُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍعَنْسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ
وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍنَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ بِمَعْنَاهُ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ
عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي الْقَسَامَةِ وَقَدْ رَأَى بَعْضُ فُقَهَاءِالْمَدِينَةِ
الْقَوَدَ بِالْقَسَامَةِ وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِالْكُوفَةِ
وَغَيْرِهِمْ إِنَّ الْقَسَامَةَ لَا تُوجِبُ الْقَوَدَ وَإِنَّمَا تُوجِبُ الدِّيَةَ
الشــــــــــــــــــروح
( بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَسَامَةِ - تعريفها - )
بِفَتْحِ الْقَافِ وَتَخْفِيفِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ ، وَهِيَ مَصْدَرُ أَقْسَمَ ،
وَالْمُرَادُ بِهَا الْأَيْمَانُ وَاشْتِقَاقُ الْقَسَامَةِ مِنَ الْقَسَمِ
كَالْجَمَاعَةِ مِنَ الْجَمْعِ ، وَقَدْ حَكَى إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ أَنَّ الْقَسَامَةَ
عِنْدَ الْفُقَهَاءِ اسْمٌ لِلْأَيْمَانِ وَعِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ اسْمٌ لِلْحَالِفِينَ
وَقَدْ صَرَّحَ بِذَلِكَ فِي الْقَامُوسِ
وقَالَ فِي الضِّيَاءِ : إِنَّهَا الْأَيْمَانُ
وَقَالَ فِي الْمُحْكَمِ إِنَّهَا فِي اللُّغَةِ : الْجَمَاعَةُ ، ثُمَّ أُطْلِقَتْ عَلَى الْأَيْمَانِ
قَالَهُ فِي النَّيْلِ
وقَالَالْقَارِيفِي الْمِرْقَاةِ : وَسَبَبُ الْقَسَامَةِ وُجُودُ الْقَتْلِ فِي الْمَحَلَّةِ
أَوْ مَا يَقُومُ مَقَامَهَا ، وَرُكْنُهَا قَوْلُهُمْ :
بِاللَّهِ مَا قَتَلْنَاهُ ، وَلَا عَلِمْنَا لَهُ قَاتِلًا
وشَرْطُهَا أَنْ يَكُونَ الْمُقْسِمُ رَجُلًا حُرًّا عَاقِلًا
وقَالَمَالِكٌ : يَدْخُلُ النِّسَاءُ فِي قَسَامَةِ الْخَطَأِ دُونَ الْعَمْدِ
وَحُكْمُهَا الْقَضَاءُ بِوُجُوبِ الدِّيَةِ بَعْدَ الْحَلِفِ سَوَاءٌ
كَانَتِالدَّعْوَى فِي الْقَتْلِ الْعَمْدِ ، أَوْ الْخَطَأِ
فِي شَرْحِ السُّنَّةِصُورَةُ قَتِيلِ الْقَسَامَةِ أَنْ يُوجَدَ قَتِيلٌ
وَادَّعَى وَلِيُّهُ عَلَىرَجُلٍ ، أَوْ عَلَى جَمَاعَةٍ قَتْلَهُ ، وَكَانَ عَلَيْهِمْ لَوْثٌ ظَاهِرٌ
وَهُوَ مَا يُغَلِّبُ عَلَى الظَّنِّ صِدْقَ الْمُدَّعِي . كَأَنْ وُجِدَ فِيمَحَلَّتِهِمْ
وَكَانَ بَيْنَ الْقَتِيلِ وَبَيْنَهُمْ عَدَاوَةٌ . انْتَهَى مَافِي الْمِرْقَاةِ .
قَوْلُهُ : ( عَنْبُشَيْرٍ )
) بِضَمِّ الْمُوَحَّدَةِ وَفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ مُصَغَّرًا الْحَارِثِيِّ الْمَدَنِيِّ
ثِقَةٌ فَقِيهٌ مِنَ الثَّالِثَةِ
( قَالَ قَالَيَحْيَىوَحَسِبْتُ عَنْرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ)كَذَا فِي نُسَخِالتِّرْمِذِيِّ
وَالظَّاهِرُ أَنْ يَكُونَ وَعَنْرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍبِالْوَاوِ
قَبْلَ عَنْ وَكَذَلِكَ وَقَعَ عِنْدَمُسْلِمٍ