المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية 249 / 07.12.1434


adnan
10-11-2013, 07:10 PM
249 الحلقة 01 من الجزء الثامن عشر



سلامة الصَّدر
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141a743f683a8bb5&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
معنى سلامة الصَّدر لغةً واصطلاحًا
معنى السلامة لغةً :
السلامة مصدر: سلم يسلَم بسلامة،
يقال: سلم المسافر أي خلص ونجا من الآفات فهو سالم.
ومعظم باب هذه المادة من الصِّحة والعافية؛
فالسلامة: أن يَسْلَم الإنسان من العاهة والأذى.
قال أهل العلم: الله -جلَّ ثناؤه- هو السَّلام؛
لسلامته مما يَلْحق المخلوقين من العيب والنقص والفناء،
والسَّلام والسَلَامة : البَرَاءة .
معنى الصَّدر لغةً :
الصَّدر: أعلى مُقَدَّمِ كُلِّ شيءٍ، وكلُّ ما واجَهَكَ صَدْرٌ، وصَدْرُ القَناةِ أعلاها،
وصَدْرُ الأمر أوَّلُه، كصَدْرُ النَّهارِ واللَّيْلِ، وصَدْرُ الشِّتاءِ والصَّيفِ،
وما أشْبَه ذلك.
وصَدْرُ الإِنسانِ: الجزء الممتدُّ من أسفل العنق إلى فضاء الجوف،
وجمعُه: صُدورٌ، وسمِّي القلب صَدْرًا لحلوله به،
وفي التَّنزيل العزيز:

{ قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّهُ }
[ آل عمران: 29 ]
معنى سلامة الصَّدر اصطلاحًا :
قال الشَّوكاني :

[ وأما سَلَامة الصَّدر، فالمراد به: عدم الحقد والغل والبغضاء ]
فسليم القلب والصَّدر هو من سَلِم وعُوِفي فؤاده من جميع أمراض القلوب
وأَدْوَائها، ومن كلِّ آفة تبعده عن الله تبارك وتعالى .