المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التكبير المطلق و المقيد


adnan
10-11-2013, 07:19 PM
الأخت / فــاتــوووو
الحج و التكبير المطلق و المقيد
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141a745dc95dbe56&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1

الحمد لله أولاً:

فضل التكبير، الأيام عشر الأولى
من شهر ذي الحجة أيامٌ معظمة

أقسم الله بها في كتابه والإقسام بالشيء دليل
على أهميته وعظم نفعه،
قال تعالى:

}وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ {
قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد
وغير واحد من السلف والخلف :
إنها عشر ذي الحجة .

قال ابن كثير :
" وهو الصحيح "
تفسير ابن كثير8/413 .

والعمل في هذه الأيام محبوبٌ إلى الله سبحانه وتعالى
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :

( مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ
مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ .
فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ .
إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ )
رواه البخاري ( 969 ) والترمذي ( 757 ) واللفظ له
وصححه الألبانيفي صحيح الترمذي 605

ومن العمل الصالح في هذه الأيام

ذكر الله بالتكبير والتهليل لما يلي من الأدلة :
1- قال تعالى :

} لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا
اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ {
الحج / 28 .

والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة .

2- قال تعالى :

{ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ {
البقرة / 203 ،
وهي أيام التشريق .

3- ولقول النبي صلى الله عليه وسلم :

( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل )
رواه مسلم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141a745dc95dbe56&attid=0.9&disp=emb&zw&atsh=1

ثانياً : صفته
اختلف العلماء في صفته على أقوال :

الأول :
" الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد

الثاني :
" الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ..الله أكبر .. ولله الحمد

الثالث :
" الله أكبر .. الله أكبر ..الله أكبر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد " .

والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص
عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة .

ثالثاً : وقته ... التكبير ينقسم إلى قسمين :

1- مطلق :
وهو الذي لا يتقيد بشيء ، فيُسن دائماً ، في الصباح
والمساء ، قبل الصلاة وبعد الصلاة ، وفي كل وقت

2- مقيد :
وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات . فيُسن التكبير المطلق
في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق ،
وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة
( أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة )
إلى آخر يوم من أيام التشريق
( وذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر
من شهر ذي الحجة )
وأما المقيد فإنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس
آخر أيام التشريق - بالإضافة إلى التكبير المطلق –
فإذا سَلَّم من الفريضةواستغفر ثلاثاً وقال :

" اللهم أنت السلام ومنك السلام
تباركت يا ذا الجلال والإكرام "

بدأ بالتكبير . هذا لغير الحاج ، أما الحاج
فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر


والله أعلم
أنظر مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله 13/17 ،
والشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله 5/220