المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 09.12.1434


adnan
10-13-2013, 10:13 PM
من / إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم




( ممَا جَاءَ فِي : قَالَ‏:‏ مَا أَنَا بِقَارِئٍ )

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141b1c86f48999c5&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ رضى الله تعالى عنهم أجمعين



عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها

وعن أبيها أَنَّهَا قَالَتْ‏:‏



أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -مِنْ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا

الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ‏.‏

ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ، فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ -وَهُوَ التَّعَبُّدُ –

اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ، قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى

خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا، حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ،

فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ‏:‏ اقْرَأْ‏.‏



قَالَ‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏



( مَا أَنَا بِقَارِئٍ‏ )



قَالَ‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏



(‏ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي

فَقَالَ‏:‏ اقْرَأْ‏.‏قُلْتُ‏:‏ مَا أَنَا بِقَارِئٍ‏.‏

فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي

فَقَالَ‏:‏ اقْرَأْ‏.‏ َقُلْتُ‏:‏ مَا أَنَا بِقَارِئٍ‏.‏

فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ‏:‏



‏ }‏اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ،

خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ

اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ‏ {



فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يَرْجُفُ فُؤَادُهُ،

فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-



فقَالَ‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏



( زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي‏ )



فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ‏:



(‏ لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي‏ )



فَقَالَتْ خَدِيجَةُ‏:‏ كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ،

وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ‏.‏

فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى –

ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ -وَكَانَ امْرَأً قَدْ تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ

الْعِبْرَانِيَّ، فَيَكْتُبُ مِنْ الْإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ

وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ‏.‏

فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ‏:‏ يَا ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ‏.‏

فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ‏:‏ يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى‏؟‏

فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -خَبَرَ مَا رَأَى‏.‏

فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ‏:‏ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى،

يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ‏.‏


فقَالَ‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏


( أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ‏؟‏ )



قَالَ‏:‏ نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ

أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا‏.‏ ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْيُ‏.‏



الشــــــــــــــــــروح



قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا يحيى بن بكير‏)‏



هو يحيى بن عبد الله بن بكير، نسبه إلى جده لشهرته بذلك، وهو

من كبار حفاظ المصريين، وأثبت الناس في الليث بن سعد الفهمي

فقيه المصريين‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏من الوحي‏ )‏



يحتمل أن تكون ‏"‏ من ‏"‏ تبعيضية، أي‏:‏ من أقسام الوحي،

ويحتمل أن تكون بيانية، ورجحه القزاز‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏الرؤيا الصالحة‏ )‏



وقع في رواية معمر ويونس عند المصنف في التفسير ‏"‏ الصادقة ‏"‏

وهي التي ليس فيها ضغث، وبدئ بذلك ليكون تمهيدا وتوطئة لليقظة،

ثم مهد له في اليقظة أيضا رؤية الضوء، وسماع الصوت، وسلام الحجر‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏في النوم ‏)‏



لزيادة الإيضاح، أو ليخرج رؤيا العين في اليقظة لجواز إطلاقها مجازا‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏مثل فلق الصبح ‏)‏



بنصب مثل على الحال، أي مشبهة ضياء الصبح،

أو على أنه صفة لمحذوف، أي جاءت مجيئا مثل فلق الصبح‏.‏

والمراد بفلق الصبح‏:‏ ضياؤه‏.‏

وخص بالتشبيه لظهوره الواضح الذي لا شك فيه‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏ حبب ‏)‏



لم يسم فاعله لعدم تحقق الباعث على ذلك، وإن كان كل من عند الله

أو لينبه على أنه لم يكن من باعث البشر، أو يكون ذلك من وحي الإلهام‏.‏



والخلاء بالمد‏:‏



الخلوة، والسر فيه‏:‏ أن الخلوة فراغ القلب لما يتوجه له‏.‏

وحراء بالمد وكسر أوله كذا في الرواية وهو صحيح‏.‏

وفي رواية الأصيلي بالفتح والقصر وقد حكى أيضا

وحكى فيه غير ذلك جوازا لا رواية‏.‏هو جبل معروف بمكة‏.‏

والغار‏:‏ نقب في الجبل وجمعه غيران‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏فيتحنث ‏)



‏ هي بمعنى يتحنف، أي يتبع الحنفية وهي دين إبراهيم

والفاء تبدل ثاء في كثير من كلامهم‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏وهو التعبد‏ )‏



هذا مدرج في الخبر، وهو من تفسير الزهري كما جزم به الطيبي

ولم يذكر دليله‏.‏ نعم في رواية المؤلف من طريق يونس عنه

في التفسير ما يدل على الإدراج‏.‏



قوله‏:‏ ‏( الليالي ذوات العدد ‏)‏

يتعلق بقوله يتحنث، وإبهام العدد لاختلافه، كذا قيل‏.‏

وهو بالنسبة إلى المدد التي يتخللها مجيئه إلى أهله، وإلا فأصل الخلوة

قد عرفت مدتها وهي شهر، وذلك الشهر كان رمضان، رواه ابن إسحاق‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏لمثلها‏ )‏



أي‏:‏ الليالي‏.‏والتزود استصحاب الزاد‏.‏

ويتزود معطوف على يتحنث‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏ حتى جاءه الحق‏ )



‏ أي‏:‏ الأمر الحق، وفي التفسير‏:

حتى فجئه الحق - بكسر الجيم - أي بغته‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏فجاءه ‏)‏



هذه الفاء تسمى التفسيرية وليست التعقيبية، لأن مجيء الملك ليس

بعد مجيء الوحي حتى تعقب به، بل هو نفسه، ولا يلزم من هذا التقرير

أن يكون من باب تفسير الشيء بنفسه، بل التفسير عين المفسر به

من جهة الإجمال، وغيره من جهة التفصيل‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏ما أنا بقارئ‏)‏ ثلاثا‏.‏

‏"‏ ما ‏"‏ نافية، إذ لو كانت استفهامية لم يصلح دخول الباء، وإن حكي
عن الأخفش، جوازه فهو شاذ، والباء زائدة لتأكيد النفي،
أي ما أحسن القراءة‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏حتى بلغ مني الجهد ‏)‏

روي بالفتح والنصب، أي‏:‏ بلغ الغط مني غاية وسعي‏.‏
وروي بالضم والرفع أي‏:‏ بلغ مني الجهد مبلغه‏.‏

adnan
10-13-2013, 10:13 PM
وقوله‏:(‏ أرسلني ‏)

أي أطلقني، ولم يذكر الجهد هنا في المرة الثالثة،
وهو ثابت عند المؤلف في التفسير‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏فرجع بها ‏)‏

أي‏:‏ بالآيات أو بالقصة‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏فزملوه‏ )‏

أي‏:‏ لفوه‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏لقد خشيت على نفسي ‏)‏

دل هذا مع قوله ‏"‏ يرجف فؤاده ‏"‏ على انفعال حصل له
من مجيء الملك، ومن ثم قال‏:‏ ‏"‏ زملوني‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏فقالت خديجة‏:‏ كلا ‏)‏

معناها‏:‏ النفي والإبعاد، ويحزنك‏:‏ بفتح أوله والحاء المهملة
والزاي المضمومة والنون من الحزن‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ فانطلقت به‏ )‏

أي مضت معه، فالباء للمصاحبة‏.‏

وقوله‏:‏ ‏(‏ ابن عم خديجة ‏)

هو بنصب ابن ويكتب بالألف، وهو بدل من ورقة أو صفة أو بيان،
ولا يجوز جره فإنه يصير صفة لعبد العزى، وليس كذلك، ولا كتبه
بغير ألف لأنه لم يقع بين علمين‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ تنصر ‏)‏ أي‏:‏

صار نصرانيا، وكان قد خرج هو وزيد بن عمرو بن نفيل، لما كرها عبادة
الأوثان إلى الشام وغيرها يسألون عن الدين، فأما ورقة فأعجبه دين
النصرانية فتنصر، وكان لقي من بقي من الرهبان على دين عيسى
ولم يبدل، ولهذا أخبر بشأن النبي -صلى الله عليه وسلم
-والبشارة به، إلى غير ذلك مما أفسده أهل التبديل‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فكان يكتب الكتاب العبراني
فيكتب من الإنجيل بالعبرانية‏)‏ ‏.‏

وفي رواية يونس ومعمر‏:‏ ويكتب من الإنجيل بالعربية‏.‏
ولمسلم‏:‏ فكان يكتب الكتاب العربي‏.‏
والجميع صحيح، لأن ورقة تعلم اللسان العبراني والكتابة العبرانية
فكان يكتب الكتاب العبراني كما كان يكتب الكتاب العربي،
لتمكنه من الكتابين واللسانين‏.‏

قولها‏:‏ ‏(‏ يا ابن عم ‏)‏

هذا النداء على حقيقته، ووقع في مسلم ‏"‏ يا عم ‏"‏ وهو وهم، لأنه
وإن كان صحيحا لجواز إرادة التوقير لكن القصة لم تتعدد ومخرجها
متحد، فلا يحمل على أنها قالت ذلك مرتين، فتعين الحمل على الحقيقة‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏ماذا ترى‏؟ ‏‏)‏

فيه حذف يدل عليه سياق الكلام، وقد صرح به في دلائل النبوة لأبي نعيم
بسند حسن إلى عبد الله بن شداد في هذه القصة قال‏:‏ فأتت به ورقة
ابن عمها، فأخبرته بالذي رأى‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏هذا الناموس الذي نزل الله على موسى‏ )‏ ‏.‏

والناموس‏:‏ صاحب السر، كما جزم به المؤلف في أحاديث الأنبياء‏.‏
وزعم ابن ظفر أن الناموس صاحب سر الخير، والجاسوس صاحب
سر الشر‏.‏والأول‏:‏ الصحيح الذي عليه الجمهور‏.‏
وقد سوى بينهما رؤبة بن العجاج أحد فصحاء العرب‏.‏
والمراد بالناموس هنا‏:‏ جبريل -عليه السلام-‏.‏

وقوله‏:‏ ‏(‏ على موسى ‏)

‏ ولم يقل‏:‏ على عيسى مع كونه نصرانيا، لأن كتاب موسى -عليه السلام –
مشتمل على أكثر الأحكام، بخلاف عيسى‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏يا ليتني فيها جذع‏ )‏

كذا في رواية الأصيلي، وعند الباقين‏:‏ ‏"‏ يا ليتني فيها جذعا ‏"‏ بالنصب
على أنه خبر كان المقدرة، قاله الخطابي، وهو مذهب الكوفيين
في قوله تعالى‏:‏

‏}‏ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ ‏{‏

والجذع - بفتح الجيم والذال المعجمة - هو‏:‏ الصغير من البهائم،
كأنه تمنى أن يكون عند ظهور الدعاء إلى الإسلام شابا ليكون
أمكن لنصره، وبهذا يتبين سر وصفه بكونه كان كبيرا أعمى‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏إذ يخرجك ‏)‏

قال ابن مالك‏:‏ فيه استعمال ‏"‏ إذ ‏"‏ في المستقبل كإذا، وهو صحيح،
وغفل عنه أكثر النحاة،
وهو كقوله تعالى‏:‏

{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ {

‏ هكذا ذكره ابن مالك وأقره عليه غير واحد‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏أو مخرجي هم‏ )‏

بفتح الواو وتشديد الياء وفتحها جمع مخرج، فهم مبتدأ مؤخر،
ومخرجي خبر مقدم، قاله ابن مالك، واستبعد النبي -صلى الله عليه وسلم
-أن يخرجوه، لأنه لم يكن فيه سبب يقتضي الإخراج، لما اشتمل عليه
من مكارم الأخلاق التي تقدم من السيدة خديجة وصفها‏.‏


قوله‏:‏ ‏( ‏إلا عودي ‏)

‏ وفي رواية يونس في التفسير ‏"‏ إلا أوذي ‏"‏ فذكر ورقة أن العلة في ذلك
مجيئه لهم بالانتقال عن مألوفهم، ولأنه علم من الكتب أنهم لا يجيبونه
إلى ذلك، وأنه يلزمه لذلك منابذتهم ومعاندتهم فتنشأ العداوة من ثم،
وفيه دليل على أن المجيب يقيم الدليل على ما يجيب به إذا اقتضاه المقام‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ إن يدركني يومك ‏)‏

إن شرطية، والذي بعدها مجزوم‏.‏ ‏(‏1/27‏)‏

قوله‏:‏ ‏(‏ مؤزرا ‏)‏

بهمزة أي‏:‏ قويا، مأخوذ من الأزر، وهو القوة وأنكر القزاز
أن يكون في اللغة مؤزر من الأزر‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ثم لم ينشب ‏)‏

بفتح الشين المعجمة أي‏:‏ لم يلبث‏.‏
وأصل النشوب التعلق، أي‏:‏ لم يتعلق بشيء من الأمور حتى مات‏.‏
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141b1c86f48999c5&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141b1c86f48999c5&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141b1c86f48999c5&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "