المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 11.12.1434


adnan
10-15-2013, 10:05 PM
من / إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي :
انَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَجْوَدَ النَّاسِ )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141bc31e0fae2497&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ‏:‏ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ‏:‏ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ
ح و حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ‏:‏ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ‏:‏ أَخْبَرَنَا يُونُسُ وَمَعْمَرٌ
عَنْ الزُّهْرِيِّ نَحْوَهُ قَالَ‏:‏ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما قَالَ‏ :‏

( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أَجْوَدَ النَّاسِ
وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ
وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ،
فَلَرَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
-أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ‏ )

الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏( ‏حدثنا عبدان ‏)

‏ هو عبد الله بن عثمان المروزي أخبرنا عبد الله
هو ابن المبارك أخبرنا يونس هو ابن يزيد الأيلي‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏أخبرنا يونس ومعمر نحوه ‏)‏ أي‏:

‏ أن عبد الله بن المبارك حدث به عبدان عن يونس وحده، وحدث به بشر
بن محمد عن يونس ومعمر معا، أما باللفظ فعن يونس
وأما بالمعنى فعن معمر‏.‏

قوله ‏( ‏عبيد الله‏ )

‏ هو ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود الآتي في الحديث الذي بعده‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏أجود الناس ‏)

‏ بنصب أجود لأنها خبر كان، وقدم ابن عباس هذه الجملة على ما بعدها –
وإن كانت لا تتعلق بالقرآن - على سبيل الاحتراس من مفهوم ما بعدها‏.‏
ومعنى أجود الناس‏:‏ أكثر الناس جودا، والجود الكرم،
وهو من الصفات المحمودة‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏وكان أجود ما يكون‏ )‏

هو برفع أجود هكذا في أكثر الروايات، وأجود اسم كان
وخبره محذوف، وهو نحو أخطب ما يكون الأمير في يوم الجمعة‏.‏
أو هو مرفوع على أنه مبتدأ مضاف إلى المصدر وهو ‏"‏ ما يكون ‏"
‏ وما مصدرية وخبره في رمضان،

قوله‏:‏ ‏( ‏فيدارسه القرآن‏ )‏

قيل‏:‏ الحكمة فيه أن مدارسة القرآن تجدد له العهد
بمزيد غنى النفس، والغنى سبب الجود‏.‏
والجود في الشرع‏:‏ إعطاء ما ينبغي لمن ينبغي، وهو أعم من الصدقة‏.‏
وأيضا فرمضان موسم الخيرات، لأن نعم الله على عباده فيه زائدة
على غيره، فكان النبي -صلى الله عليه وسلم -يؤثر متابعة سنة الله في عباده‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏فلرسول الله -صلى الله عليه وسلم -‏)‏

الفاء للسببية، واللام للابتداء وزيدت على المبتدأ تأكيدا
أو هي جواب قسم مقدر‏.‏والمرسلة أي‏:‏ المطلقة يعني أنه في الإسراع
بالجود أسرع من الريح، وعبر بالمرسلة إشارة إلى دوام هبوبها
بالرحمة، وإلى عموم النفع بجوده كما تعم الريح المرسلة
جميع ما تهب عليه‏.‏
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141bc31e0fae2497&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141bc31e0fae2497&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .