المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 14.12.1434


adnan
10-18-2013, 11:14 PM
من / إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم


( ممَا جَاءَ فِي : مَا يُذْكَرُ فِي الْمُنَاوَلَةِ

وَكِتَابِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْعِلْمِ إِلَى الْبُلْدَانِ.. 1 )

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141cb5483f834c9c&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1

قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ نَسَخَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضى الله تعالى عنهما الْمَصَاحِفَ

فَبَعَثَ بِهَا إِلَى الْآفَاقِ وَرَأَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ

وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ذَلِكَ جَائِزًا وَاحْتَجَّ بَعْضُ أَهْلِ الْحِجَازِ فِي الْمُنَاوَلَةِ

بِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ



( كَتَبَ لِأَمِيرِ السَّرِيَّةِ كِتَابًا وَقَالَ لَا تَقْرَأْهُ حَتَّى تَبْلُغَ

مَكَانَ كَذَا وَكَذَا فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ الْمَكَانَ قَرَأَهُ عَلَى النَّاسِ

وَأَخْبَرَهُمْ بِأَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )



الشــــــــــــــــــروح



قوله‏:‏ ‏( ‏باب ما يذكر في المناولة‏ )‏ ‏.‏



لما فرغ من تقرير السماع والعرض أردفه ببقية وجوه التحمل المعتبرة

عند الجمهور، فمنها المناولة، وصورتها أن يعطي الشيخ الطالب الكتاب

فيقول له‏:‏ هذا سماعي من فلان، أو هذا تصنيفي، فاروه عني‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏إلى البلدان‏ )



‏ أي إلى أهل البلدان‏.‏وكتاب مصدر وهو متعلق إلى، وذكر البلدان

على سبيل المثال، وإلا فالحكم عام في القرى وغيرها‏.‏

والمكاتبة من أقسام التحمل، وهي أن يكتب الشيخ حديثه بخطه،

أو يأذن لمن يثق به بكتبه، ويرسله بعد تحريره إلى الطالب،

ويأذن له في روايته عنه‏.‏وقد سوى المصنف بينها وبين المناولة‏.‏

ورجح قوم المناولة عليها لحصول المشافهة فيها بالإذن دون المكاتبة‏.‏

وقد جوز جماعة من القدماء إطلاق الإخبار فيهما،

والأولى ما عليه المحققون من اشتراط بيان ذلك‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏نسخ عثمان المصاحف ‏)



‏ هو طرف من حديث طويل يأتي الكلام عليه في فضائل القرآن

إن شاء الله تعالى‏.‏ودلالته على تسويغ الرواية بالمكاتبة واضح،

فإن عثمان أمرهم بالاعتماد على ما ما في تلك المصاحف ومخالفة

ما عداها، والمستفاد من بعثه المصاحف إنما هو ثبوت إسناد صورة

المكتوب فيها إلى عثمان، لا أصل ثبوت القرآن فإنه متواتر عندهم‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏ورأى عبد الله بن عمررضى الله تعالى عنهما )‏



كذا في جميع نسخ الجامع ‏"‏ عمر ‏"‏ بضم العين، وكنت أظنه العمري

المدني، وخرجت الأثر عنه بذلك في ‏"‏ تعليق التعليق ‏"‏ وكذا جزم به

الكرماني، ثم ظهر لي من قرينة تقديمه في الذكر على يحيى بن سعيد أنه

غير العمري لأن يحيى أكبر منه سنا وقدرا، فتتبعت فلم أجده عن

عبد الله بن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنهما صريحا، لكن وجدت

في كتاب الوصية لأبي القاسم بن منده من طريق البخاري بسند له صحيح

إلى أبي عبد الرحمن الحبلي - بضم المهملة والموحدة - أنه أتى

عبد الله بكتاب فيه أحاديث فقال‏:‏ انظر في هذا الكتاب

فما عرفت منه اتركه وما لم تعرفه امحه‏.‏ فذكر الخبر‏.‏

وهو أصل في عرض المناولة‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏ واحتج بعض أهل الحجاز‏ )‏



هذا المحتج هو الحميدي، ذكر ذلك في كتاب النوادر له‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏في المناولة ‏)‏



أي في صحة المناولة، والحديث الذي أشار إليه لم يورده موصولا في هذا

الكتاب، وهو صحيح، وقد وجدته من طريقين‏:‏ إحداهما مرسلة ذكرها

ابن إسحاق في المغازي عن يزيد بن رومان، وأبو اليمان في نسخته

عن شعيب عن الزهري كلاهما عن عروة بن الزبير‏.‏والأخرى موصولة

أخرجها الطبراني من حديث جندب البجلي بإسناد حسن‏.‏ثم وجدت له

شاهدا من حديث ابن عباس رضى الله تعالى عنهما عند الطبري

في التفسير‏.‏ فبمجموع هذه الطرق يكون صحيحا‏.‏



قوله‏:‏ ‏( ‏حتى تبلغ مكان كذا وكذا‏ )‏



هكذا في حديث جندب على الإبهام‏.‏ وفي رواية عروة أنه قال له‏:‏ ‏



(‏ إذا سرت يومين فافتح الكتاب )



قالا ‏"‏ ففتحه هناك فإذا فيه أن امض حتى تنزل نخلة فتأتينا من أخبار

قريش، ولا تستكرهن أحدا ‏"‏ قال في حديث جندب‏:‏ فرجع رجلان ومضى

الباقون فلقوا عمرو بن الحضرمي ومعه عير

- أي تجارة لقريش - فقتلوه‏.‏

فكان أول مقتول من الكفار في الإسلام، وذلك في أول يوم من رجب،

وغنموا ما كان معهم فكانت أول غنيمة في الإسلام، فعاب عليهم

المشركون ذلك،

فأنزل الله تعالى‏:‏



{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ {



ووجه الدلالة من هذا الحديث ظاهرة، فإنه ناوله الكتاب وأمره أن يقرأه

على أصحابه ليعملوا بما فيه، ففيه المناولة ومعنى المكاتبة‏.‏



https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141cb5483f834c9c&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141cb5483f834c9c&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل