adnan
10-21-2013, 10:12 PM
الأخت / بنت الحرمين الشريفين
آداب تلاوة القرآن الكريم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141daf605e2ad998&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
أخي المسلم..
إن تلاوة القرآن الكريم من أجل الطاعات وأعظم العبادات التي يمكن
للمسلم أن يتقرَّب بها إلى الله تعالى ، ولكل عبادة يقوم بها المسلم جملة
من الآداب ينبغي عليه مراعاتها والأخذ بها ، ليكون عمله صحيحاً
ومقبولاً من الله تعالى وبالتالي ليُجْزَى عليه الجزاء الأوفى..
لذا ينبغي على المسلم إذا تلا القرآن الكريم
أن يتلوه حق تلاوته ، ويكون ذلك بأن يلتزم آداب تلاوة القرآن كاملة ،
ليكون بذلك قد ائتمر بأمر الله تعالى وأمر رسوله الكريم عليه الصلاة
والسلام ، إذ يقول الله تعالى:
}وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيْلاً {
[المزمل:4]
ويقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام:
( إن الله يحب أن يُقْرَأَ القرآن كما أُنْزِلَ )
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه.
وفي هذا المعنى يقول الإمام الغزالي – رحمه الله تعالى -:
[ وتلاوة القرآن حق تلاوته هو أن يشترك فيه اللسان والعقل والقلب ،
فحظ اللسان تصحيح الحروف بالترتيل ، وحظ العقل تفسير المعاني ،
وحظ القلب الاتعاظ والتأثر بالانزجار والائتمار ، فاللسان يرتل
والعقل يترجم والقلب يتعظ ].
وقد حرص سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على تعليم أصحابه
رضي الله عنهم القرآن الكريم مُرتَّلاً كما أُنْزِلَ
ومن الصحابة الذين علَّمهم النبي عليه الصلاة والسلام:
أبيُّ بن كعب ، وعبدالله بن مسعود ، وزيد بن ثابت ، ومعاذ بن جبل
– رضي الله عنهم أجمعين-.
ولقد قال عليه الصلاة والسلام في أولهم:
( أقرؤكم أبي )
وقال في ثانيهم:
( من أحب أن يقرأ القرآن غضَّاً طرياً
كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد )
ويعني بذلك ابن مسعود رضي الله عنه.
إذاً.. فلتلاوة القرآن آداب يجب للمسلم أن يتحلَّى بها هي:
1- أن يقرأ القرآن الكريم مُرَتَّلاً (أي: مُجَوَّداً)
ويكون ذلك بأن يُخْرِج كل حرف من مخرجه الصحيح ، فيعطيه حقَّه من
الصفات اللازمة للحرف أو العارضة له..
وفق قواعد التجويد المعروفة..
فقد أمرنا الله تعالى بهذا إذ قال:
}وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيْلاً {
[المزمل:4]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
[لأن أقرأ سورة أرتلها (أي: أقرأها بتَمَهُّلٍ ورَوَيَّة)
أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله].
2- الاستعاذة والبسملة عند الابتداء بالقراءة
فقد قال الله تعالى:
} فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {
[النحل:98]
ولقول النبي عليه الصلاة والسلام:
( كل أمر لا يُبْدَأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أجذم )
آداب تلاوة القرآن الكريم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=141daf605e2ad998&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
أخي المسلم..
إن تلاوة القرآن الكريم من أجل الطاعات وأعظم العبادات التي يمكن
للمسلم أن يتقرَّب بها إلى الله تعالى ، ولكل عبادة يقوم بها المسلم جملة
من الآداب ينبغي عليه مراعاتها والأخذ بها ، ليكون عمله صحيحاً
ومقبولاً من الله تعالى وبالتالي ليُجْزَى عليه الجزاء الأوفى..
لذا ينبغي على المسلم إذا تلا القرآن الكريم
أن يتلوه حق تلاوته ، ويكون ذلك بأن يلتزم آداب تلاوة القرآن كاملة ،
ليكون بذلك قد ائتمر بأمر الله تعالى وأمر رسوله الكريم عليه الصلاة
والسلام ، إذ يقول الله تعالى:
}وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيْلاً {
[المزمل:4]
ويقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام:
( إن الله يحب أن يُقْرَأَ القرآن كما أُنْزِلَ )
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه.
وفي هذا المعنى يقول الإمام الغزالي – رحمه الله تعالى -:
[ وتلاوة القرآن حق تلاوته هو أن يشترك فيه اللسان والعقل والقلب ،
فحظ اللسان تصحيح الحروف بالترتيل ، وحظ العقل تفسير المعاني ،
وحظ القلب الاتعاظ والتأثر بالانزجار والائتمار ، فاللسان يرتل
والعقل يترجم والقلب يتعظ ].
وقد حرص سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على تعليم أصحابه
رضي الله عنهم القرآن الكريم مُرتَّلاً كما أُنْزِلَ
ومن الصحابة الذين علَّمهم النبي عليه الصلاة والسلام:
أبيُّ بن كعب ، وعبدالله بن مسعود ، وزيد بن ثابت ، ومعاذ بن جبل
– رضي الله عنهم أجمعين-.
ولقد قال عليه الصلاة والسلام في أولهم:
( أقرؤكم أبي )
وقال في ثانيهم:
( من أحب أن يقرأ القرآن غضَّاً طرياً
كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد )
ويعني بذلك ابن مسعود رضي الله عنه.
إذاً.. فلتلاوة القرآن آداب يجب للمسلم أن يتحلَّى بها هي:
1- أن يقرأ القرآن الكريم مُرَتَّلاً (أي: مُجَوَّداً)
ويكون ذلك بأن يُخْرِج كل حرف من مخرجه الصحيح ، فيعطيه حقَّه من
الصفات اللازمة للحرف أو العارضة له..
وفق قواعد التجويد المعروفة..
فقد أمرنا الله تعالى بهذا إذ قال:
}وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيْلاً {
[المزمل:4]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
[لأن أقرأ سورة أرتلها (أي: أقرأها بتَمَهُّلٍ ورَوَيَّة)
أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله].
2- الاستعاذة والبسملة عند الابتداء بالقراءة
فقد قال الله تعالى:
} فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {
[النحل:98]
ولقول النبي عليه الصلاة والسلام:
( كل أمر لا يُبْدَأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أجذم )