المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير سورة الهُمَزَةَ


adnan
11-02-2013, 08:59 PM
الأخت /نايفة عويمر


تفسيرسورة الهُمَزَةَ
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=142132bfb6ff07b6&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1

بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ (2)
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3)
كَلا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5)
نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ(6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ (7)
إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9) }

التفسير

{ ويل }:
الوادي يسيل من صديد أهل النار وقيحهم.

{ لكل هُمَزَةَ }:
كل مغتاب للناس.

{ لمزة }:
الذي يعيب الناس ويطعن فيهم.

{ الذي جمع مالا وعدده }:
الذي يجمع المال واحصاه ولم ينفقه في سبيل الله.

{ يحسب أن ماله أخلده }:
يحسب أن المال الذي جمعه وأحصاه وبخل في إنفاقه مخلده في الدنيا.

{ كلا لينبذن في الحطمة }:
أي سيقذف في النار والحطمة اسم من أسماء النار.

{ نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة }:
التى يطلع ألمها ووهجها القلوب.

{ إنها عليهم مؤصدة }:
أي مطبقة.

فلا حول ولا قوة الا بالله هذا جزاء من يغتاب ويلمز الناس يوم القيامة
وكثيرا من الناس من يتهاون في الغيبة والنميمة وهتك أعراض الناس.
يوم القيامہ تُعرض عليك اعمالك ومن بينہا ستجد ( لواط - سحاق - زنـا -
ربا - عقوق والدين - اكل مال اليتيـم - سرقہ - كذب - شرب خمر - لعب
قمار ... إلخ

و تصرخ لحظتہا يَا رب من أين لي هذا
و أنا واللہ لا زنيت ولا ولا ولا !!
هذه كلہا سيئاتهم التي اخذتها من الـغيبہ فيهم وھم اهم
حسناتي يتنعمون فيہا ' في وقت اكون انا ميت احتاج حسنہ وحده !
وأنا ارمي بجهنم بسبب ذنوبہم إللي
جمعتها و طہرتهم منها !

طيب أقرا هنا الطامہ الكبرى ↓
قال الرسول عليہ الصلاة ۅالسلام :

( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوهہم وصدورهم ,
فقلت : من هؤلاء ياجبريل ؟
قال : الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضہم )

قد أكون في يوم من الأيام أغتبتك ولابد من زلة اللسـان في نفسي أو
مع جماعة بقصد أو بدون قصد أتمنى أن تسامحني إذا كنت أغتبتك فقد
سمعت من أحد الشيوخ يقول إن الله يغفر للزاني ولا يغفر لمن أغتاب حتى
يسامحه المغتاب أرسلت هذه الرسالة لكل الموجودين فى القائمة ليس
ضعفا بل خوفا من بيده ملكوت السماء والأرض
هذه دعوة للتسامح فلنصفي أنفسنا.
سامحونا .