adnan
11-02-2013, 09:18 PM
الأخت / بنت الحرمين الشريفين
آداب المتعلم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14218df863523b44&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
كلنا يعلم أن أول ما نزل من القرآن الكريم أن أمر الله تعالى نبيه بالقراءة:
{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) }
العلق
ومنّ على الإنسان بالإنعام عليه بالعلم
{ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)
عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) }
العلق
ثم أقسم في ثاني سورة بالكتابة وأدواتها
{ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) }
القلم
ثم تتالت الآيات في بيان فضل العلم كقوله تعالى:
{ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا (128) }
الأنعام
وفي الحث على التعلم كقوله تعالى:
{ فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ (122) }
التوبة
وفي تكريم العلماء كقوله جلّ وعلا
{ قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43) }
الرعد
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14218df863523b44&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
تمت معجزة الدين الجديد
بالقضاء على ظلام الجهل والخرافة والأمية، ونشر مشاعل العلم
والحكمة والحضارة والمعرفة في أرجاء الأرض.
وليس هناك من دين سماوي أو نظام وضعي حض على العلم وقدسه
وأمر بتحصيله وتحكيمه في كل خطوة من خطوات الحياة وفي كل ميادينها
كما فعل الإسلام.
ففي وقت كان العلم محظورا على الرعاع من الناس،
ومقصورا على طبقة الأشراف والنبلاء، لم يبح الاسلام العلم
وإنما جعله فريضة على جميع معتنقيه،
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( طلب العلم فريضة على كل مسلم )
رواه ابن ماجه وغيره عن أنس.
وتبرأ من كل جاهل
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( ليس مني إلا عالم أو متعلم )
رواه الديلمي عن ابن عمر.
وجعله بمنزلة الحيوان الأعجم
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( الناس رجلان: عالم أو متعلم، ولا خير فيمن سواهما )
رواه الطبراني عن ابن مسعود.
وجعل العلم طريقا الى الفوز بالجنة
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا الى الجنة )
رواه مسلم
وجعل طالبه حبيب الملائكة الذين يقومون بتأييده ومعونته،
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاء بما يصنع )
رواه أبو داود عن أبي الدرداء
وبين أن القليل منه، خير من كثير العبادة
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( لأن تغدو فتتعلم بابا من العلم خير من أن تصلي مائة ركعة
رواه ابن عبدالبر عن أبي ذر
وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( فضل العلم خير من فضل العبادة )
رواه الطبراني والحاكم
وجعل طلبه جهادا في سبيل الله
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع )
رواه الترمذي عن أنس
وأجره كأجر من ظفر بحجة تامة
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( من غدا الى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه
كان له كأجر حاجّ تاما حجّته )
رواه الطبراني عن أبي أمامة
وسببا في مغفرة الذنوب وتكفير الخطايا
وجعل أثره بعد موت صاحبه عملا مستمرا له وأجرا باقيا وثوابا جاريا في صحيفته
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية
أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )
رواه مسلم عن أبي هريرة.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14218df863523b44&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1
حث القرآن في آياته على تتبع علوم الكون كله
ولئلا يفهم الناس أن المقصود من العلم هو علم العبادات والمناسك فقط
حث القرآن في آياته على تتبع علوم الكون كله، واستنباط أسراره
وتعلم قوانينه والاستفادة من نظامه ودقة نواميسه
قال سبحانه :
{ أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ (185) }
الأعراف
وقال تعالى :
{ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ (191) }
آل عمران
وأشار في محكم تنزيله الى بعض علوم السماء والأرض، والنبات
والحيوان، والأجنة والفلك، والسياسة والاجتماع،
والمعاملات الاجتماعية والعلاقات الدولية
آداب المتعلم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14218df863523b44&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
كلنا يعلم أن أول ما نزل من القرآن الكريم أن أمر الله تعالى نبيه بالقراءة:
{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) }
العلق
ومنّ على الإنسان بالإنعام عليه بالعلم
{ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)
عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) }
العلق
ثم أقسم في ثاني سورة بالكتابة وأدواتها
{ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) }
القلم
ثم تتالت الآيات في بيان فضل العلم كقوله تعالى:
{ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا (128) }
الأنعام
وفي الحث على التعلم كقوله تعالى:
{ فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ (122) }
التوبة
وفي تكريم العلماء كقوله جلّ وعلا
{ قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43) }
الرعد
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14218df863523b44&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
تمت معجزة الدين الجديد
بالقضاء على ظلام الجهل والخرافة والأمية، ونشر مشاعل العلم
والحكمة والحضارة والمعرفة في أرجاء الأرض.
وليس هناك من دين سماوي أو نظام وضعي حض على العلم وقدسه
وأمر بتحصيله وتحكيمه في كل خطوة من خطوات الحياة وفي كل ميادينها
كما فعل الإسلام.
ففي وقت كان العلم محظورا على الرعاع من الناس،
ومقصورا على طبقة الأشراف والنبلاء، لم يبح الاسلام العلم
وإنما جعله فريضة على جميع معتنقيه،
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( طلب العلم فريضة على كل مسلم )
رواه ابن ماجه وغيره عن أنس.
وتبرأ من كل جاهل
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( ليس مني إلا عالم أو متعلم )
رواه الديلمي عن ابن عمر.
وجعله بمنزلة الحيوان الأعجم
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( الناس رجلان: عالم أو متعلم، ولا خير فيمن سواهما )
رواه الطبراني عن ابن مسعود.
وجعل العلم طريقا الى الفوز بالجنة
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا الى الجنة )
رواه مسلم
وجعل طالبه حبيب الملائكة الذين يقومون بتأييده ومعونته،
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاء بما يصنع )
رواه أبو داود عن أبي الدرداء
وبين أن القليل منه، خير من كثير العبادة
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( لأن تغدو فتتعلم بابا من العلم خير من أن تصلي مائة ركعة
رواه ابن عبدالبر عن أبي ذر
وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( فضل العلم خير من فضل العبادة )
رواه الطبراني والحاكم
وجعل طلبه جهادا في سبيل الله
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع )
رواه الترمذي عن أنس
وأجره كأجر من ظفر بحجة تامة
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( من غدا الى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه
كان له كأجر حاجّ تاما حجّته )
رواه الطبراني عن أبي أمامة
وسببا في مغفرة الذنوب وتكفير الخطايا
وجعل أثره بعد موت صاحبه عملا مستمرا له وأجرا باقيا وثوابا جاريا في صحيفته
فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية
أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )
رواه مسلم عن أبي هريرة.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14218df863523b44&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1
حث القرآن في آياته على تتبع علوم الكون كله
ولئلا يفهم الناس أن المقصود من العلم هو علم العبادات والمناسك فقط
حث القرآن في آياته على تتبع علوم الكون كله، واستنباط أسراره
وتعلم قوانينه والاستفادة من نظامه ودقة نواميسه
قال سبحانه :
{ أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ (185) }
الأعراف
وقال تعالى :
{ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ (191) }
آل عمران
وأشار في محكم تنزيله الى بعض علوم السماء والأرض، والنبات
والحيوان، والأجنة والفلك، والسياسة والاجتماع،
والمعاملات الاجتماعية والعلاقات الدولية