المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صلاة الكسوف


هيفولا
11-03-2013, 05:12 PM
صلاة الكسوف
http://www.saaid.net/book/images/msword.gif عمر محمد عادل

* يطلق الكسوف والخسوف على الشمس والقمر جميعا.


حكم صلاة الكسوف:
* صلاة كسوف الشمس والقمر سنة مؤكدة
* ويسن فعلها جماعة كما فعلها صلى الله عليه وسلم،
وليست شرطاً فيها بل تصح فرادى،
* والسنة أن يصليها في المسجد ؛
قالت عائشة : خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فخرج إلى المسجد ، فصف الناس وراءه.
رواه البخاري .
* وتشرع في حق النساء ؛
لأن عائشة وأسماء صلتا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد.
رواه البخاري.



وقتها:
* وقتها من ابتداء الكسوف إلى ذهابه
ولا تصلى حتى يرى الناس الكسوف لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
-: (إذا رأيتم شيئاً من ذلك فصلوا حتى ينجلي) رواه مسلم.
* تفوت الصلاة بانجلاء الكسوف كليةً ،
فإن انجلى البعض فله الشروع في الصلاة للباقي.
* إذا لم يعلم بالكسوف إلا بعد زواله
فلا يقضى؛ لأنها مقيدة بسبب تزول بزواله، ولا يشرع قضائها.

النداء لها:
* عن عبد الله بن عمرو ، قال :
لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي بالصلاة جامعة. متفق عليه .

* ويُكرِّر المنادي ذلك، حتى يظن أنه قد أسمع الناس.
* ولا يسن لها أذان ولا إقامة اتفاقاً.


كيفيتها وما يقرأ فيها:
* هي ركعتان في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجودان .
* يقرأ في الأولى جهراً -ليلاً كانت أو نهاراً- الفاتحة، وسورة طويلة، ثم يركع طويلاً، ثم يرفع، فيسمع، ويحمد،
ولا يسجد، بل يقرأ الفاتحة وسورة طويلة دون الأولى،
ثم يركع، ثم يرفع، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ثم يصلى الثانية كالأولى، لكن دونها في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
* عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
قالت: خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد
فقام وكبر وصف الناس وراءه
فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة
ثم كبر فركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه
فقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد
ثم قام فاقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى
ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول
ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم سجد
ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك حتى استكمل أربع ركعات وأربع سجدات
وانجلت الشمس قبل أن ينصرف

ثم قام فخطب الناس فأثنى على الله بما هو أهله
ثم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله
لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته
فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة }
رواه مسلم
وفي رواية (ثم سجد سجودا طويلاً)
* ويجهر بالقراءة سواء كانت بالنهار
أو بالليل لحديث عائشة في الصحيحين
(جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف بقراءته)،
ويرى بعض العلماء الإسرار لكسوف الشمس
والأمر واسع والأول أصح.


* وجاء تقدير طول القيام الأول في حديث ابن عباس ،
{ أن النبي صلى الله عليه وسلم قام قياما طويلا ،
نحوا من سورة البقرة }
متفق عليه.
* وعن أبى موسى الاشعري في صفة صلاة رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال " فأتى المسجد فصلي بأطول قيام وركوع وسجود رأيته يفعله في صلاته " رواه البخاري ومسلم
* ولا يطيل الرفع من الركوع الثاني ولا
الجلوس بين السجدتين ولا التشهد.
* وتصح الصلاة بأي قدر من القراءة ولكن
يستحب إطالتها.
* ويسن أن يكثر ذكر الله ، والاستغفار ،
والتكبير والصدقة ، والتقرب إلى الله تعالى
بما استطاع من القرب ، لقول
النبي صلى الله عليه وسلم :
فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا
وتصدقوا.
متفق عليه.

* ومن العلماء من يرى أنه لو صلاها
ركعتين كالنافلة صحت وأجزأته للكسوف وفاتته السنة، والله أعلم.


الخطبة:
* ويسن أن يعظ الإمام الناس بعد صلاة
الكسوف ويحذِّرهم من الغفلة
ويأمرهم بالإكثار من الدعاء والاستغفار؛
لفعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -،
فقد خطب الناس بعد الصلاة وقال:
(إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته،
فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكَبِّروا، وصلوا وتصدقوا)
رواه البخاري.



انجلاء الكسوف:
* السنة أن تستمر صلاة الكسوف حتى ينكشف
، ويعود كما كان .
* فإذا انتهت الصلاة قبل الانجلاء فلا تعاد،
بل يذكر الله، ويكثر من دعائه؛ لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
: (فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِي)
رواه البخاري
. فدلَّ على أنه إنْ سَلَّمَ من الصلاة قبل الانجلاء تشاغل بالدعاء.

* وإذا تم الانجلاء وهو في الصلاة أتمها خفيفة،
ولا يقطعها.

المسبوق
* وما بعد الركوع الأول لا تدرك به الركعة،
فعلى هذا لو دخل مسبوق مع الإِمام بعد أن رفع رأسه من الركوع الأول
فإن هذه الركعة تعتبر قد فاتته فيقضيها.

* تقضى الركعات الفائتة على هيئة الصلاة
فتكون الركعة بقرائتين وركوعين وسجودين يطيلهما
إذا كان الكسوف مازال مستمرا
ويخففهما إذا كان قد انقضى.

والله تعالى أعلم
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

هيفولا
11-03-2013, 05:17 PM
تغريدات حول : مسائل وأحكام صلاة الكسوف

محمد صالح المنجد

بسم الله الرحمن الرحيم
* قال تعالى: {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا}
من حياة قلب المؤمن وحسن المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم
الفزع عند الكسوف، هذه الآية التي يخوف الله بها عباده ويذكرهم يوم القيامة.

* (فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره)
[البخاري]

ولايكون ممن قال الله عنهم{سأصرف عن آياتي
الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها}.

* إذا اجتمعت صلاة الكسوف مع صلاة حاضرة من الصلوات الخمس فتقدّم صلاة الفرض ثم تُصلى الكسوف .

* إذا انتهوا من صلاة الفرض فلا مانع أن يأتوا بأذكارها

وسنتها الراتبة ثم يشرعون في الكسوف .

* يشرع النداء "الصلاة جامعة"ولو كان الناس في المسجد بعد الفريضة

مجتمعين وذلك عملا بالسنة ،
وتنبيها لمن لم يحضر كالنساء والمرضى في البيوت .

* والسنة للمنادي أن يكرر ذلك حتى يظن أنه أسمع الناس
وليس لذلك حد محدود (لا عددًا معيناً) فيما نعلم.ابن باز

* تشرع صلاة الكسوف عند رؤيته بالبصر لحديث

(فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم) ،
فلو حال غيم دون رؤية الكسوف فلا تُشرع الصلاة .

* جمهور العلماء على أن صلاة الكسوف سنة مؤكدة ليست بواجبة

ونقل بعضهم الإجماع على ذلك

وذهب بعض أهل العلم إلى أنها واجبة

وقال بعضهم فرض كفاية.

* الذي استفاض عند أهل العلم وهو الذي استحبه أكثرهم

أنه عليه السلام صلى بهم ركعتين في كل ركعة ركوعان

يقرأ قراءة طويلة ثم يركع ركوعا طويلاً .
ثم يقوم فيقرأ قراءة طويلة دون القراءة الأولى
ثم يركع ركوعا دون الركوع الأول ثم يسجد سجدتين طويلتين .
وثبت عنه أنه جهر بالقراءة فيها .

* لا تدرك الركعة بالركوع الثاني وإنما تدرك بالأول
فلو دخل مسبوق مع الإِمام بعد أن رفع رأسه من الركوع الأول
فإن هذه الركعة تعتبر قد فاتته فيقضيها .

* قراءة الفاتحة وما يليها بعد الركوع الأول سنة
لا تبطل الصلاة بتركه فلو نسي القراءة بعد الركوع الأول
من الركعة فالصلاة صحيحة .

* من فاته الركوع الأول من الركعة في صلاة الكسوف
فقد فاتته الركعة وعليه قضاؤها .

* لا بأس أن تصلي المرأة صلاة الكسوف في بيتها ،

وإن خرجت للمسجد بالشروط الشرعية كما فعلت نساء الصحابة فهو أفضل وفيه خير .

* صلاتها الكسوف مع الجماعة أفضل ،

وتجوز فرادى لاسيما من فاتته في المسجد.

* إذا انتهت صلاة الكسوف قبل انجلائه انشغلوا بالذكر
والدعاء والاستغفار حتى ينجلي،
والرباط في المسجد حسن يحقق مصالح شرعية .

* صلاة الكسوف من ذوات الأسباب التي تُصلى في جميع الأوقات،

حتى وقت النهي على الراجح من أقوال العلماء. [اللجنة الدائمة].

* يُشرع عند الكسوف بالإضافة إلى الصلاة
ذكر الله ودعاؤه والتوبة والاستغفار والصدقة والعتق ووعظ الناس وتخويفهم بالله .

* عن أسماء قالت: أطال النبي عليه السلام القيام جداً (الكسوف)

حتى تَجلّاني الغَشْي فأخذت قربة من ماء إلى جنبي
فجعلت أصب على رأسي أو وجهي من الماء .

* الغشى مرض يعرض من طول التعب والوقوف
وهو ضرب من الإغماء إلا أنه أخف منه إذا كان خفيفا

وإنما صبت أسماء الماء على رأسها مدافعة له.[فتح الباري]

* من لم يقدر على القيام في صلاة الكسوف
فيكمل الصلاة جالساً،
وإذا لم يستطع كما لو حصر ببول أو غائط فلينصرف
(ابن عثيمين) ويتطهر ويبتدئ الصلاة .

* ينبغي للإمام أن يجعل طول صلاة الكسوف
متناسباً مع مدة الكسوف إذا علمها ، ومتناسباً كذلك مع تحمّل المأمومين .

من حكمة وقوع الكسوف:
- بيان أنموذج ما سيقع في القيامة، فيخاف المؤمن ويتعظ
- التنبيه على سلوك طريق الخوف مع الرجاء لوقوع الكسوف
ثم كشفه بعد ذلك ليكون المؤمن من ربه على خوف ورجاء
- الإشارة إلى قبح من يعبد الشمس أو القمر
..لما يظهر فيهما من النقص المنزه عنه المعبود جل وعلا

[فتح الباري لابن حجر بتصرف]
- تخويف الله لعباده بالكسوف لما فيه من التذكير بيوم القيامة
الذي يذهب فيه ضوء الشمس والقمر

ويذكّرهم بقدرته على تغيير الأحوال كما غيّر القمرين .

* من الغفلة ومما يُؤسف له

دعوة الناس إلى اصطحاب تلسكوباتهم ومناظيرهم

والانشغال بالرصد والتصوير عن الصلاة،
فأين الفزع النبوي الذي ثبت في السنٌة؟

عبادات #الكسوف


-الفزع للصلاة وإطالتها قياما وركوعا وسجودا
-التوبة
-الاستغفار
-الدعاء
-الصدقة
-التكبير
-الاستعاذة من عذاب القبر
-العتق

* اشتملت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في الكسوف
على التحذير من الزنا وفي هذا تنبيه إلى أن انتشار الفواحش
من أسباب العذاب وغضب الجبار

* قد يقترن بكسوف الشمس وقوع عذاب في بعض نواحي الأرض
( عواصف ، زلازل ، غرق .. ) ولذلك أُمرنا بالفزع إلى الصلاة والتوبة والاستغفار

- تُصلى صلاة الكسوف جهرية وإن كانت في النهار لثبوت السنّة بذلك
- وتُصلى ولو كانت في وقت النهي ( بعد العصر ) لأنها من ذوات الأسباب

* (جعل الشمس ضياء والقمر نورا)

[وعند الكسوف] يذهب الضوء بشكل مهيب
بما يذكر الناس بذهاب ضوء هذه الكواكب يوم القيامة
(إذا الشمس كورت)(وخسف القمر)

* إذا تواطأ خبر أهل الحساب على[الكسوف]
فلا يكادون يخطئون،ومع هذا فلايترتب على خبرهم علم شرعي
،فإن صلاة الكسوف لاتصلى إلا إذا شاهدنا ذلك) [تيمية

* يخسف القمر في منتصف الشهر الهلالي دائما
غير عابئ بالتقويم الميلادي وتنكسف الشمس آخر الشهر القمري دائما

غير مكترثة بهذه السنة الميلادية

* يمكن المعرفة بما مضى من الكسوف وما يُستقبل،
كما يمكن المعرفة بما مضى من الأهلة وما يستقبل؛
إذ كل ذلك بحساب، (الشمس والقمر بحسبان)
ابن تيمية

* الخسوف والكسوف لهما أوقات مقدرة كما لطلوع الهلال وقت مقدر، .
. يعرفه من يعرف حساب جريانهما ،

وليس خبر الحاسب بذلك من باب علم الغيب
ابن تيمية