المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر إيمانية (4)


adnan
11-04-2013, 07:34 PM
الأخت / الملكة نـــور
خواطر إيمانية (4)
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1422348b6f8d982c&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1

عن أبي موسى قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :

( إن بين يدَيِ الساعةِ لهرَجًا , قال : قلت : يا رسولَ اللهِ ما الهرَجُ ؟
قال : القتلُ , فقال بعضُ المسلمينَ :
يا رسولَ اللهِ إنا نقتُلُ الآن في العامِ الواحدِ من المشركينَ كذا وكذا ,
فقال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ليس بقتلِ المشركين
ولكن يقتُلُ بعضُكم بعضًا حتى يقتُلَ الرجلُ جارَهُ وابنَ عمهِ وذا قرابتِهِ
فقال بعضُ القومِ : يا رسولَ اللهِ ومعَنا عُقولُنا ذلك اليومِ؟
فقال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم : لا ,
تُنزَعُ عُقولُ أكثرِ ذلك الزمانِ ويَخلُفُ له هباءٌ من الناسِ لا عُقولَ لهم .
ثم قال الأشعريُّ : وايمُ اللهِ إني لأظنُها مُدرِكَتي وإيَّاكم ,
وايمُ اللهِ ما لي ولكم منها مخرجٌ
إن أدركَتنا فيما عهِد إلينا نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم -
إلا أن نخرجَ كما دخلنا فيها )
[ الراوي : أبو موسى – المحدث : الألباني – المصدر : صحيح ابن ماجه
خلاصة حكم المحدث : صحيح ]

ونحن !!
- لسنا المسجون في السجن يطلب] مصحفاً ] يؤنس وحشته ..
- والمريض في المستشفى يطلب ] مصحفاً ] لـيشفى مرضه ..
- والمغترب عن وطنه يطلب ] مصحفاً ] لـيكون له أمان ..
- والميت يتمنى [ مصحفا ً [لـیرفع به درجاته ..

ونحن !!
لسنا مساجين ، ولا مرضى ، ولا مغتربين ، ولا موتى ، حتى نطلبه .!

إنه بين أيدينا وأمام أعيننا
فَهل سننتظر حتى يصيبنا أمر ما فنفزع له ؟ ..
* اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم الذي أيدت سلطانه، أحسن كتبك نظاماً،
وأفصحها كلاماً، وأبينها حلالاً وحراماً، ظاهر البرهان، محكم البيان،
محروس من الزيادة والنقصان ، فيه وعد ووعيد، وتخويف وتهديد .

* اللهم ذكرنا منه ما نُسِّينا، وعلمنا منه ما جهلنا،
وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا .

* اللهم اجعلنا ممن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويعمل بمحكمه،
ويؤمن بمتشابهه، ويتلوه حق تلاوته .

* اللهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده،
ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده. اللهم ألبسنا به الحلل،
وأسكنا به الظلل، وادفع عنا به النقم، وزدنا به من النعم،
يا ذا الجلال و الإكرام !

* اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك،
يا ذا الجلال والإكرام !

* اللهم اجعل القرآن العظيم لقلوبنا ضياءً، ولأبصارنا جلاءً، ولأسقامنا دواءً،
ولذنوبنا ممحِّصاً، وعن النيران مخلِّصاً. اللهم اجعله شفيعاً لنا،
وحجة لنا لا حجة علينا. اللهم اجعلنا ممن قاده القرآن إلى الجنان،
ولا تجعلنا ممن أعرض عنه القرآن فزُجَّ في قفاه في النار، يا واحد يا قهار !

* اللهم انقلنا بالقرآن من الشقاء إلى السعادة، ومن النار إلى الجنة ،
ومن الضلالة إلى الهداية، ومن الذل إلى العز، يا ذا الجلال والإكرام !
ومن أنواع الشرور كلها إلى أنواع الخير كلها يا حي يا قيوم !

تقول ... و نقول لها
1- تقول المتبرجة : إنني أحب الله وهذا يكفي

نقول لها :

{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ }
[ آل عمران : 31 ]

2- تقول : إن الدين يسر

نقول لها :

{ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ }
[ البقرة : 185 ]

ولقد أمر الله بالحجاب للتيسير .

3- تقول : إن التبرج أمر هين

نقول لها :

{ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ }
[ النور: 15 ]

4- تقول : إنني صغيرة و سوف أتحجب عندما أكبر
نقول لها : الموت لا يعرف صغيراً ولا كبيراً .

5- تقول : سوف أتحجب بعد الزواج

نقول لها :
( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) فقد يحرمك الله من الزواج .

6- تقول : إن زوجي لا يرضى بالحجاب

نقول لها :
( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) .

7- تقول : أتحجب عندما أقتنع بالحجاب

نقول لها :

{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً
أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ }
[ الأحزاب : 36 ]

قال الإمام القيم ابن القيم - رحمه الله :

[ من الناس من يعرف الله بالجود والأفضال والإحسان،
ومنهم من يعرفه بالعفو والحلم والتجاوز،
ومنهم من يعرفه بالبطش والانتقام، ومنهم من يعرفه بالعلم والحكمة،
ومنه من يعرفه بالعزة والكبرياء، ومنهم من يعرفه بالرحمة والبر واللطف،
ومنهم من يعرفه بالقهر والملك،
ومنهم من يعرفه بإجابة دعوته وإغاثة لهفته وقضاء حاجته،
وأعم هؤلاء معرفة من عرفه من كلامه ؛
فإنه يعرف ربًا قد اجتمعت له صفات الكمال ونعوت الجلال، منزه عن المثال،
برئ من النقائص والعيوب، له كل اسم حسن، وكل وصف كمال،
فعال لما يريد، فوق كل شيء، ومع كل شيء، وقادر على كل شيء،
ومقيم لكل شيء ، آمر ناه، متكلم بكلماته الدينية والكونية،
أكبر من كل شيء، وأجمل من كل شيء، أرحم الراحمين، وأقدر القادرين،
وأحكم الحاكمين ، فالقرآن أنزل لتعريف عباده به، وبصراطه الموصل إليه،
وبحال السالكين بعد الوصول إليه ]
" الفوائد " ( ص : 180 )

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

( ليق أحدكم وجهه النار ولو بشق تمرة فإن لم يجد فبكلمة طيبة
فإني لا أخاف عليكم الفاقة فإن الله ناصركم ومعطيكم حتى تسير الظعينة
فيما بين يثرب والحيرة أكثر ما تخاف على مطيتها السرق )
[ الراوي : عدي بن حاتم الطائي - المحدث : الألباني -
المصدر : صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم : 2953
خلاصة حكم المحدث : حسن ]