adnan
11-08-2013, 11:08 PM
الأخ / مصطفى آل الحمد
الصحابي النابغة الجعدي
رضي الله عنه
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14237a98969b69f4&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ
وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ
الصحابي النابغة الجعدي
رضي الله عنه
الشاعر المشهور المعمر اختلف في اسمه فقيل هو
قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعدة
وقيل بدل عدس وحوح وجعدة هو بن كعب بن ربيعة بن عامر
بن صعصعة وقيل اسم النابغة عبد الله وقيل حنان بن قيس بن عمرو
بن عدس وقيل حبان بن قيس بن عبد الله بن قيس وقيل
بتقديم قيس على عبد الله وبه جزم القحذمي وأبو الفرج الأصبهاني
وبالأول جزم بن الكلبي وأبو حاتم السجستاني وأبو عبيدة
ومحمد بن سلام الجمحي وغيرهم وحكاه البغوي عنه
وحكى أبو الفرج الأصبهاني أنه غلط لأنه كان له أخ اسمه
وحوح بن قيس قتل في الجاهلية فرثاه النابغة قلت ويحتمل أن يكون
وحوح أخاه لأمه وقد أخرج الحسن بن سفيان في مسنده
عن أبي وهب الوليد بن عبد الملك عن يعلى بن الأشدق
حدثني قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة نابغة بني جعدة
فذكر حديثًا قال أبو الفرج أقام مدة لا يقول الشعر ثم قال
فقيل نبغ وقيل كان يقول الشعر ثم تركه في الجاهلية
ثم عاد إليه بعد أن أسلم فقيل نبغ
وقال القحذمي
" كان النابغة قديما شاعرًا مغلقا طويل العمر في الجاهلية
وفي الإسلام قال وكان أسن من النابغة الذبياني "
ومن شعره الدال على طول عمره:
إلا زعمـت بنـو أسـد بأنـي ** أبــو ولــد كبـيـر الـسـن iiفـانـي
فمـن يـك سائـلا عـنـي فـإنـي ** مــن الفتـيـان أيــام iiالخـتـان
أنـت مائـة لعـام ولــدت فـيـه ** وعـشـر بـعـد ذاك iiوحجـتـان
وقد أبقت صروف الدهر مني ** كما أبقت من السيف اليماني
وقال أبو حاتم السجستاني
في كتاب المعمرين " عاش مائتي سنة "
وهو القائل:
قال أمامة كم عمرت زمانة ** وذبحت من عتر علـى الأوثـان
ولقد شهدت عكاظ قبل محلها ** فيهـا وكنـت أعـد م iiالفتيـان
والمنذر بن محرق في ملكه ** وشهدت يوم هجائـن النعمـان
وعمرت حتى جاء أحمد بالهدى ** وقوارع تتلى مـن iiالقـرآن
ولبست من الإسلام ثوبًا واسعًا ** من سيب لا حرم ولا منان
قال بن عبد البر
استدلوا بهذا على أنه كان أسن من النابغة الذبياني
لأنه ذكر أنه شهد المنذر بن محرق والنابغة الذبياني
إنما أدرك النعمان بن المنذر وتقدمت وفاة النابغة الذبياني قبله بمدة
ولذلك كان يظن أن النابغة الذبياني أكبر من الجعدى
وذكر عمر بن شبعة عن أشياخه أنه عمر مائة وثمانين سنة
وأنه أنشد عمر بن الخطاب:
لبست أناسًا فأفنيتهم ** وأفنت بعد أناس iiأناسًا
ثلاثة أهلين أفنيتهم ** وكان الإله هو المستآسا
فقال له عمر كم لبثت مع كل أهل قال ستين سنة
وقال بن قتيبة عمر بعد ذلك إلى زمن بن الزبير ومات بأصبهان
وله مائتان وعشرون سنة وذكر المرزباني نحوه إلا قدر عمره وزاد
أنه كان من أصحاب علي وله مع معاوية أخبار
وعن الأصمعي أنه عاش مائتين وثلاثين سنة وروينا
في كتاب الحاكم من طريق النضر بن شميل
أنه سئل عن أكبر شيخ لقيه المنتجع الأعرابي
قال قلت له من أكبر من لقيت قال النابغة الجعدي
قال قلت له كم عشت في الجاهلية
قال دارين قال النضر يعني مائتي سنة
وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى
"كان النابغة ممن فكر في الجاهلية
وأنكر الخمر والسكر وهجر الأزلام واجتنب الأوثان
وذكر دين إبراهيم وهو القائل القصيدة التي فيها: "
الحمد لله لا شريك له ** من لم يقلها فنفسه ظلما
قال أبو عمر في هذه القصيدة ضروب من التوحيد والإقرار بالبعث
والجزاء والجنة والنار على نحو شعر أمية بن أبي الصلت
وقد قيل إنها لأمية لكن صححها حماد الراوية ويونس بن حبيب
ومحمد بن سلام الجمحي وعلي بن سليمان الأخفش للنابغة
قرأت على علي بن محمد الدمشقي بالقاهرة عن سليمان بن حمزة
أنبأنا علي بن الحسين شفاها أنبأنا أبو القاسم بن البناء كتابة
أنبأنا أبو النصر الطوسي أنبأنا أبو طاهر المخلص
حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا داود بن رشيد
حدثنا يعلى بن الأشدق قال
" سمعت النابغة الجعدي
يقول أنشدت النبي صلى الله عليه وسلم: "
بلغنـا السـمـاء مجـدنـا وجـدودنـا ** وإنــا لنـرجـو فــوق ذلــك iiمظـهـرا
فقال أين المظهر يا أبا ليلى قلت الجنة قال أجل إن شاء الله تعالى ثم قال:
ولا خيـر فـي حلـم إذا لـم يكـن لــه ** بــوادر تحـمـي صـفـوه أن iiيـكـدرا
ولا خيـر فـي جهـل إذا لـم يكـن لـه ** حليـم إذا مــا أورد الأمــر أصــدرا
الصحابي النابغة الجعدي
رضي الله عنه
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14237a98969b69f4&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ
وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ
الصحابي النابغة الجعدي
رضي الله عنه
الشاعر المشهور المعمر اختلف في اسمه فقيل هو
قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعدة
وقيل بدل عدس وحوح وجعدة هو بن كعب بن ربيعة بن عامر
بن صعصعة وقيل اسم النابغة عبد الله وقيل حنان بن قيس بن عمرو
بن عدس وقيل حبان بن قيس بن عبد الله بن قيس وقيل
بتقديم قيس على عبد الله وبه جزم القحذمي وأبو الفرج الأصبهاني
وبالأول جزم بن الكلبي وأبو حاتم السجستاني وأبو عبيدة
ومحمد بن سلام الجمحي وغيرهم وحكاه البغوي عنه
وحكى أبو الفرج الأصبهاني أنه غلط لأنه كان له أخ اسمه
وحوح بن قيس قتل في الجاهلية فرثاه النابغة قلت ويحتمل أن يكون
وحوح أخاه لأمه وقد أخرج الحسن بن سفيان في مسنده
عن أبي وهب الوليد بن عبد الملك عن يعلى بن الأشدق
حدثني قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة نابغة بني جعدة
فذكر حديثًا قال أبو الفرج أقام مدة لا يقول الشعر ثم قال
فقيل نبغ وقيل كان يقول الشعر ثم تركه في الجاهلية
ثم عاد إليه بعد أن أسلم فقيل نبغ
وقال القحذمي
" كان النابغة قديما شاعرًا مغلقا طويل العمر في الجاهلية
وفي الإسلام قال وكان أسن من النابغة الذبياني "
ومن شعره الدال على طول عمره:
إلا زعمـت بنـو أسـد بأنـي ** أبــو ولــد كبـيـر الـسـن iiفـانـي
فمـن يـك سائـلا عـنـي فـإنـي ** مــن الفتـيـان أيــام iiالخـتـان
أنـت مائـة لعـام ولــدت فـيـه ** وعـشـر بـعـد ذاك iiوحجـتـان
وقد أبقت صروف الدهر مني ** كما أبقت من السيف اليماني
وقال أبو حاتم السجستاني
في كتاب المعمرين " عاش مائتي سنة "
وهو القائل:
قال أمامة كم عمرت زمانة ** وذبحت من عتر علـى الأوثـان
ولقد شهدت عكاظ قبل محلها ** فيهـا وكنـت أعـد م iiالفتيـان
والمنذر بن محرق في ملكه ** وشهدت يوم هجائـن النعمـان
وعمرت حتى جاء أحمد بالهدى ** وقوارع تتلى مـن iiالقـرآن
ولبست من الإسلام ثوبًا واسعًا ** من سيب لا حرم ولا منان
قال بن عبد البر
استدلوا بهذا على أنه كان أسن من النابغة الذبياني
لأنه ذكر أنه شهد المنذر بن محرق والنابغة الذبياني
إنما أدرك النعمان بن المنذر وتقدمت وفاة النابغة الذبياني قبله بمدة
ولذلك كان يظن أن النابغة الذبياني أكبر من الجعدى
وذكر عمر بن شبعة عن أشياخه أنه عمر مائة وثمانين سنة
وأنه أنشد عمر بن الخطاب:
لبست أناسًا فأفنيتهم ** وأفنت بعد أناس iiأناسًا
ثلاثة أهلين أفنيتهم ** وكان الإله هو المستآسا
فقال له عمر كم لبثت مع كل أهل قال ستين سنة
وقال بن قتيبة عمر بعد ذلك إلى زمن بن الزبير ومات بأصبهان
وله مائتان وعشرون سنة وذكر المرزباني نحوه إلا قدر عمره وزاد
أنه كان من أصحاب علي وله مع معاوية أخبار
وعن الأصمعي أنه عاش مائتين وثلاثين سنة وروينا
في كتاب الحاكم من طريق النضر بن شميل
أنه سئل عن أكبر شيخ لقيه المنتجع الأعرابي
قال قلت له من أكبر من لقيت قال النابغة الجعدي
قال قلت له كم عشت في الجاهلية
قال دارين قال النضر يعني مائتي سنة
وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى
"كان النابغة ممن فكر في الجاهلية
وأنكر الخمر والسكر وهجر الأزلام واجتنب الأوثان
وذكر دين إبراهيم وهو القائل القصيدة التي فيها: "
الحمد لله لا شريك له ** من لم يقلها فنفسه ظلما
قال أبو عمر في هذه القصيدة ضروب من التوحيد والإقرار بالبعث
والجزاء والجنة والنار على نحو شعر أمية بن أبي الصلت
وقد قيل إنها لأمية لكن صححها حماد الراوية ويونس بن حبيب
ومحمد بن سلام الجمحي وعلي بن سليمان الأخفش للنابغة
قرأت على علي بن محمد الدمشقي بالقاهرة عن سليمان بن حمزة
أنبأنا علي بن الحسين شفاها أنبأنا أبو القاسم بن البناء كتابة
أنبأنا أبو النصر الطوسي أنبأنا أبو طاهر المخلص
حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا داود بن رشيد
حدثنا يعلى بن الأشدق قال
" سمعت النابغة الجعدي
يقول أنشدت النبي صلى الله عليه وسلم: "
بلغنـا السـمـاء مجـدنـا وجـدودنـا ** وإنــا لنـرجـو فــوق ذلــك iiمظـهـرا
فقال أين المظهر يا أبا ليلى قلت الجنة قال أجل إن شاء الله تعالى ثم قال:
ولا خيـر فـي حلـم إذا لـم يكـن لــه ** بــوادر تحـمـي صـفـوه أن iiيـكـدرا
ولا خيـر فـي جهـل إذا لـم يكـن لـه ** حليـم إذا مــا أورد الأمــر أصــدرا