adnan
11-09-2013, 07:57 PM
الأخت / بنت الحرمين الشريفين
آداب شخصية
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1423cf010e42f42f&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
للمسلم مع نفسه آداب يلزمها بها، ويجاهدها عليها، ويقوّمها ويعتني بها،
ويهتم بتزكيتها، ويسارع الى تهذيبها ومعالجتها، وضبطها ومحاسبتها،
ويلتزم إستكمال فضائلها في ظاهرها وباطنها
قال تعالى :
{ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) }
الشمس
وقال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:
( حفّت النار بالشهوات، وحفّت الجنة بالمكاره )
الترمذي.
وقال المتنبي:
ولم أر في عيوب الناس عيبا **** كنقص القادرين على التمام
وقال البوصيري:
والنفس كالطفل إن تهمله شب على **** حب الرضاع وإن تفطمه iiينفطم
وجاهد النفس والشيطان واعصهما **** وإن هما محضاك النصح iiفاتهـم
فاصرف هواها وحاذر أن توليه **** إن الهـوى مـا تولـى يصـم أو iiيصـم
وراعها وهي في الأعمال سائمة **** وغن هي استحلت المرعى فلا تسم
وكم حسنت لذة للمرء قاتلـة **** مـن حيـث لـم يـدر أن السـم فـي iiالدسـم
اعتنى أهل التربية بالنفس
ووقفوا على أمراضها وأداوئها، وبينوا طرق معالجتها من لهوها وبطالتها،
وشهواتها وأهوائها، فوضعوا لها أسباب تربيتها، وبينوا طرق شفائها،
وسبل مجاهدتها، وكيفيو تقويمها وتأديبها
حتى تصبح كما ورد في الحديث الشريف:
( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به )
رواه مسلم.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1423cf010e42f42f&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
الآداب التي ينبغي على الناشئة تعويد أنفسهم عليها
ولهذا البحث شروح مطوّلة، وشجون متفرعة، ونكتفي هنا أن نعرض
لبعض الآداب التي ينبغي على الناشئة تعويد أنفسهم عليها.
حتى تصبح ملكة راسخة وطبعا أصيلا:
1- المحافظة على النظافة العامة بالاغتسال مرة كل أسبوع،
ويسن أن يكون يوم الجمعة.
2- قص أظافر اليدين والرجلين مرة كل أسبوع، وتجنب إطالتها
أو إطالة بعضها وخاصة عند الفتيات، لأنها تصبح حقلا لتجمع الأوساخ
والأقذار تحتها، وتمنع ماء الوضوء من وصله الى أطراف الأصابع،
فضلا عن منظرها الحيواني القبيح.
3- قص الشعر كلما طال، وتعهده بالنظافة والترجيل،
دون إفراط ولا تفريط.
4- التعوّد على التيامن، أي تقديم اليمين في كل ما هو من باب التكريم،
كالغسل والوضوء، والتحية والمصافحة، ولبس الثوب والنعال،
وتقليم الأظفار، والأخذ والعطاء، والأكل والشرب،
وتقديم اليسار في ما سوى ذلك، كالامتخاط والبصاق،
وخلع الثوب والنعل، والاستنجاء، ومسّ العورة.
عن عائشة رضى الله عنها وعن ابيها قالت:
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التيّمّن في شأنه كله،
في طهوره وترجّله وتنعّله )
متفق عليه.
وعنها قالت :
( كانت يد رسول الله اليمنى لطهوره وطعامه،
وكانت اليسرى لخلائه وما كان من أذى )
رواه أبو داود.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1423cf010e42f42f&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
5- تجنب استقبال القبلة بالبصاق أو الامتخاط أو قذف النخامة،
بل تكون الى جهة اليسار وفي منديل خاص لئلا يؤذي بها أحدا.
6- تحويل الوجه أثناء العطاس عن وجوه الناس وعن الطعام والشراب
لئلا يصيبها رذاذ العطاس، ووضع اليد أو المنديل على الفم
وخفض الصوت بها إذا أمكن.
عن أبي هريرة رضى الله عنه وارضاه قال:
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس
وضع يده على فيه وخفض بها صوته )
رواه الترمذي.
7- أن يحمد الله تعالى بعد العطاس.
8- أن يقال لمن عطس وحمد الله تعالى [ يرحمك الله ]
فيجيب [ يهديكم ويصلح بالكم ].
آداب شخصية
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1423cf010e42f42f&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
للمسلم مع نفسه آداب يلزمها بها، ويجاهدها عليها، ويقوّمها ويعتني بها،
ويهتم بتزكيتها، ويسارع الى تهذيبها ومعالجتها، وضبطها ومحاسبتها،
ويلتزم إستكمال فضائلها في ظاهرها وباطنها
قال تعالى :
{ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) }
الشمس
وقال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:
( حفّت النار بالشهوات، وحفّت الجنة بالمكاره )
الترمذي.
وقال المتنبي:
ولم أر في عيوب الناس عيبا **** كنقص القادرين على التمام
وقال البوصيري:
والنفس كالطفل إن تهمله شب على **** حب الرضاع وإن تفطمه iiينفطم
وجاهد النفس والشيطان واعصهما **** وإن هما محضاك النصح iiفاتهـم
فاصرف هواها وحاذر أن توليه **** إن الهـوى مـا تولـى يصـم أو iiيصـم
وراعها وهي في الأعمال سائمة **** وغن هي استحلت المرعى فلا تسم
وكم حسنت لذة للمرء قاتلـة **** مـن حيـث لـم يـدر أن السـم فـي iiالدسـم
اعتنى أهل التربية بالنفس
ووقفوا على أمراضها وأداوئها، وبينوا طرق معالجتها من لهوها وبطالتها،
وشهواتها وأهوائها، فوضعوا لها أسباب تربيتها، وبينوا طرق شفائها،
وسبل مجاهدتها، وكيفيو تقويمها وتأديبها
حتى تصبح كما ورد في الحديث الشريف:
( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به )
رواه مسلم.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1423cf010e42f42f&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
الآداب التي ينبغي على الناشئة تعويد أنفسهم عليها
ولهذا البحث شروح مطوّلة، وشجون متفرعة، ونكتفي هنا أن نعرض
لبعض الآداب التي ينبغي على الناشئة تعويد أنفسهم عليها.
حتى تصبح ملكة راسخة وطبعا أصيلا:
1- المحافظة على النظافة العامة بالاغتسال مرة كل أسبوع،
ويسن أن يكون يوم الجمعة.
2- قص أظافر اليدين والرجلين مرة كل أسبوع، وتجنب إطالتها
أو إطالة بعضها وخاصة عند الفتيات، لأنها تصبح حقلا لتجمع الأوساخ
والأقذار تحتها، وتمنع ماء الوضوء من وصله الى أطراف الأصابع،
فضلا عن منظرها الحيواني القبيح.
3- قص الشعر كلما طال، وتعهده بالنظافة والترجيل،
دون إفراط ولا تفريط.
4- التعوّد على التيامن، أي تقديم اليمين في كل ما هو من باب التكريم،
كالغسل والوضوء، والتحية والمصافحة، ولبس الثوب والنعال،
وتقليم الأظفار، والأخذ والعطاء، والأكل والشرب،
وتقديم اليسار في ما سوى ذلك، كالامتخاط والبصاق،
وخلع الثوب والنعل، والاستنجاء، ومسّ العورة.
عن عائشة رضى الله عنها وعن ابيها قالت:
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التيّمّن في شأنه كله،
في طهوره وترجّله وتنعّله )
متفق عليه.
وعنها قالت :
( كانت يد رسول الله اليمنى لطهوره وطعامه،
وكانت اليسرى لخلائه وما كان من أذى )
رواه أبو داود.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1423cf010e42f42f&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
5- تجنب استقبال القبلة بالبصاق أو الامتخاط أو قذف النخامة،
بل تكون الى جهة اليسار وفي منديل خاص لئلا يؤذي بها أحدا.
6- تحويل الوجه أثناء العطاس عن وجوه الناس وعن الطعام والشراب
لئلا يصيبها رذاذ العطاس، ووضع اليد أو المنديل على الفم
وخفض الصوت بها إذا أمكن.
عن أبي هريرة رضى الله عنه وارضاه قال:
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس
وضع يده على فيه وخفض بها صوته )
رواه الترمذي.
7- أن يحمد الله تعالى بعد العطاس.
8- أن يقال لمن عطس وحمد الله تعالى [ يرحمك الله ]
فيجيب [ يهديكم ويصلح بالكم ].