المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ كشك


vip_vip
08-07-2010, 12:02 PM
(10 مارس 1933 - 6 ديسمبر 1996
الموافق للجمعة ٢٥ رجب ١٤١٧ هـ)
هو عالم وداعية إسلامي،كفيف،يلقب بفارس المنابر ومحامي
الحركة الإسلامية،ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في
العالم العربي والإسلامي. له أكثر من 2000 خطبة مسجلة.خطب
مدة أربعين سنة دون أن يخطأ مرة واحدة في اللغة العربية

وُلد الشيخ - حمه الله - في شبراخيت بمحافظة البحيرة في العاشر
من مارس لعام 1933 م، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من
عمره، ثم التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية، وفي السنة الثانية
ثانوي حصل على تقدير 100%. وكذلك في الشهادة الثانوية
الأزهرية وكان ترتيبه الأول على الجمهورية، ثم التحق بكلية
أصول الدين بجامعة الأزهر. وكان الأول على الكلية طوال
سنوات الدراسة، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام
الأساتذة بشرح المواد الدراسية في محاضرات عامة للطلاب
بتكليف من أساتذته الذين كان الكثير منهم يعرض مادته العلمية
عليه قبل شرحها للطلاب، خاصة علوم النحو والصرف.

عُين (....) معيداً بكلية أصول الدين عام 1957 م، ولكنه لم يقم
إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب عن مهنة
التدريس في الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان
يرتقيها من سن 12 سنة، ولا ينسى تلك الخطبة التي ارتقى فيها
منبر المسجد في قريته في هذه السن الصغيرة عندما تغيب
خطيب المسجد، وكيف كان شجاعاً فوق مستوى عمره الصغير،
وكيف طالب بالمساواة والتراحم بين الناس، بل وكيف طالب
بالدواء والكساء لأبناء القرية، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه
والتفافهم حوله.

بعد تخرجه في كلية أصول الدين، حصل على إجازة التدريس
بامتياز، ومثل الأزهر الشريف في عيد العلم عام 1961 م، ثم
عمل إماماً وخطيباً بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة. ثم
انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضاً، وفي عام 1962م تولى
الإمامة والخطابة بمسجد عين الحياة، بشارع مصر والسودان
بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة. ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه
قرابة عشرين عاماً.

اعتقل عام 1965 وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف، تنقل
خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي.
تعرض لتعذيب في هذه الأثناء ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمامًا
لمسجد عين الحياة.

في عام 1972 بدأ يكثف خطبه وكان يحضر الصلاة معه حشود
هائلة من المصلين ومنذ عام 1976 بدأ الاصطدام بالسلطة
وخاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة
للإسلام وأخذ يستعرض صور الفساد في مصر من الناحية
الاجتماعية والفنية والحياة العامة. وقد ألقى القبض عليه في
عام 1981 مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات
سبتمبر الشهيرة للرئيس المصري محمد أنور السادات،
بعد هجوم السادات عليه في خطاب 5 سبتمبر 1981. وقد أفرج
عنه عام 1982 ولم يعد إلى مسجده الذي منع منه كما منع من
الخطابة أو إلقاء الدروس. لقي كشك خلال هذه الاعتقالات عذاباً
رهيباً ترك آثاره على كل جسده وكان اعمى البصر

ترك (....) 108 كتاب تناول كافة مناهج العمل والتربية
الإسلامية، وصفت كتاباته من قبل علماء معاصرين بكونها
مبسطة لمفاهيم الاسلام، ومراعية لأحتياجات الناس
.وكان له كتاب من عشرة مجلدات سماه "في رحاب التفسير" (http://www.ataaalkhayer.com/)
ألفه بعد منعه من الخطابة وقام فيه بتفسير القرآن الكريم كاملاً،
وهو تفسير يعرض للجوانب الدعوية في القرآن الكريم.

كان (....) مبصراً إلى أن صار عمره ثلاثة عشر عاماً ففقد إحدى
عينيه، وفي سن السابعة عشرة، فقد العين الأخرى، وكان كثيرا
ً ما يقول عن نفسه، كما كان يقول ابن عباس:
إن يأخذِ الله من عينيّ نورهما (http://www.ataaalkhayer.com/)ففي فؤادي وعقلي عنهما نورُ (http://www.ataaalkhayer.com/)
توضأ في بيته لصلاة الجمعة وكعادته، كان يتنفل بركعات قبل
الذهاب إلى المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة، وفي الركعة
الثانية، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية
وفيها توفي. وكان ذلك يوم الجمعة الموافق
26 رجب 1417هـ/6 ديسمبر 1996م.
من طرائفه ومقولاته الشهيرة (http://www.ataaalkhayer.com/)

كان يقول في إحدى خطبه ـ بالعامية المصرية:
((كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام))
وفي خطبة يتهكم فيها على أسماء الحكام العرب..


يروى عن الشيخ أنه قال:
((دا هما بيقولوا دي مصر أم الدنيا،
والنبي صلى الله عليه وسلم بيقول دا الدنيا ملعون
ملعون ما فيها، تبقى مصر أم الملاعيين))

ويروى أيضاً عن الشيخ أنه قال:
((الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن، وعشر يجوب
العالم كله، فإذا أتى الليل بات عندنا))
ويروى عن الشيخ أن مسجده ازدحم ذات يوم جمعة
بالمصلين، فقال: ((إخوانا المباحث في الصف الأول
يتقدموا علشان إخوانهم المصلين في الخارج))
ويروى عن الشيخ أيضاً:
((اللهم صل على الصف الثاني، والثالث، والرابع"
فقيل له "والصف الأول يا شيخ ؟
فقال "دا كله مباحث يا اخونا))
يروي عنه الشيخ وجدي غنيم قوله:
((الصف الثاني والثالث والرابع والخامس استقيموا يرحمكم
الله)) قالوا له ((والصف الأول؟)) فقال:
((لا لا،أظنهم مش مقبولهم صلاة لان كلهم مباحث
ومخبرين،فسيبك منهم يستقيموا أولا يستقيموا.))[
يقول الشيخ: ((في السجن جابوا لنا سوس مفول))
أي أن السوس أكثر من الفول !!!
يقول عن توفيق الحكيم عندما قال آدم عبيط :
((توفيق الحكيم حيث لا توفيق ولا حكمة))
ثم يتنهد الشيخ ويقول متأسفا : ((هؤلاء هم أدباؤنا))
يقول عن مصطفى أمين بعيد دعوته للإحتفال بعيد الأم:
((لا تمشوا وراء مصطفى أمين وانما سيروا وراء
المصطفى الأمين))
يقول عن رئيس إثيوبيا السابق منجستو هيلا:
((يحتوي اسمه على حروف النجاسة كاملة)) !!
يقول عن بو رقيبة:
((لا يجوز لقزم مثلك أن يمد إلى الشمس يدا شلاء،
ارجع فتعلم في الابتدائي فليس عيبا أن تتعلم
ولكن العيب أن تقول ما لاتعلم))
يقول عن هيئة الأمم المتحدة:
((إذا احتكمت دولتان صغيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة
ضاعت الدولتان الصغيرتان معاً، وإذا احتكمت دولة صغيرة
ودولة كبيرة إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الدولة
الصغيرة، أما إذا احتكمت دولتان كبيرتان إلى هيئة الأمم
المتحدة ضاعت الأمم المتحدة نفسها.))
يقول عندما علم الناس بنقل أحد الخطباء لمسجد آخر ذهب
الناس لذلك المسجد فأصبح المسجد فارغا ولا يوجد غير
* الجنود فقامت المخابرات بدفع جنيه لمن يصلي في
هذا المسجد فتجمع كثير من النصارى وغير المصلين.....
((خد بالك ده جنيه)) (http://www.ataaalkhayer.com/)
يقول عن بابا النصارى: ((آه ياني يللي مالناش بابا))
ومن أقواله: (http://www.ataaalkhayer.com/)

((الدنيا إذا ما حلت أوحلت وإذا ما كست أوكست
وإذا أينعت نعت))
وكان يقول:
((كم من ملك رفعت له علامات فلما علا (مات)))
وقال عن (http://www.ataaalkhayer.com/)عبد الحليم حافظ: (http://www.ataaalkhayer.com/)

((وهذا العندليب الأسود عندنا ظهرت له معجزتان
الأولى يمسك الهوى بيديه،
والثانية يتنفس تحت الماء))

ومره من المرات قبض عليه،
فضابط جديد يحقق معاه

فقال: ما اسمك ؟
قال: (..اسمه..)
(والمفترض أن الشيخ مشهور عند المباحث)
قال: ما عملك ؟
فقال الشيخ: مساعد طيار
(ومعلوم أن الشيخ كان ضريرا)

وعرض عليه الخروج من مصر فقال:
((هذا التولي يوم الزحف))
مره يقول في احد خطبه يروي قصه قتل فقال
((ووجدو الجثمان في محافظه كفرالشيخ وما كفرالشيخ
ولكن الشياطين كفرو))
يقول عن قاسم أمين
(( لاتتبعوا قاسم أمين واتبعو أبا القاسم الأمين))