adnan
11-16-2013, 07:42 PM
الأخ / عبدالعزيز محمد - الفقير إلي الله
أصحاب الحجر
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14260c57c63b1574&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
قوله تعالى :
} وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ {
الحجر :
منازل ثمود بين الحجاز والشام عند وادي القرى .
فمعنى الآية الكريمة :
كذبت ثمود المرسلين وقد بين تعالى تكذيب ثمود لنبيه صالح عليه
وعلى نبينا الصلاة والسلام في مواضع أخر .
كقوله تعالى :
} كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ {
الآيات [ 26 \ 141 ]
وقوله تعالى:
}فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا {
[ 91 \ 14 ]
وقوله تعالى:
{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ. فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ
إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ {
[ 54 \ 23 - 24 ]
وقوله تعالى:
} فعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ
ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ {
[ 7 \ 77 ]
إلى غير ذلك من الآيات .
وإنما قال إنهم كذبوا المرسلين مع أن الذي كذبوه هو صالح وحده لأن دعوة
جميع الرسل واحدة وهي تحقيق معنى " لا إله إلا الله " كما بينه تعالى بأدلة
عمومية وخصوصية .
قال معمما لجميعهم :
}وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا {
الآية [ 21 \ 25 ] .
وقوله تعالى:
}وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ {
[ 16 \ 36 ]
وقوله تعالى:
} وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ {
[ 43 \ 45 ]
إلى غير ذلك من الآيات .
وقال في تخصيص الرسل بأسمائهم :
}وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ
مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ {
[ 23 \ 23 ]
وقوله تعالى:
} وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ {
[ 11 \ 50 ]
وقوله تعالى:
} وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ {
[ 11 \ 84 ]
إلى غير ذلك من الآيات .
فإذا حققت أن دعوة الرسل واحدة عرفت أن من كذب واحدا
منهم فقد كذب جميعهم .
ولذا صرح تعالى بأن من كفر ببعضهم فهو كافر حقا .
قال تعالى:
} وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150)
أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا {
[ 4 \ 150 - 151 ]
وبين أنه لا تصح التفرقة بينهم بقوله :
}لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ {
[ 2 \ 136 و 3 \ 84 ]
وقوله تعالى:
}لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ }
[ 2 \ 285 ]
ووعد الأجر على عدم التفرقة بينهم في قوله :
}وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ
أُولَٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ {
الآية [ 4 \ 152 ]
الفقير الى الله عبد العزيز
أصحاب الحجر
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14260c57c63b1574&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
قوله تعالى :
} وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ {
الحجر :
منازل ثمود بين الحجاز والشام عند وادي القرى .
فمعنى الآية الكريمة :
كذبت ثمود المرسلين وقد بين تعالى تكذيب ثمود لنبيه صالح عليه
وعلى نبينا الصلاة والسلام في مواضع أخر .
كقوله تعالى :
} كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ {
الآيات [ 26 \ 141 ]
وقوله تعالى:
}فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا {
[ 91 \ 14 ]
وقوله تعالى:
{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ. فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ
إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ {
[ 54 \ 23 - 24 ]
وقوله تعالى:
} فعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ
ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ {
[ 7 \ 77 ]
إلى غير ذلك من الآيات .
وإنما قال إنهم كذبوا المرسلين مع أن الذي كذبوه هو صالح وحده لأن دعوة
جميع الرسل واحدة وهي تحقيق معنى " لا إله إلا الله " كما بينه تعالى بأدلة
عمومية وخصوصية .
قال معمما لجميعهم :
}وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا {
الآية [ 21 \ 25 ] .
وقوله تعالى:
}وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ {
[ 16 \ 36 ]
وقوله تعالى:
} وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ {
[ 43 \ 45 ]
إلى غير ذلك من الآيات .
وقال في تخصيص الرسل بأسمائهم :
}وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ
مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ {
[ 23 \ 23 ]
وقوله تعالى:
} وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ {
[ 11 \ 50 ]
وقوله تعالى:
} وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ {
[ 11 \ 84 ]
إلى غير ذلك من الآيات .
فإذا حققت أن دعوة الرسل واحدة عرفت أن من كذب واحدا
منهم فقد كذب جميعهم .
ولذا صرح تعالى بأن من كفر ببعضهم فهو كافر حقا .
قال تعالى:
} وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150)
أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا {
[ 4 \ 150 - 151 ]
وبين أنه لا تصح التفرقة بينهم بقوله :
}لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ {
[ 2 \ 136 و 3 \ 84 ]
وقوله تعالى:
}لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ }
[ 2 \ 285 ]
ووعد الأجر على عدم التفرقة بينهم في قوله :
}وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ
أُولَٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ {
الآية [ 4 \ 152 ]
الفقير الى الله عبد العزيز