المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية 288 / 17.01.1435


adnan
11-19-2013, 09:20 PM
288 الحلقة 01 من الجزء الواحد و العشرين



الشفقة

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=142701c9479fb9e0&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

. (http://www.ataaalkhayer.com/)

معنى الشَّفَقَة لغةً واصطلاحًا

معنى الشَّفَقَة لغةً :



الشَّفَق والشَّفَقَة: رِقَّة مِنْ نُصْحٍ أو حُبٍّ، يؤدِّي إلى خوفٍ،

والشَّفَقَة : الاسم من الإشْفَاق.. وأَشْفَقْت عليه، فأنا مُشْفِق وشَفِيق.

والشَّفَق: الخوف، تقول: أنا مُشْفِق عليك، أي: خائف. وأنا مُشْفِق من هذا الأمر،

أي: خائف. والشَّفَق -أيضًا- الشَّفَقَة، وهو أن يكون النَّاصح -من بلوغ نُصْحه-

خائفًا على المنصُوح، تقول: أَشْفَقْت عليه أن يناله مكروه،

والشَّفِيق: النَّاصح الحريص على صلاح المنصوح .



معنى الشَّفَقَة اصطلاحًا :

قال الرَّاغب:



[ الإشْفَاق عناية مختلطة بخوف

وعلل ذلك بقوله: لأنَّ المشْفِق يحبُّ المشْفَق عليه، ويخاف ما يلحقه،

فإذا عُدِّي بـ(مِنْ)، فمعنى الخوف فيه أظهر،

وإذا عُدِّي بـ(في) فمعنى العناية فيه أظهر ]



قال ابن القيِّم:



[ الإشْفَاق رِقَّة الخوف، وهو خوف برحمة من الخائف لمن يُخاف عليه،

فنسبته إلى الخوف، نسبة الرَّأفة إلى الرَّحمة، فإنَّها ألطف الرَّحمة وأرقُّها ]



قال الجرجاني :



[ هي صرف الهمَّة إلى إزالة المكروه عن النَّاس ]