المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفاروق رضى الله تعالى عنه


adnan
11-20-2013, 09:05 PM
الأخت / فــاتــوووو




الفاروق رضى الله تعالى عنه
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=142753d03ad60ac9&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
صفاته الخلقية
كان بأن الطول ( طويل جدا ) أذا رأيته يمشى كأنه راكب مفتول العضل
ضخم الشارب أبيض مشرئب بحمره و حسن الوجه أصلع أذا مشى أسرع
كأنما يدب الأرض أذا تكلم أسمع ( جهورى الصوت ) فأذا تكلم بجوار فرد
فى غفله من الممكن أن يغشى عليه من الخوف ولذلك نظرا لهيبته
بين الناس .

صفاته الخُلقيه
صفات القوه فى عمر بن الخطاب :
من دلائل قوته أنه كان يحكم العالم فقد كان مسيطرا على أغلب الارض
فالشام بالكامل تخضع للمسلمين و الرومان طرودا منها و العراق طرد
منها الفرس و مصر و فلسطين فأًبحت مسيرا على المنطقه كامله ثم ألى
أسيا حتى فتح أذربيجان .
كان النبى صلى الله عليه و سلم جالسا وسط صحابته فقال:

( كيف بكم أذا جائكم فى قبوركم ملكيا يسألونك من ربك
ما دينك ماذا تقول فى الرجل الذى بعث فيك و هولها عظيم
ينبشان القبور فقال عمر يا رسول الله و يكون معى عقل
فقالله النبى نعم يا عمر..أذا أكفيك أياهم يا رسول الله فتبسم له
النبى صلى الله عليه و سلم و قال نعم ياعمر انا أعلم ماذا تفعل
أذا أتاك الملكان يسألونك من ربك فتقول أنت بل أنتما
من ربكما ما دينك فقول أنت بل أنتما ما دينكما ماذا تقول فى
الرجل الذى بعث فيك بل أنتما ما تقولان فى الرجل الذى بعث في )

ومن مواقف قوته أيضا :
كان سائرا فى طرقات المدينه و تبعه مجموعه من المسلمين فألتقت أليه
فجأه فسقت ركبهم ( أهتزت ركبهم خوفا ) فقال مالكم ؟؟قالوا هبناك
فقال أظلمتكم فى شئ قالوا لا والله …فقال اللهم زدنى هيبه

و من مواقفه أيضا
كان عند الحجام فتنحنح فسقط ادوات الحلاق من يده خوفا وفى
روايه أخرى كان يغمى عليه

كان الشيطان أذا قابل عمر يسلك طريقا تركه و سلك غيره
ليس خوفا منه ولكن حتى لا يوسوس له لانه طالما وسوس لعمر
عانده عمر و زاد فى صالحاته فتزداد حساناته فكانت أقصى أمانى أبليس
لعنه الله مع عمر أن يظل عمر كما هو على قدره بلا زياده .

من صفات قوته أيضا
أنه كان عندك الحلاق فتنحنح فسقط ادوات الحلاق من يديه من شده خوفا
من عمر و فى روايه أخرى أنه كاد يخشى عليه
و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم

( بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون وعليهم قمص، منها ما يبلغ
الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومر عمر بن الخطاب وعليه
قميص يجره. قالوا: ماذا أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: الدين )

صفات العدل :
أيها الناس ..ما تفعلون أذا ميلت برأسى الى الدنيا هكذا ..وأمال رأسه على
كتفه ( دلاله على ان الدنيا قد تزينت فى رأسه ) ما تقولون فلم ينطق
أحد..فاعادها الثالثه ما تقولوا …فقال له أحدهم و قال ان ملت برأسك
للدنيا هكذا قلنا لك بسيوفنا هكذا وأشار كأن يضرب عنقه .
فقال عمر الحمدلله الذى جعل من أمه محمد من يقوم عمر .
بعد الهزائم المتتاليه التى مٌنى بها هرقل من عمر بن الخطاب أرسل
رسول لعمر أبن الخطاب لمقابله خليفه المسلمين فذهب الرسول يمشى
فى طرقات المدينه يبحث عن قصر أمير المؤمنين و كلما سأل أحدهم قال
له أذهب فى هذا الطريق و ستجده فى طريقك و ظل هكذا حتى أشار له
أحدهم…أترى هذا الرجل تحت الشجره هناك هذا هو أمير المؤمنين
أى رجل هذا النائم يتصبب عرقا ..من يضع نعليه تحت رأسه
.فقال رسول هرقل القوله الشهيره ”

حكـمـــت فعــــدلت
فأمنــــــت فنمـــت يا عمر… وملكنـــــــا فظلمنــــــــا
فسهــرنــــــا فخفنــــا فأنتصرتم علينا يا مسلمين

جاء ﺭﺳﻮﻝ ﻣﻦ ﺃﺫﺭﺑﻴﺠﺎﻥ لعمر ابن الخطاب وﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ
ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ،ﻛﺮﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ،ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺻﻮﺕ ﻭﺑﻜﺎﺀ
ﺳﻤﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﻘﻮﻝ : ﺭﺑﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻗﻒﺑﺒﺎﺑﻚ ،ﻭﺍﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ،ﻫﻞ ﻗﺒﻠﺖ
ﺗﻮﺑﺘﻲ ﻓﺄﻫﻨﺊ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻡ ﺭﺩﺩﺗﻬﺎ ﻓﺄﻋﺰﻳﻬﺎ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ: ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻓﻘﺎﻝ :ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮ . ﻗﺎﻝ :ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ !
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ، ﻗﺎﻝ : ﺃﻼ ﺗﻨﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ؟ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﻧﻤﺖ ﻟﻴﻠﻲ ﻛﻠﻪ ﺃﺿﻌﺖ ﻧﻔﺴﻲ ،
ﻭﺇﻥ ﻧﻤﺖ ﻧﻬﺎﺭﻱ ﺃﺿﻌﺖ ﺭﻋﻴﺘﻲ ، ﺑﻘﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﻊ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﺣﺘﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺼﺮﻑﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﺻﻄﺤﺒﻪ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺇﻛﺮﺍﻣﺎً ﻟﻪ ، ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺎﻝ : ﻳﺎﺃﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻡ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺇﻼ ﺧﺒﺰ ﻭﻣﻠﺢ ﻓﻘﻂ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﺎﺗﻴﻪ ﻟﻨﺎ ، ﺃﻛﻞﻭﺃﻃﻌﻢ
ﺿﻴﻔﻪ ﻭﺣﻤِﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ،ﺛﻢﺳﺄﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺪﻣﻚ
ﺇﻟﻴﻨﺎ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﺪﻳﺔ ﺑﻌﺜﻬﺎ ﻟﻚ ﻋﺎﻣﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﺭﺑﻴﺠﺎﻥ ، ﻗﺎﻝ :ﺍﻓﺘﺤﻬﺎ، ﻓﺘﺤﻬﺎ
ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ ﺣﻠﻮﻯ ﻧﻔﻴﺴﺔ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﻫﺬﺍ ﺃﻳﺄﻛﻞ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻫﺬﺍ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ. ﻗﺎﻝ : ﺃﻭَ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻓﻲﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻴﺘﻨﻲ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻫﺬﻩ ﻟﻚ ﺧﺼﻴﺼﺎً . ﻗﺎﻝ: ﺍﺫﻫﺐ ﻓﻮﺯﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻓﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻦ ﻋﻤﺮ ﺃﻥ ﻳﺬﻭﻕ ﻃﻌﺎﻣﺎً
ﻻ ﻳﺄﻛﻠﻪ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.