المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل شعرت بهذا الشعور؟


adnan
11-30-2013, 07:38 PM
الأخ / عبدالعزيز محمد - الفقير إلي الله


ضاقت بك الدنيا هل شعرت بهذا الشعور؟

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=142a8cef657f9d85&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1



ضاقت بك الدنيا هل شعرت بهذا الشعور؟

من أين أتتك هذه المشاعر.؟

هل غصيت بدموعك وأنت تكتم

مشاعر الغبن والظلم والحزن ؟



أنت لا تستطيع تغيير ما حولك ولاحتى تستطيع أبعاد من هم السبب

في تأزمك وسبب مأساتك هل الاكتفاء بالنوح والبكاء والشكوى يكفي.؟



*تستطيع نحت الصخر نعم تستطيع بكلمة يا الله

فقد زلزل بها موسى عليه السلام فرعون

بقوله تعالى :



{ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا

وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ }

غافر 44 – 45 .



وقد انجى الله تعالى بها محمد صلى الله عليه وسلم

وصاحبه الصديق ثاني اثنين إذ هما في الغار

قال تعالى :



} إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ

إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ

سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا

السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {

التوبة/40.



وقد أعمى الله تعالى بها الكفاروأنجاه هو وصاحبه وكتب له وللمؤمنين

النصر والعزة في الدنيا والآخرة وكانت الهجرة بداية مولد الأمة الإسلامة

وانتشار الإسلام في جميع البلدان والاصقاع .



وعندما اجتمع إخوة يوسف وهم عصبه وكادوا ليوسف وأخيه وتسببوا

في حزن يعقوب عليه السلام وهم من صلبه وأقرب الناس إليه

قال تعالى :



}إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ

وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ {
(يوسف:86).

ثم ماذا ؟ لقد رد الله تعالى له بصره وابنه يوسف وهو مسؤول عن خزائن
مصر وحقق الله تعالى له الرؤية التي رأها يوسف عليه السلام وهو صبي
وقد استطاع بقوة الإيمان بالله أن يثبت هو وابنه يوسف عليهما السلام
حتى جاء هم نصر الله وفرجه تعالى .

عندما ضاقت بيونس عليه السلام
وهو ببطن الحوت هالك لا محالة ماذا قال ؟
قال الله تعالى

} وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى
فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ {
الأنبياء88

وقال جل شأنه

} وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ فَسَاهَمَ
فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ
مِنْ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت لا اله إلا أنت
سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها رجل مسلم
في شيء قط إلا استجاب الله له )
الترمذي وغيره وصححه الألباني

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=142a8cef657f9d85&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1

يا الله ياالله ياالله أين نحن من كل هذه الكنوز
وكل هذه المفاتيح التي لا تعد ولا تحصى .

أين نحن من أهم الكنوز التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم
عن أبي ذر قال:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم

( ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قلت بلى يا رسول الله
قال لا حول ولا قوة إلا بالله )
رواه أحمد وابن ماجه وقال البوصيري
في مصباح الزجاجة: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.

وعن قيس بن سعد بن عبادة: أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
يخدمه قال فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت فضربني برجله
وقال صلى الله عليه وسلم:

( ألا أدلك على باب من أبواب الجنة
قلت: بلى قال: لا حول ولا قوة إلا بالله )
رواه الترمذي وصححه هو والألباني.

عن عبد الله بن عمرو قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول
ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر )
. رواه الترمذي وحسنه هو والألباني.

سبحان الله جميعنا نعلم بهذه الكنوز والفضائل ولكن مع الانغماس
في الدنيا وملذاتها وكذلك التعب والإعياء من تكالب همومها وأحزانها .

نحتاج للتذكير ونفض ما علق بقلوبنا من غشاوة وكذلك قساوة فالدنيا
دار غرور ولابد من التزود لدار القرار
قال تعالى :

} وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى {