adnan
12-03-2013, 04:56 PM
الأخ / مصطفى آل حمد
أحاديث مكذوبة
دعاء قبل المذاكرة:
اللهم انى أسألك فهم النبيين وحفظ الملائكة المقربين اللهم اجعل لسانى
عامرا بذكرك وقلبى بخشيتك وسرى بطاعتك انك على كل شيء قدير
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ادعية اخرى تعين على تيسير المذاكرة
رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا
قولى.اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن ما شئت سهلا .
ربنا أتنا من لدنا رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا.
دعاء بعد المذاكرة:
اللهم انى استودعك ما قرأت وما حفظت وما فهمت فرده عند حاجتى
اليه انك على كل شىء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل.
عند التوجه للامتحان:
اللهم انى توكلت عليك وسلمت امرى اليك لا ملجأ
ولا منجى منك الا اليك.
عند الدخول للجنة الامتحان:
رب ادخلنى مدخل صدق واخرجنى مخرج صدق
واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا.
عند بداية الاجابة:
رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى وأحلل عقدة من لسانى يفقهوا
قولى بسم الله الفاتح..اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا يا أرحم الراحمين.
عند تعسير الاجابة:
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين يا حي يا قيوم برحمتك
أستغيث.رب انى مسنى الضر وأنت ارحم الراحمين.
عند النسيان:
اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع على ضالتى.
عند النهايه:
الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
ولقد سؤل فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء ـ عــــضو اللجنة الدائمة للإفتاء
* هذا سؤال يقول: انتشرت بين الطلبة والطالبات ورقة أدعية
تحت عنوان: دعاء المذاكرة، والنجاح، وقد خصصت هذه الأدعية للمذاكرة
وبعد المذاكرة وعند التوجه للامتحان وأثناء الامتحان وعند تعسر الإجابة
على الشخص وعند النسيان، وقد جعل كاتب هذه الورقة لكل حالة دعاء
خاصا بعضها من الآيات الكريمة والبعض الآخر من سنة الرسول
صلى الله عليه وسلم والبعض الآخر من تأليفه ويدعي كاتب هذه الأدعية
أن من قرأ هذه الأدعية سيكون حليفه النجاح بإذن الله تعالى.
فما حكم هذه الأدعية؟
وكان الجواب
- الدعاء من أنواع العبادة، بل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال:
( الدعاء هو العبادة )
وورد
( الدعاء مخ العبادة )
والله تعالى جعل الدعاء
هو العبادة في هذه الآية
{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }
[غافر: 60]
والأصل في الدعاء أن يدعو الإنسان بحاجته، يدعو ربه بما يحتاج إليه
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية في أزمنة خاصة وأمكنة
خاصة فما كان منها في الواجبات مثل الصلاة فلا يجوز لأحد أن يستبدله
بغيره وما كان في غير الواجبات فإنه لا يجبر أحد على حفظه، بل يدع
الإنسان ربه بما يحتاجه بلغته التي يعبد الله تعالى بها، ولكن أن يعتقد
الناس أن دعاء معينا في وقت معين أو مكان معين سنة يستحب الإتيان
به فهذا مما لا يجوز، لأن أمر السنة موكول إلى المصطفى صلى الله
عليه وسلم الذي لا يعبد الله إلا بما شرع، فلا يجوز لأحد أن يقول إن هذا
الدعاء سنة في هذا الزمان، أو في ذاك المكان ثم يقول للناس ادعوا بهذا
الدعاء، فإن من دعا به تستجاب دعوته، لكن أن يحث الناس على الدعاء
وأن يبين لهم قيمة الدعاء ومكانته وأن الله تعالى جعله سبب الإجابة،
حيث قال:
{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {
[غافر: 60]
ويذكر الناس بعبارات يمكن أن يستعينوا بها في الدعاء ويبين لهم بأن هذا
الكلام وهذه الأدعية لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنها قد
تناسب هذا المكان يحسن الاستفادة منها إذا كان الأمر بهذا الوضع، فإن
هذه الأدعية جائزة وهذا العمل تذكير للناس وحث لهم، لهذا ألف بعض
العلماء أدعية يقولها بعض العامة الذين لا يعرفون الدعاء يقرأونها
في أشواط الطواف وغيرها يستعينون بها لأنهم لا يحفظون الدعاء،
وليس عندهم قدرة على تذكره ومن هذا الأمر لا بد من التفريق بين
أمرين، الأمر الأول اعتقاد أنها سنة وأن لها خاصية في هذا الزمان
وفي هذا المكان، وهذا لا يجوز، بل هذا هو الابتداع في الدين عندما يشرع
فيه شيء لم يكن لمشروعيته دليل من كتاب الله
ولا من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
الأمر الثاني أن يعتقد بأنه ليس لهذه الأدعية دليل يؤكد مشروعيتها
في هذا الزمان ولا في هذا المكان ولكن الناس في حاجة إلى من يذكرهم
بما يناسب أحوالهم ويعينهم على ما يتقربون به إلى ربهم، وحينئذ
في هذه الحال لا يعتبر ذلك بدعة، بل يكون
من التعاون على البر والتقوى.
أحاديث مكذوبة
دعاء قبل المذاكرة:
اللهم انى أسألك فهم النبيين وحفظ الملائكة المقربين اللهم اجعل لسانى
عامرا بذكرك وقلبى بخشيتك وسرى بطاعتك انك على كل شيء قدير
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ادعية اخرى تعين على تيسير المذاكرة
رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا
قولى.اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن ما شئت سهلا .
ربنا أتنا من لدنا رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا.
دعاء بعد المذاكرة:
اللهم انى استودعك ما قرأت وما حفظت وما فهمت فرده عند حاجتى
اليه انك على كل شىء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل.
عند التوجه للامتحان:
اللهم انى توكلت عليك وسلمت امرى اليك لا ملجأ
ولا منجى منك الا اليك.
عند الدخول للجنة الامتحان:
رب ادخلنى مدخل صدق واخرجنى مخرج صدق
واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا.
عند بداية الاجابة:
رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى وأحلل عقدة من لسانى يفقهوا
قولى بسم الله الفاتح..اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا يا أرحم الراحمين.
عند تعسير الاجابة:
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين يا حي يا قيوم برحمتك
أستغيث.رب انى مسنى الضر وأنت ارحم الراحمين.
عند النسيان:
اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع على ضالتى.
عند النهايه:
الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
ولقد سؤل فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء ـ عــــضو اللجنة الدائمة للإفتاء
* هذا سؤال يقول: انتشرت بين الطلبة والطالبات ورقة أدعية
تحت عنوان: دعاء المذاكرة، والنجاح، وقد خصصت هذه الأدعية للمذاكرة
وبعد المذاكرة وعند التوجه للامتحان وأثناء الامتحان وعند تعسر الإجابة
على الشخص وعند النسيان، وقد جعل كاتب هذه الورقة لكل حالة دعاء
خاصا بعضها من الآيات الكريمة والبعض الآخر من سنة الرسول
صلى الله عليه وسلم والبعض الآخر من تأليفه ويدعي كاتب هذه الأدعية
أن من قرأ هذه الأدعية سيكون حليفه النجاح بإذن الله تعالى.
فما حكم هذه الأدعية؟
وكان الجواب
- الدعاء من أنواع العبادة، بل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال:
( الدعاء هو العبادة )
وورد
( الدعاء مخ العبادة )
والله تعالى جعل الدعاء
هو العبادة في هذه الآية
{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }
[غافر: 60]
والأصل في الدعاء أن يدعو الإنسان بحاجته، يدعو ربه بما يحتاج إليه
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية في أزمنة خاصة وأمكنة
خاصة فما كان منها في الواجبات مثل الصلاة فلا يجوز لأحد أن يستبدله
بغيره وما كان في غير الواجبات فإنه لا يجبر أحد على حفظه، بل يدع
الإنسان ربه بما يحتاجه بلغته التي يعبد الله تعالى بها، ولكن أن يعتقد
الناس أن دعاء معينا في وقت معين أو مكان معين سنة يستحب الإتيان
به فهذا مما لا يجوز، لأن أمر السنة موكول إلى المصطفى صلى الله
عليه وسلم الذي لا يعبد الله إلا بما شرع، فلا يجوز لأحد أن يقول إن هذا
الدعاء سنة في هذا الزمان، أو في ذاك المكان ثم يقول للناس ادعوا بهذا
الدعاء، فإن من دعا به تستجاب دعوته، لكن أن يحث الناس على الدعاء
وأن يبين لهم قيمة الدعاء ومكانته وأن الله تعالى جعله سبب الإجابة،
حيث قال:
{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {
[غافر: 60]
ويذكر الناس بعبارات يمكن أن يستعينوا بها في الدعاء ويبين لهم بأن هذا
الكلام وهذه الأدعية لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنها قد
تناسب هذا المكان يحسن الاستفادة منها إذا كان الأمر بهذا الوضع، فإن
هذه الأدعية جائزة وهذا العمل تذكير للناس وحث لهم، لهذا ألف بعض
العلماء أدعية يقولها بعض العامة الذين لا يعرفون الدعاء يقرأونها
في أشواط الطواف وغيرها يستعينون بها لأنهم لا يحفظون الدعاء،
وليس عندهم قدرة على تذكره ومن هذا الأمر لا بد من التفريق بين
أمرين، الأمر الأول اعتقاد أنها سنة وأن لها خاصية في هذا الزمان
وفي هذا المكان، وهذا لا يجوز، بل هذا هو الابتداع في الدين عندما يشرع
فيه شيء لم يكن لمشروعيته دليل من كتاب الله
ولا من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
الأمر الثاني أن يعتقد بأنه ليس لهذه الأدعية دليل يؤكد مشروعيتها
في هذا الزمان ولا في هذا المكان ولكن الناس في حاجة إلى من يذكرهم
بما يناسب أحوالهم ويعينهم على ما يتقربون به إلى ربهم، وحينئذ
في هذه الحال لا يعتبر ذلك بدعة، بل يكون
من التعاون على البر والتقوى.