adnan
12-10-2013, 08:08 PM
الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إلي الله
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ
القول في تأويل قوله تعالى :
}يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {
يقول تعالى جل ذكره :
}يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ {
فاليوم الذي في قوله :
} يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ {
من صلة قوله :
} ولهم عذاب عظيم {
وعني بقوله :
} يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ {
يوم القيامة وذلك حين يجحد أحدهم ما اكتسب في الدنيا
من الذنوب عند تقرير الله إياه بها فيختم الله على أفواههم
وتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون .
فإن قال قائل :
وكيف تشهد عليهم ألسنتهم
حين يختم على أفواههم؟
قيل : عنى بذلك أن ألسنة بعضهم تشهد على بعض
لا أن ألسنتهم تنطق وقد ختم على الأفواه .
وقد حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب
قال : أخبرنا عمرو عن دراج عن أبي الهيثم
عن أبي سعيد رضى الله تعالى عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله فجحد
وخاصم فيقال له : هؤلاء جيرانك يشهدون عليك
فيقول : كذبوا .
فيقول : أهلك وعشيرتك .
فيقول : كذبوا .
فيقول : أتحلفون؟
فيحلفون ثم يصمتهم الله
وتشهد ألسنتهم ثم يدخلهم النار )
الفقير إلى الله عبد العزيز
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ
القول في تأويل قوله تعالى :
}يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {
يقول تعالى جل ذكره :
}يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ {
فاليوم الذي في قوله :
} يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ {
من صلة قوله :
} ولهم عذاب عظيم {
وعني بقوله :
} يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ {
يوم القيامة وذلك حين يجحد أحدهم ما اكتسب في الدنيا
من الذنوب عند تقرير الله إياه بها فيختم الله على أفواههم
وتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون .
فإن قال قائل :
وكيف تشهد عليهم ألسنتهم
حين يختم على أفواههم؟
قيل : عنى بذلك أن ألسنة بعضهم تشهد على بعض
لا أن ألسنتهم تنطق وقد ختم على الأفواه .
وقد حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب
قال : أخبرنا عمرو عن دراج عن أبي الهيثم
عن أبي سعيد رضى الله تعالى عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله فجحد
وخاصم فيقال له : هؤلاء جيرانك يشهدون عليك
فيقول : كذبوا .
فيقول : أهلك وعشيرتك .
فيقول : كذبوا .
فيقول : أتحلفون؟
فيحلفون ثم يصمتهم الله
وتشهد ألسنتهم ثم يدخلهم النار )
الفقير إلى الله عبد العزيز