adnan
12-12-2013, 09:09 PM
الأخ / عبدالعزيز محمد - الفقير إلي الله
من أحيآ سنة من سنتي
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=142e6ffad95fc907&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
يدآ بيد لنُحيي سنته صلى الله عليه وسلم
الاخوة في الله اقدم لكم بعض الأحآديث التي تهتم بسنته
صلى الله عليه وسلم لمآ في إتبآعهآ من الفضل العظيم
وأستعرض فيها
لقوله عز وجل :
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
آل عمرآن
قآل الله تعآلى :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره :
هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم
في أقوآله وأفعآله وأحوآله و كلآمه وقآل ابن السعدي رحمه الله
وهذه الأسوة الحسنة إنمآ يسلكهآ ويوفق لهآ من كآن يرجوا الله
واليوم والآخر فإن ما معه من الإيمآن وخوف الله ورجآء ثوابه
وخوف عقابه يحثه على التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم .
من المسآئل المهجورة في الطهآرة
1/ المبالغة في الاستنشاق في الوضوء
عن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع
وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً )
وهذا أخرجه جمع من الأئمة في مصنفاتهم
نهم أبو داود والترمذي وقال: (هذا حديث حسن صحيح).
والنسائي في الكبرى وفي المجتبى وابن ماجه وابن الجارود وابن خزيمة
والدارمي والطبراني في المعجم الكبير والحاكم والبغوي في شرح السنة
قال ابن الملقن عن الحديث:
(وصححه الأئمة كالترمذي وابن خزيمة
وابن حبان والحاكم والبغوي).
قال الإمام الصنعاني في سبل السلام:
( والحديث دليل على المبالغة في الاستنشاق لغير الصائم وإنما
لم يكن في حقه المبالغة لئلا ينزل إلى حلقه ما يفطره ودل ذلك
من أن المبالغة ليست بواجبة إذ لو كانت واجبة لوجب عليه التحري
ولم يجز لـه تركها ).
وبنحوه قال البسام رحمه الله
في توضيح الأحكام من بلوغ المرام .
2/ المضمضة والاستنشاق ثلاث مرات بكف واحدة
قال العلامة ابن القيم:
وكان يصل بين المضمضة والاستنشاق فيأخذ نصف الغرفة لفمه
ونصفها لأنفه ولا يمكن في الغرفة إلا هذا وأما الغرفتان والثلاث
فيمكن فيهما الفصل والوصل إلا أن هديه صلى الله عليه وسلم
كان الوصل بينهما
وقد دل على ذلك من الأحاديث ما يلي:
1 - عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه
في صفة وضوء رسول الله:
( أنه أفرغ من الإناء على يديه فغسلهما ثم غسل
أو مضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثاً )
ثم قال: هكذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم».
قال ابن حجر :
( وهو صريح في الجمع كل مرة )
وقال أيضاً:
( واستدل به على استحباب الجمع
بين المضمضة والاستنشاق من كل غرفة ).
وقال النووي :
( في هذا الحديث دلالة ظاهرة للمذهب الصحيح المختار
أن السنة في المضمضة والاستنشاق: أن يكون بثلاث غرفات
يتمضمض ويستنشق من كل واحدة منها ).
2 - عن ابن عباس رضي الله عنه
« أنه توضأ فغسل وجهه أخذ غرفة من ماء فمضمض بها
واستنشق. الحديث وقال: هكذا رأيت رسول الله يتوضأ»
قال ابن حجر رحمه الله
( وفيه دليل الجمع بين المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة ).
3 - عن علي رضي الله عنه
« أن رسول الله توضأ فمضمض ثلاثاً
واستنشق ثلاثاً من كف واحد »
وفي لفظ :
«ثم تمضمض واستنثر ثلاثاً يمضمض
وينثر من الكف الذي يأخذ منه الماء»
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=142e6ffad95fc907&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
1/استحباب الوضوء قبل الغسل من الجنابة
وصفة غسله صلى الله عليه وسلم من الجنابة. 1 -عن السيدة /عائشة / رضي الله عنها قالت :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة
غسل يديه ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم يغتسل )
الحديث أخرجه البخاري (272) ومسلم (316).
قال الحافظ ابن دقيق العيد:
((قولها: (وتوضأ وضوءه للصلاة)
يقتضي استحباب تقديم الغسل لأعضاء الوضوء
في ابتداء الغسل ولا شك في ذلك))
إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام(1/92).
وقد بوب على الحديث الإمام البخاري بقولـه باب:
الوضوء قبل الغسل فقال شارحه الحافظ ابن حجر:
(أي: استحبابه) فتح الباري (1/429). والله اعلم.
2 - وعن ميمونة رضي الله عنها قالت:
( أدنيتُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة فغسل
كفيه مرتين أو ثلاثاً ثم أدخل يده في الإناء ثم أفرغ به على فرجه
وغسله بشماله ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكاً شديداً ثم توضأ
وضوءه للصلاة ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه
ثم غسل سائر جسده ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه )
رواه البخاري (274) ومسلم (317) واللفظ له.
2/ استحباب الوضوء للجنب إذا أراد الأكل أو النوم.
1 - عن عبد الله بن عمر
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
يا رسول الله أير قد أحدنا وهو جنب؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( نعم إذا توضأ أحدكم فلير قد وهو جنب )
أخرجه البخاري (287) ومسلم (306).
2 - عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت:
( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام
وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة )
أخرجه البخاري (288) ومسلم (305).
وفي لفظ عند الإمام مسلم (305/22):
( كان رسول الله إذا كان جنباً فأراد أن يأكل
أو ينام توضأ وضوءه للصلاة )
الفقير إلى الله عبد العزيز
من أحيآ سنة من سنتي
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=142e6ffad95fc907&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
يدآ بيد لنُحيي سنته صلى الله عليه وسلم
الاخوة في الله اقدم لكم بعض الأحآديث التي تهتم بسنته
صلى الله عليه وسلم لمآ في إتبآعهآ من الفضل العظيم
وأستعرض فيها
لقوله عز وجل :
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
آل عمرآن
قآل الله تعآلى :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره :
هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم
في أقوآله وأفعآله وأحوآله و كلآمه وقآل ابن السعدي رحمه الله
وهذه الأسوة الحسنة إنمآ يسلكهآ ويوفق لهآ من كآن يرجوا الله
واليوم والآخر فإن ما معه من الإيمآن وخوف الله ورجآء ثوابه
وخوف عقابه يحثه على التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم .
من المسآئل المهجورة في الطهآرة
1/ المبالغة في الاستنشاق في الوضوء
عن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع
وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً )
وهذا أخرجه جمع من الأئمة في مصنفاتهم
نهم أبو داود والترمذي وقال: (هذا حديث حسن صحيح).
والنسائي في الكبرى وفي المجتبى وابن ماجه وابن الجارود وابن خزيمة
والدارمي والطبراني في المعجم الكبير والحاكم والبغوي في شرح السنة
قال ابن الملقن عن الحديث:
(وصححه الأئمة كالترمذي وابن خزيمة
وابن حبان والحاكم والبغوي).
قال الإمام الصنعاني في سبل السلام:
( والحديث دليل على المبالغة في الاستنشاق لغير الصائم وإنما
لم يكن في حقه المبالغة لئلا ينزل إلى حلقه ما يفطره ودل ذلك
من أن المبالغة ليست بواجبة إذ لو كانت واجبة لوجب عليه التحري
ولم يجز لـه تركها ).
وبنحوه قال البسام رحمه الله
في توضيح الأحكام من بلوغ المرام .
2/ المضمضة والاستنشاق ثلاث مرات بكف واحدة
قال العلامة ابن القيم:
وكان يصل بين المضمضة والاستنشاق فيأخذ نصف الغرفة لفمه
ونصفها لأنفه ولا يمكن في الغرفة إلا هذا وأما الغرفتان والثلاث
فيمكن فيهما الفصل والوصل إلا أن هديه صلى الله عليه وسلم
كان الوصل بينهما
وقد دل على ذلك من الأحاديث ما يلي:
1 - عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه
في صفة وضوء رسول الله:
( أنه أفرغ من الإناء على يديه فغسلهما ثم غسل
أو مضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثاً )
ثم قال: هكذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم».
قال ابن حجر :
( وهو صريح في الجمع كل مرة )
وقال أيضاً:
( واستدل به على استحباب الجمع
بين المضمضة والاستنشاق من كل غرفة ).
وقال النووي :
( في هذا الحديث دلالة ظاهرة للمذهب الصحيح المختار
أن السنة في المضمضة والاستنشاق: أن يكون بثلاث غرفات
يتمضمض ويستنشق من كل واحدة منها ).
2 - عن ابن عباس رضي الله عنه
« أنه توضأ فغسل وجهه أخذ غرفة من ماء فمضمض بها
واستنشق. الحديث وقال: هكذا رأيت رسول الله يتوضأ»
قال ابن حجر رحمه الله
( وفيه دليل الجمع بين المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة ).
3 - عن علي رضي الله عنه
« أن رسول الله توضأ فمضمض ثلاثاً
واستنشق ثلاثاً من كف واحد »
وفي لفظ :
«ثم تمضمض واستنثر ثلاثاً يمضمض
وينثر من الكف الذي يأخذ منه الماء»
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=142e6ffad95fc907&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
1/استحباب الوضوء قبل الغسل من الجنابة
وصفة غسله صلى الله عليه وسلم من الجنابة. 1 -عن السيدة /عائشة / رضي الله عنها قالت :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة
غسل يديه ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم يغتسل )
الحديث أخرجه البخاري (272) ومسلم (316).
قال الحافظ ابن دقيق العيد:
((قولها: (وتوضأ وضوءه للصلاة)
يقتضي استحباب تقديم الغسل لأعضاء الوضوء
في ابتداء الغسل ولا شك في ذلك))
إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام(1/92).
وقد بوب على الحديث الإمام البخاري بقولـه باب:
الوضوء قبل الغسل فقال شارحه الحافظ ابن حجر:
(أي: استحبابه) فتح الباري (1/429). والله اعلم.
2 - وعن ميمونة رضي الله عنها قالت:
( أدنيتُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة فغسل
كفيه مرتين أو ثلاثاً ثم أدخل يده في الإناء ثم أفرغ به على فرجه
وغسله بشماله ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكاً شديداً ثم توضأ
وضوءه للصلاة ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه
ثم غسل سائر جسده ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه )
رواه البخاري (274) ومسلم (317) واللفظ له.
2/ استحباب الوضوء للجنب إذا أراد الأكل أو النوم.
1 - عن عبد الله بن عمر
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
يا رسول الله أير قد أحدنا وهو جنب؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( نعم إذا توضأ أحدكم فلير قد وهو جنب )
أخرجه البخاري (287) ومسلم (306).
2 - عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت:
( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام
وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة )
أخرجه البخاري (288) ومسلم (305).
وفي لفظ عند الإمام مسلم (305/22):
( كان رسول الله إذا كان جنباً فأراد أن يأكل
أو ينام توضأ وضوءه للصلاة )
الفقير إلى الله عبد العزيز