المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الثلاثـــــــاء 29.08.1431


vip_vip
08-11-2010, 07:31 PM
حديث اليوم الثلاثـــــــاء 29.08.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f37883%5fAOkNw0MAAWORTGCArAtp2g6fV NY&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f37883%5fAOkNw0MAAWORTGCArAtp2g6fV NY&pid=4&fid=adnan&inline=1
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>( الشكر لمن صنع لك معروفاً )

</H4> http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f37883%5fAOkNw0MAAWORTGCArAtp2g6fV NY&pid=5&fid=adnan&inline=1



<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>

<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>حَدَّثَنَا ‏ ‏الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ ‏‏بِمَكَّةَ ‏‏حَدَّثَنَا ‏‏ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ‏‏حَدَّثَنَا ‏حُمَيْدٌ

‏عَنْ ‏‏أَنَسٍ ‏رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ : ‏
‏لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ‏‏الْمَدِينَةَ ‏‏أَتَاهُ ‏‏الْمُهَاجِرُونَ

‏‏فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْنَا قَوْمًا ‏ ‏أَبْذَلَ مِنْ كَثِيرٍ وَ لَا أَحْسَنَ مُوَاسَاةً مِنْ قَلِيلٍ

مِنْ قَوْمٍ نَزَلْنَا بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ لَقَدْ كَفَوْنَا الْمُؤْنَةَ وَ أَشْرَكُونَا فِي ‏ ‏الْمَهْنَإِ ‏

حَتَّى لَقَدْ خِفْنَا أَنْ يَذْهَبُوا بِالْأَجْرِ كُلِّهِ

فَقَالَ النَّبِيُّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله و صحبه وَ سَلَّمَ

( ‏ ‏لَا مَا دَعَوْتُمْ اللَّهَ لَهُمْ وَ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ )

</H4>‏ **********************

</H4></H4></H4>و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

**********************

‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏هَذَا ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ‏مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f37883%5fAOkNw0MAAWORTGCArAtp2g6fV NY&pid=5&fid=adnan&inline=1

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )


<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ ) ‏
‏هُوَ الطَّوِيلُ . ‏
‏قَوْلُهُ : ‏‏( لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الْمَدِينَةَ ) ‏
‏أَيْ حِينَ جَاءَهَا أَوَّلَ قُدُومِهِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏‏‏( أَتَاهُ الْمُهَاجِرُونَ ) ‏
‏أَيْ بَعْدَ مَا قَامَ الْأَنْصَارُ بِخِدْمَتِهِمْ وَ إِعْطَائِهِمْ أَنْصَافَ دُورِهِمْ وَ بَسَاتِينِهِمْ

إِلَى أَنَّ بَعْضَهُمْ طَلَّقَ أَحْسَنَ نِسَائِهِ لِيَتَزَوَّجَهَا بَعْضُ الْمُهَاجِرِينَ ,

كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ سبحانه و تَعَالَى عَنْهُمْ بِقَوْلِهِ :

{ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ

وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ

وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (الحشر 9 )

‏‏قَوْلُهُ : ‏‏‏( فَقَالُوا ) ‏
‏أَيْ الْمُهَاجِرُونَ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏‏‏( مَا رَأَيْنَا قَوْمًا أَبْذَلَ مِنْ كَثِيرٍ ) ‏
‏أَيْ مِنْ مَالٍ كَثِيرٍ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏‏‏( وَ لَا أَحْسَنَ مُوَاسَاةً مِنْ قَلِيلٍ ) ‏
‏أَيْ مِنْ مَالٍ قَلِيلٍ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏‏‏( مِنْ قَوْمٍ نَزَلْنَا بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ ) ‏
‏أَيْ عِنْدَهُمْ وَ فِيمَا بَيْنَهُمْ .

وَ الْمَعْنَى أَنَّهُمْ أَحْسَنُوا إِلَيْنَا سَوَاءٌ كَانُوا كَثِيرِي الْمَالِ أَوْ فَقِيرِي الْحَالِ .

قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : الْجَارَّانِ أَعْنِي مِنْ قَلِيلٍ وَ مِنْ كَثِيرٍ مُتَعَلِّقَانِ بِالْبَذْلِ وَ الْمُوَاسَاةِ .

وَ قَوْلُهُ مِنْ قَوْمٍ صِلَةُ لَا بَذْلَ وَ أَحْسَنُ عَلَى سَبِيلِ التَّنَازُعِ وَ قَوْمٌ هُوَ الْمُفَضَّلُ ,

وَ الْمُرَادُ بِالْقَوْمِ الْأَنْصَارُ وَ إِنَّمَا عَدَلَ عَنْهُ إِلَيْهِ لِيَدُلَّ التَّنْكِيرُعَلَى التَّفْخِيمِ

فَيَتَمَكَّنُ مِنْ إِجْرَاءِ الْأَوْصَافِ التَّالِيَةِ عَلَيْهِ بَعْدَ الْإِبْهَامِ لِيَكُونَ أَوْقَعَ

لِأَنَّ التَّبْيِينَ بَعْدَ الْإِبْهَامِ أَوْقَعُ فِي النَّفْسِ وَ أَبْلَغُ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏‏‏( لَقَدْ كَفَوْنَا ) ‏
‏مِنْ الْكِفَايَةِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏‏‏( الْمُؤْنَةَ ) ‏
‏أَيْ تَحَمَّلُوا عَنَّا مُؤْنَةَ الْخِدْمَةِ فِي عِمَارَةِ الدُّورِ وَ النَّخِيلِ وَ غَيْرِهِمَا ‏
‏قَوْلُهُ : ‏‏‏( وَ أَشْرَكُونَا ) ‏
‏أَيْ مِثْلَ الْإِخْوَانِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏‏‏( فِي الْمَهْنَأِ ) ‏
‏بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ النُّونِ وَ هَمْزٍ فِي آخِرِهِ ,

مَا يَقُومُ بِالْكِفَايَةِ وَ إِصْلَاحِ الْمَعِيشَةِ , وَ قِيلَ مَا يَأْتِيك بِلَا تَعَبٍ .

قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ وَ الْمَعْنَى أَشْرَكُونَا فِي ثِمَارِ نَخِيلِهِمْ وَ كَفَوْنَا مُؤْنَةَ سَقْيِهَا وَ إِصْلَاحِهَا

وَ أَعْطَوْنَا نِصْفَ ثِمَارِهِمْ .

وَ قَالَ الْقَاضِي يُرِيدُونَ بِهِ مَا أَشْرَكُوهُمْ فِيهِ مِنْ زُرُوعِهِمْ وَ ثِمَارِهِمْ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏‏‏( حَتَّى لَقَدْ خِفْنَا أَنْ يَذْهَبُوا ) ‏
‏أَيْ الْأَنْصَارُ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏‏‏( بِالْأَجْرِ كُلِّهِ ) ‏
‏أَيْ بِأَنْ يُعْطِيَهُمْ اللَّهُ أَجْرَ هِجْرَتِنَا مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ أَجْرَ عِبَادَتِنَا كُلِّهَا مِنْ كَثْرَةِ إِحْسَانِهِمْ إِلَيْنَا , ‏
‏قَوْلُهُ : ‏‏‏( فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لَا ) ‏
‏أَيْ لَا يَذْهَبُونَ بِكُلِّ الْأَجْرِ فَإِنَّ فَضْلَ اللَّهِ وَاسِعٌ , فَلَكُمْ ثَوَابُ الْعِبَادَةِ وَ لَهُمْ أَجْرُ الْمُسَاعِدَةِ
‏قَوْلُهُ : ‏‏‏( مَا دَعَوْتُمْ اللَّهَ لَهُمْ وَ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ ) ‏
‏أَيْ مَا دُمْتُمْ تَدْعُونَ لَهُمْ بِخَيْرٍ فَإِنَّ دُعَاءَكُمْ يَقُومُ بِحَسَنَاتِهِمْ إِلَيْكُمْ وَ ثَوَابُ حَسَنَاتِكُمْ رَاجِعٌ عَلَيْكُمْ .

قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : يَعْنِي إِذْ حَمَلُوا الْمَشَقَّةَ وَ التَّعَبَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ

وَ أَشْرَكُونَا فِي الرَّاحَةِ وَ الْمَهْنَأِ فَقَدْ أَحْرَزُوا الْمَثُوبَاتِ . فَكَيْفَ نُجَازِيهِمْ ؟

فَأَجَابَ لَا . أَيْ لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا زَعَمْتُمْ فَإِنَّكُمْ إِذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ شُكْرًا لِصَنِيعِهِمْ

وَ دُمْتُمْ عَلَيْهِ فَقَدْ جَازَيْتُمُوهُ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ) ‏
‏وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ النَّسَائِيُّ .

</H4> إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه

اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب و نتوب إليك

فأغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفار الكريم

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f37883%5fAOkNw0MAAWORTGCArAtp2g6fV NY&pid=5&fid=adnan&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "