المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : و أركعوا مع الراكعين ( 03 – 04 )


adnan
12-15-2013, 08:16 PM
الأخ / عبدالعزيز محمد - الفقير إلي الله

و أركعوا مع الراكعين ( 03 – 04 )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=142f65f777755f07&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1

وقال الإمام أحمد:
جائز لمن صلى في جماعة ووجد جماعة أخرى
في تلك الصلاة أن يعيدها معهم لأنها نافلة وسُنَّة.

وحمل أحمد الحديث المتقدم على معنى أن يصلي الإنسان الفريضة
ثم يقوم فيصليها ثانية ينوي بها الفرض مرة أخرى فأما إذا صلاها
مع الإمام على أنها سُنَّة أو تطوع فليس بإعادة الصلاة
وقد قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم للذين أمرهم بإعادة الصلاة في جماعة:

( إنها لكم نافلة )
رواه أصحاب السنن إلا ابن ماجه.

السادس:للعلماء أقوال في أحقية الإمامة
فمذهب بعضهم أن الأحق بالإمامة هو الأقرأ لكتاب الله.

وقال مالك:
الأحق بالإمامة هو الأعلم إذا كانت حاله حسنة وإن للسنِّ حقاً.

وقال الشافعي:
الأفقه أحق الناس بالإمامة لأن الفقيه أعرف
بما ينوبه من الحوادث في الصلاة.

ثم قالوا:
وصاحب المنـزل أحق بالإمامة.

وقال بعضهم:
إذا أذن صاحب المنـزل لغيره فلا بأس أن يصلي به وكرهه بعضهم
وقالوا: السُّنَّة أن يصلي صاحب البيت ودليل الجميع
قوله صلى الله عليه وسلم:

( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم
بالسُّنَّة فإن كانوا في السُّنَّة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا
في الهجرة سواء فأقدمهم سلماً يعني إسلاماً ولا يَؤمَّن الرجلُ
الرجلَ في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه )
وفي رواية: (سناً) مكان (سلماً). رواه أبو داود والترمذي.

وقال: حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أهل العلم.
ومعنى تكرمته أي: فراشه.

وتأول الشافعية الحديث بأن (الأقرأ) من الصحابة كان (الأفقه) لأنهم كانو
ا يتفقهون في القرآن وقد كان من عرفهم الغالب تسميتهم الفقهاء بالقراء.

السابع: الائتمام بكل إمام بالغ مسلم حر
على استقامة جائز من غير خلاف إذا كان يعلم أحكام الصلاة
ولم يكن يلحن في قراءة الفاتحة لحناً يخل بالمعنى.

ولا يجوز الائتمام بامرأة ولا كافر ولا مجنون
ولا يكون واحد من هؤلاء إماماً بحال من الأحوال .

وذهب المالكية والشافعية إلى أنه لا تصح إمامة الأُميِّ الذي لا يُحْسِنُ
القراءة مع حضور القارئ له ولا لغيره الأُميِّ فإن أمَّ أُمِّيًّا
مثله صحت صلاتهم.

وقالت طائفة من أهل العلم:
صلاتهم كلهم جائزة لأن كلا مؤدٍّ فرضه وذلك مثل المتيمم يصلي
بالمتطهرين بالماء والمصلي قاعداً يصلي بقوم قيام صلاتهم مجزئة
لأن كلاً مؤدٍّ فرض نفسه.

ويُحْتَجُّ لهذا بما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ثم انصرف
فقال:

( يا فلان! ألا تحسن صلاتك ألا ينظر المصلي
إذا صلى كيف يصلي فإنما يصلي لنفسه )
رواه مسلم.

الفقير إلى الله عبد العزيز