المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استراحة الخيرات الرمضانية (11)


vip_vip
08-12-2010, 04:11 AM
استراحة الخيرات الرمضانية (11)

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وبعد :


ها هو رمضان يهل علينا ويظلنا بظله فيا سعد من خرج منه فائزا
غانما ويا تعس من ضيعه واتخذه للتسلية والمسلسلات والسهر
والترويح عن النفس ... رمضان عندنا هو صيام وقيام وصلة
ارحام ، رمضان عندنا هو رحمة بالمسكين وانفاق باليمين
واحساس بكل المسلمين... هذه استراحتنا في رمضان اية
وخاطرة ومشاركة ...
هذه استراحة بيتنا الحبيب : بيت عطاء الخير.

http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126833.gif


وقفة مع اية

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ
ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) آية 54


سورة المائدة الاية 54



مجرد قراءة هذه الآية تقشعر له الابدان ، تخيل أن الله سبحانه
وتعالى يحبك بل ان رب العالمين قدم حبه على حب القوم، ولكنه
سبحانه وتعالى وصف القوم : اذلاء على اخوانهم يراعونهم
ولا يتجبرون عليهم ، اشداء على الكفار لا يجاملون في دينهم ،
مجاهدون لا يخافون في الحق لومة لائم ، هذه شرط رب العزة
ليحبنا ، الجزاء عظيم والمحب هو الاعظم والثمن قليل جدا


http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126833.gif

لكل يوم خاطرة



مجددا دعونا ننظر الى الامرمن منظار اخر : الوردة تسحرنا
بجمالها نقطفها عن امها لنتلذذ برائحتها ، تعطينا روحها
وشذاها وما ان تبدأ بالذبول حتى نرميها ، في احسن الاحوال
قد نجففها وبعدها ماذا!! بالتأكيد كل انسان عاقل فينا يفعل هذا
لن يحتفظ بالقاذورات ؟ ولكن ماذا لو عاملنا انسان كوردة
متفتحة ورددناها له بان نعاملة كوردة ذابلة؟؟ اه على الغدر

http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126833.gif

على رفوف مكتبتي



الكتاب : اوراق الورد



المؤلف : مصطفى صادق الرافعي



دار النشر : المكتبة العصرية



الوصف : رسائله ورسائله في 200 صفحة من القطع المتوسط



هنا ينسج الاديب خطوط قصصه بريشة شاعر فنان يحلق في
عالم الشعر ، قصص مصبوغة بوجدان الايمان العميق تبغي
العدالة ونشر قيم الاسلام الحنيف ببساطتها وروعتها وابطالها
يمثلون الفضيلة بجلالها واصالتها الاسلامية والحب السامي
بخيوطه المحبوكة من قلوب ابطاله الملائكيين في ميولهم
وطهارتهم وسمو نفوسهم.

http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126833.gif


المسلمون حول العالم



المسلمون في اللاوس



لاوس؛ اسمها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية،
وهي تجاور الصين من شمالها، وفيتنام من شرقها، وتايلند من
غربها، وكمبوديا من جنوبها, وعاصمتها فيانتيان، وتبلغ نسبة
المسلمين فيها حوالي 0.5%


وقد وصل الإسلام إلى لاوس عند وصوله إلى منطقة الهند
الصينية - والتي هي جزء منها، وذلك في القرن الرابع الهجري
أو قبل ذلك بقليل - أيضًا عن طريق التجار الذين عَمِلوا في
الدعوة إلى الإسلام


كما زاد التواجد الإسلامي في لاوس عندما لجأ المسلمون
التشامبيون - المسلمون الأوائل لمجموعة جزر الهند الصينية
- إلى لاوس قبل لجوئهم إلى كمبوديا واستوطنوا هناك, ولكن مرَّ
عليهم زمن طويل لم يتلقَّوا فيه أمورَ دينِهم, وكلُّ ما تعلَّموه
قراءة القرآن الكريم دون فَهْمِ معانيه؛ الأمر الذي جعلهم يَفْقِدُون
حقيقة دينهم, وتعرُّض الأبناء فيما بعدُ لحملات التنصير؛ فتأثَّر
بها بعضهم, وارتدَّ بعضهم عن دينه، كما ساهم التجار المسلمون
الصينيون في نقل الإسلام إلى لاوس منذ مئات السنين.



ووقعت لاوس تحت سيطرة سيام "تايلند"، منذ أواخر القرن
الثامنَ عشرَ إلى أوائل القرن التاسعَ عشرَ الميلادي، عندما
أصبحت بموجب معاهدة فرانكو - سيامية عام 1907م جزءًا من
مستعْمَرَة فرنسيَّة صينيَّة, وكانت حتى ذلك الحين تحت حكم
ملكي إلى أن قامت حكومة باذيت لاو الشيوعية بالسيطرة على
الحكم عام 1975م, وبذلك أنهت ستة قرون من الحكم الملكي.



ويوجد في لاوس مسجدان؛ أحدهما يخصُّ المسلمين من أصل
باكستاني, والآخر للمسلمين ذوي الأصول الهندية, وهناك
المسجد الجامع الكبير في العاصمة، وهو يمثِّل المركز الإسلامي،
ومعه مدرسة افتُتِحَت منذ فترة قصيرة في الأول من يونيو عام
2005م, إلى جانب الجمعية الإسلامية، والجدير بالذكر أن عدد
المسلمين في "لاوس" أخذ في التناقص على مرِّ السنين؛ وذلك
لعدم وجود أية هيئة تُشرِف على حياتهم الدينية؛ فتفرقوا حسب
ظروف المعيشة, وكذلك للحروب المتتالية منذ 1940م حتى
1975م, والتي أدَّت إلى تهجير كثير من المسلمين داخل البلاد
وبعضهم ترك لاوس, وأصبح الكثير منهم حتى اليوم يَهِيمُون
على وجوههم في أرض الله, يموتون بشكل فردي أو جماعي,
أو يعيشون في ظلمات السجون, حتى أصبح عددهم لا يتجاوز
بضعة آلاف، بما فيهم الهنود والباكستانيون, وليس لهم من
مسجد في تلك الآونة, بل هناك أماكن مخصَّصة لصلاة الجُمُعة
فقط



المصدر : موقع قصة الاسلام

http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126833.gif

وفي الختام ...



دع الحسود ما يلقاه من كمد


يكفيك منه لهيب النار في كبده


ان لمت ذا حسد نفست كربته


وان سكت فقد عذبته بيده