المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة ( 485 ) من دين و حكمة - أحكام الزواج 114


adnan
12-20-2013, 07:16 PM
( الحلقة رقم : 485 )

{ الموضوع الـعاشر الفقرة 114 }



( أحكــام الـزواج )

أخى المسلم

نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة



الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .

قال أبن مسعود

لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14305d9627e5fdb1&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1



أخى المسلم

نستكمل حق الزوج على زوجته

خروج المرأة لطلب العلم



إذا كان العلم الذي تطلبه المرأة مفروضا عليها وجب على الزوج

أن يعلمها إياه - إذا كان قادرا على التعليم - فإذا لم يفعل،

وجب عليها أن تخرج حيث العلماء ومجالس العلم،

لتتعلم أحكام دينها ولو من غير إذنه .

أما إذا كانت الزوجة عالمة بما فرضه الله عليها من أحكام،

أو كان الزوج متفقها في دين الله، وقام بتعليمها،

فلا حق لها في الخروج إلى طلب العلم إلا بأذنه.



تأديب الزوجة عند النشوز :

قال الله تعالى:



{ واللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ

وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً }

[ سورة النساء الآية: 34 ]



نشوز الزوجة :



هو عصيان الزوج وعدم طاعته أو امتناعها عن فراشه،

أو خروجها من بيته بغير إذنه.

وعظتها تذكيرها بالله، وتخويفها به، وتنبيهها للواجب عليها من الطاعة

وما لزوجها عليها من حق، ولفت نظرها إلى ما يلحقها من الإثم

بالمخالفة والعصيان، وما يفوت من حقوقها من النفقة، والكسوة.

والهجر في المضجع:



أي في الفراش، وأما الهجر في الكلام فلا يجوز أكثر من ثلاثة أيام،

لما رواه أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:



( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام )

ولا تضرب الزوجة لأول نشوزها

والآية فيها إضمار وتقدير

أي:



{ واللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ }

فإن نشزن : فاهجروهن في المضاجع

فإن أصررن : فاضربوهن

أي إذا لم ترتدع بالوعظ والهجر فله ضربها

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:



( لكمْ عليهنَّ ألاَّ يوطِئنَ فُرُشَكُم أحدًا تكرهونهُ،

وعليهنَّ ألا يأتينَ بفاحشةٍ مُبينةٍ،

فإنْ فعلنَ فإنَّ اللهَ تعالى قد أذنَ لكمْ أن تهجُروهنَّ في المضاجعِ

وتضربوهنَّ ضربًا غيرَ مُبرِّحٍ )

أي غير شديد وعليه أن يجتنب الوجه، والمواضع المخوفة،

لأن المقصود التأديب. لا الإتلاف.

روى أبو داود عن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال:



( يا رسول اللهِ ما حق زوجة أحدنا عليه

قال : أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت أو اكتسبت

ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت )



تزين المرأة لزوجها :



من المستحسن أن تتزين المرأه لزوجها بالكحل والخضاب والطيب،

ونحو ذلك من أنواع الزينة .

روى أحمد عن كريمة بنت همام:

قالت لعائشة رضي الله عنها:



[ ما تقولين يا أم المؤمنين في الحناء؟

فقالت: كان حبيبي صلى الله عليه وسلم يعجبه لونه، ويكره ريحه،

وليس بمحرم عليكن بين كل حيضتين، أو عند كل حيضة ]



أخى المسلم

انتهينا بفضل الله وعونه من حق الزوج على زوجته



ماذا تعرف عن التبرج ؟



هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى
فى الحلقة القادمة انتظرونا ولا تنسونا
من صالح الدعوات .



https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14305d9627e5fdb1&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



حكمة وعظة اليوم

أوامر النبى صلى الله عليه وسلم

على قراءة القرآن

إستكمال



عن أبى هريرة رضى الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



( أَيُحبُّ أحدُكم إذا رجع إلى أهلِه أن يجدَ فيه ثلاثَ خَلِفاتٍ عظامٍ سِمانٍ ؟

قلنا : نعم

قال : فثلاثُ آياتٍ يقرأُ بهنَّ أحدُكم في صلاتِه

خيرٌ له من ثلاثِ خلِفاتٍ عِظامٍ سِمانٍ )



عن أبى أمامه رضى الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



( اقرأوا القرآنَ ولا تغُرَّنَّكم هذه المصاحفُ المُعلَّقةُ ،

فإنَّ اللهَ لا يُعذِّبُ قلبًا وعَى القرآنَ )

أى حفظه


ولنا بقية