تأدب الصغير مع الكبير

[adnan]

تأدب الصغير مع الكبير
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1431017c03c0c3aa&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

عن سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ قَالَ:

[ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – غُلاَمًا
فَكُنْتُ أَحْفَظُ عَنْهُ فَمَا يَمْنَعُنِى مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ أَنَّ هَا منا رِجَالاً هُمْ أَسَنُّ مِنِّى
وَقَدْ صَلَّيْتُ وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم –
عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ فِى نِفَاسِهَا
فَقَامَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى الصَّلاَةِ وَسَطَهَا ]

الفوائد
1- الحرص على طلب العلم رغم صغر السن.
2- رغم ما عند هذا الصحابي الصغير من العلم
إلا أنا نلحظ أدبه في احترام الكبير.
3- حتى الصغار كان لهم حظ من النبي - صلى الله عليه وسلم –
فهذا مجلسه كان مفتوحًا للصغير والكبير،
فالصحابي الصغير وجد الفرصة مواتية في الحضور في هذا المجلس
والنهل من المعين الصافي.
4- ترغيب الصغار على الحفظ في الصغر، فهو أثبت للعلم.
5- الاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وشرف الصحبة.