المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الســـــــــبـت 26.08.1431


vip_vip
08-12-2010, 05:47 PM
حديث اليوم الســـــــــبـت 26.08.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f1841%5fAOcNw0MAAFbgTFyFOQn0yFvOrN o&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر لموقع بلغوا عنى و لو آية
و للعضو / سلـــوتــــــى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f1841%5fAOcNw0MAAFbgTFyFOQn0yFvOrN o&pid=4&fid=adnan&inline=1
( الزهد في الدنيا و طلب الآخرة )


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f1841%5fAOcNw0MAAFbgTFyFOQn0yFvOrN o&pid=5&fid=adnan&inline=1



<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>


عَنْ سيدنا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنه و أرضاه أنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :

" مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَ جَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ
وَ أَتَتْهُ الدُّنْيَا وَ هِيَ رَاغِمَةٌ
وَ مَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ فَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ
وَ لَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ " .
**********************

و صدق سيدنا رسول الله
أخرجه هناد ( 2/355 ) ، و الترمذي ( 4/642 ، رقم 2465 )
و صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 2 / 670 ) .




</H4></H4></H4>http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f1841%5fAOcNw0MAAFbgTFyFOQn0yFvOrN o&pid=5&fid=adnan&inline=1


قال العلامة المباركفوري أنه قد جاء في
" تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " :
قوله : ( هَمَّهُ )
أَيْ قَصْدُهُ وَ نِيَّتُهُ .
قوله : ( جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ )
أَيْ جَعَلَهُ قَانِعًا بِالْكَفَافِ وَ الْكِفَايَةِ كَيْ لَا يَتْعَبَ فِي طَلَبِ الزِّيَادَةِ
قوله : ( وَ جَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ )
أَيْ أُمُورَهُ الْمُتَفَرِّقَةَ بِأَنْ جَعَلَهُ مَجْمُوعَ الْخَاطِرِ بِتَهْيِئَةِ أَسْبَابِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ بِهِ
قوله : ( وَ أَتَتْهُ الدُّنْيَا )
أَيْ مَا قُدِّرَ وَقُسِمَ لَهُ مِنْهَا
قوله : ( وَ هِيَ رَاغِمَةٌ )
أَيْ ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَابِعَةٌ لَهُ لَا يَحْتَاجُ فِي طَلَبِهَا إِلَى سَعْيٍ كَثِيرٍ
بَلْ تَأْتِيهِ هَيِّنَةً لَيِّنَةً عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا وَ أَنْفِ أَرْبَابِهَا
قوله : ( وَ مَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ )
وَ فِي الْمِشْكَاةِ : وَ مَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا
قوله : ( جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ )
الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْخَلْقِ كَالْأَمْرِ الْمَحْسُومِ مَنْصُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ
قوله : ( وَ فَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ )
أَيْ أُمُورَهُ الْمُجْتَمَعَةَ . قَالَ الطِّيبِيُّ : يُقَالُ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا تَشَتَّتَ مِنْ أَمْرِهِ .
وَ فَرَّقَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا اِجْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِ , فَهُوَ مِنْ الْأَضْدَادِ
قوله : ( وَ لَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ )
أَيْ وَ هُوَ رَاغِمٌ , فَلَا يَأْتِيهِ مَا يَطْلُبُ مِنْ الزِّيَادَةِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ وَ أَنْفِ أَصْحَابِهِ .
اِنْتَهَى بعون الله و توفيقه .
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f1841%5fAOcNw0MAAFbgTFyFOQn0yFvOrN o&pid=5&fid=adnan&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "