adnan
12-28-2013, 09:18 PM
الأخت / الملكة نـــور
قصة جميلة جداَ
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143394879aca3973&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
دخل العارف بالله أحمد أبو الحسن ابن بنان على حاكم مصر
أحمد ابن طولون فقال له : اتق الله ولا تظلم الرعية ...
فأخذت الملك العزة بالإثم " كيف يأمرني شخص بتقوى الله "
فنادي على جلاديه وأصدر لهم أوامره بأن جوّعوا أسدا ثلاثة أيام
وبعد ذلك ضعوه مع هذا الرجل في مكان واحد وأغلقوا عليهما الباب ..
وبعد مرور ثلاثة أيام على تجويع الأسد أوتي بأبو الحسن
ووضع مع هذا الأسد في مكان واحد وأغلقوا عليهما الباب ،
ومضت ثلاثة أيام عليهما فنادي الطاغية ابن طولون على الحارس
ماذا فعل الأسد بالرجل ؟ فقال له : يا سيدي لقد رأيت عجباَ ..
الرجل ساجد والأسد بجانبه يحرسه ؛ الله أكبر
فثار الملك غضبا وتعجبا .. ما هذا الذي يحدث ! وأمر بأن يأتوه بأبو الحسن,
ودخل ابن بنان على الملك في صولجانه وفي برجه .
فقال له الجبار ابن طولون : كيف كان شعورك لمّا خلا بك الأسد ؟
فقال له العالم : كنت أردد قوله تعالى :
{ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا }
[ الطور : 48 ]
فقال له ابن طولون : و ماذا كنت تخشى يا هذا ؟
فقال العالم : كنت أخشى شيئا واحدا
كنت أخاف أن يلاعبني الأسد بلعابه فلا أستطيع الصلاة ...
اللــــــــــــــــــه أكبـــــــــر !
ما هذا الرجل !
إنها الثقة باللـــــــــه ... إنه الإيمان بالله .. إنه التوكل على الله ...
" تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة "
كن مع الله ولا تبالي .. والله لن يتخلى عنك مهما بلغ الضيق ما بلغ
قصة جميلة جداَ
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143394879aca3973&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
دخل العارف بالله أحمد أبو الحسن ابن بنان على حاكم مصر
أحمد ابن طولون فقال له : اتق الله ولا تظلم الرعية ...
فأخذت الملك العزة بالإثم " كيف يأمرني شخص بتقوى الله "
فنادي على جلاديه وأصدر لهم أوامره بأن جوّعوا أسدا ثلاثة أيام
وبعد ذلك ضعوه مع هذا الرجل في مكان واحد وأغلقوا عليهما الباب ..
وبعد مرور ثلاثة أيام على تجويع الأسد أوتي بأبو الحسن
ووضع مع هذا الأسد في مكان واحد وأغلقوا عليهما الباب ،
ومضت ثلاثة أيام عليهما فنادي الطاغية ابن طولون على الحارس
ماذا فعل الأسد بالرجل ؟ فقال له : يا سيدي لقد رأيت عجباَ ..
الرجل ساجد والأسد بجانبه يحرسه ؛ الله أكبر
فثار الملك غضبا وتعجبا .. ما هذا الذي يحدث ! وأمر بأن يأتوه بأبو الحسن,
ودخل ابن بنان على الملك في صولجانه وفي برجه .
فقال له الجبار ابن طولون : كيف كان شعورك لمّا خلا بك الأسد ؟
فقال له العالم : كنت أردد قوله تعالى :
{ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا }
[ الطور : 48 ]
فقال له ابن طولون : و ماذا كنت تخشى يا هذا ؟
فقال العالم : كنت أخشى شيئا واحدا
كنت أخاف أن يلاعبني الأسد بلعابه فلا أستطيع الصلاة ...
اللــــــــــــــــــه أكبـــــــــر !
ما هذا الرجل !
إنها الثقة باللـــــــــه ... إنه الإيمان بالله .. إنه التوكل على الله ...
" تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة "
كن مع الله ولا تبالي .. والله لن يتخلى عنك مهما بلغ الضيق ما بلغ