adnan
12-29-2013, 10:00 PM
الأخ / فارس خالد - موقع الشيبة الصديق
درس اليوم
[ سلسلة تفسير و حفظ " القرآن الكريم " ]
آيـــات الـــيـــوم
سورة : التوبة ، من الآية رقم ( 23 ) إلى الآية رقم ( 24 ) .
* أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،
بسم الله الرحمن الرحيم :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23)
قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا
أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ
فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24) }
* شرح الكلمات :
{ أَوْلِيَاءَ } :
جمع وليّ وهو من تتولاه بالمحبة والنصرة ويتولاك بمثل ذلك.
{ وَعَشِيرَتُكُمْ } :
قرابتكم من النسب كالأعمام الأباعد وأبنائهم.
{ اقْتَرَفْتُمُوهَا } :
اكتسبتموها.
{ كَسَادَهَا } :
بوارها وعدم رواجها.
{ فَتَرَبَّصُوا } :
انتظروا.
{ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ } :
بعقوبة هذه المعصية يوم فتح مكة.
* معنى الآيات :
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تتخذوا أقرباءكم
-من الآباء والإخوان وغيرهم- أولياء، تفشون إليهم أسرار المسلمين،
وتستشيرونهم في أموركم، ما داموا على الكفر معادين للإسلام.
ومن يتخذهم أولياء ويُلْقِ إليهم المودة فقد عصى الله تعالى،
وظلم نفسه ظلمًا عظيمًا.
قل -يا أيها الرسول- للمؤمنين: إن فَضَّلتم الآباء والأبناء والإخوان
والزوجات والقرابات والأموال التي جمعتموها والتجارة التي تخافون
عدم رواجها والبيوت الفارهة التي أقمتم فيها، إن فَضَّلتم ذلك على حب
الله ورسوله والجهاد في سبيله فانتظروا عقاب الله ونكاله بكم. والله
لا يوفق الخارجين عن طاعته.
* هداية الآيات :
أولاً: حرم اتخاذ الكافرين أولياء يُوادون ولو كانوا من أقرب
الأقرباء كالأب والابن والأخ.
ثانياً: من الظلم الفظيع موالاة من عادى الله ورسوله والمؤمنين.
ثالثاً: فرضية محبة الله ورسوله والجهاد في سبيله، ومحبة سائر محاب
الله تعالى وكره سائر مكاره الله تعالى من العقائد والأحوال
والأعمال الذوات والصفات.
رابعاً: حرمان أهل الفسق المتوغلين فيه من هداية الله تعالى
إلى ما يكملهم ويسعدهم.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1433e812b79eb971&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1433e812b79eb971&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1433e812b79eb971&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
درس اليوم
[ سلسلة تفسير و حفظ " القرآن الكريم " ]
آيـــات الـــيـــوم
سورة : التوبة ، من الآية رقم ( 23 ) إلى الآية رقم ( 24 ) .
* أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،
بسم الله الرحمن الرحيم :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ
وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23)
قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا
أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ
فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24) }
* شرح الكلمات :
{ أَوْلِيَاءَ } :
جمع وليّ وهو من تتولاه بالمحبة والنصرة ويتولاك بمثل ذلك.
{ وَعَشِيرَتُكُمْ } :
قرابتكم من النسب كالأعمام الأباعد وأبنائهم.
{ اقْتَرَفْتُمُوهَا } :
اكتسبتموها.
{ كَسَادَهَا } :
بوارها وعدم رواجها.
{ فَتَرَبَّصُوا } :
انتظروا.
{ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ } :
بعقوبة هذه المعصية يوم فتح مكة.
* معنى الآيات :
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تتخذوا أقرباءكم
-من الآباء والإخوان وغيرهم- أولياء، تفشون إليهم أسرار المسلمين،
وتستشيرونهم في أموركم، ما داموا على الكفر معادين للإسلام.
ومن يتخذهم أولياء ويُلْقِ إليهم المودة فقد عصى الله تعالى،
وظلم نفسه ظلمًا عظيمًا.
قل -يا أيها الرسول- للمؤمنين: إن فَضَّلتم الآباء والأبناء والإخوان
والزوجات والقرابات والأموال التي جمعتموها والتجارة التي تخافون
عدم رواجها والبيوت الفارهة التي أقمتم فيها، إن فَضَّلتم ذلك على حب
الله ورسوله والجهاد في سبيله فانتظروا عقاب الله ونكاله بكم. والله
لا يوفق الخارجين عن طاعته.
* هداية الآيات :
أولاً: حرم اتخاذ الكافرين أولياء يُوادون ولو كانوا من أقرب
الأقرباء كالأب والابن والأخ.
ثانياً: من الظلم الفظيع موالاة من عادى الله ورسوله والمؤمنين.
ثالثاً: فرضية محبة الله ورسوله والجهاد في سبيله، ومحبة سائر محاب
الله تعالى وكره سائر مكاره الله تعالى من العقائد والأحوال
والأعمال الذوات والصفات.
رابعاً: حرمان أهل الفسق المتوغلين فيه من هداية الله تعالى
إلى ما يكملهم ويسعدهم.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1433e812b79eb971&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1433e812b79eb971&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1433e812b79eb971&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "