adnan
01-05-2014, 09:00 PM
الأخت / الملكة نـــور
محبطات الأعمال
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1436234ab6f6a669&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
طوبى لمن أفنت حسناته سيئاته
وويل لمن أفنت سيئاته حسناته بعض المخالفات
إذا وقع فيها العبد حبط عمله
ثبت عند البزار والطبراني والحاكم
بسند لا باس فيه عن حذيفة مرفوعا :
( إن قذف المحصنة يهدم عمل مائة سنة )
لذلك قال العلماء : ليس الشأن في أن يعمل الإنسان
بل الشأن كيف يحافظ على العمل إذا كانت أعمالنا فيها من النقص والتقصير
ما يعلمه إلا الله ثم يأتي العبد بعد ذلك بما يبطلها كانت المصيبة الكبرى
مشكلتنا إننا نحسب الذي لنا ولا نحسب الذي علينا.
قابلت بين حسنها وفعالها فإذا الملاحة بالقباحة لا تفي
لما قابل بين جمالها وسوء أفعالها فغلب قبح أفعالها حسن جمالها .
1- الشرك والرياء
يقول الله تعالى
{ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ
لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[ الزمر : 65 ]
الشرك : هو صرف حق الله لغير الله
إذا فسدت النية قلبت الحسنة سيئة وكتب على صاحبة الوزر
وبالنية الفاسدة يكتب عليه الوزر ولو لم يعمله بجوارحه
ولذلك قال العلماء : من لم يتهم نفسه بالرياء فو مرائي
ومن لم يتهم نفسه بالنفاق فهو منافق
قال أبو عثمان الحيرى : من سعادة الإنسان أن يعمل الصالحات
ويخاف أن يكون مردودا ومن علامة شقاوته أن يعمل السيئات
ويرجوا أن يكون مقبولا لذلك من تأمل الأعمال الصالحة
وجد إن الأجر مترتب على إخلاص النية لله فلا يكفي أن نفعل الطاعات
أو نترك الحرام حتى نفعل ذلك ابتغاء مرضات الله
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وأم به قوما وهم به راضون ,
وداعٍ يَدعُو إلى الصلواتِ ابتغاء وجه الله ,
ورجل أحسن فيما بينه وبين ربه , وفيما بينه وبين مواليه )
[ إسناده ضعيف ]
وعند الطبراني بسند حسن بشواهده
وأورده المنذري في" الترغيب " ( 1 / 111 )
والهيثمي في" مجمع الزوائد " ( 2 / 3 )
من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا بلفظ :
( المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه ,
يتمنى على الله ما يشتهي بين الأذان والإقامة )
تنبيه حول أجرة الإمامة والآذان .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاختيارات :
[ وأما ما يؤخذ من بيت المال
فليس عوضا وأجرة بل رزق للإعانة على الطاعة ،
فمن عمل منهم لله أثيب ، وما يأخذه فهو رزق للمعونة على الطاعة ،
وكذلك المال الموقوف على أعمال البر والموصى به كذلك ،
والمنذور كذلك ليس كالأجرة ]
2- البدعة
فكل قربة وكل عمل لم يأذن به الله ورسوله فهو مردود على صاحبه
اخرج الإمام البخاري وأبو داود عن ابن عباس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأَى رجلًا قائما في الشَّمسِ ،
فقال : من هذا ؟ قالوا : هذا أبو إسرائيلَ ؛
نذر أن يقومَ في الشَّمسِ ولا يقعُدَ ، ولا يستظلَّ ، ولا يتكلَّمَ !
فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
مُروه فليتكلَّمْ ، وليجلِسْ ، وليستظِلَّ ، وليُتمَّ صومَه )
وفي رواية
( إن الله عن تعذيب هذا لنفسه لغني )
وفي الصحيحين عن انس أن النبي صلى الله عليه وسلم:
( رأى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا يُهادى بينَ رجُلَيْنِ
فقالَ: ما هذا ؟ قالوا: نذرَ أن يمشيَ إلى بيتِ اللَّهِ .
قالَ: إنَّ اللَّهَ غَنيٌّ عن تعذيبِ هذا نفسَهُ مُرهُ فليركَب )
3- ومن المحبطات
المن على الخالق بالجنان وعلى المخلوقات باللسان :
فإما المن على الخالق : فيظن بعضهم انه لما طاع الله أن متفضل على الله
في حين أننا كلنا ملك لله وما نقوم به من طاعات فهو بتوفيق الله
فلو كان الخلق كلهم على اتقى قلب رجل ما زاد في ملك الله شيء
ولو كانوا على افجر قلب رجل واحد ما نقص من ملكه شيء
إن الله لا ينتفع بطاعة الطائع
بل إن أول من يجنى ثمرة الطاعة هو من يقوم بها
وان الله لا يتضرر بمعصية العاصي
{ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم
بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ }
[ الحجرات : 17 ]
والمن على المخلوقات
{ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى }
[ البقرة : 264 ]
محبطات الأعمال
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1436234ab6f6a669&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
طوبى لمن أفنت حسناته سيئاته
وويل لمن أفنت سيئاته حسناته بعض المخالفات
إذا وقع فيها العبد حبط عمله
ثبت عند البزار والطبراني والحاكم
بسند لا باس فيه عن حذيفة مرفوعا :
( إن قذف المحصنة يهدم عمل مائة سنة )
لذلك قال العلماء : ليس الشأن في أن يعمل الإنسان
بل الشأن كيف يحافظ على العمل إذا كانت أعمالنا فيها من النقص والتقصير
ما يعلمه إلا الله ثم يأتي العبد بعد ذلك بما يبطلها كانت المصيبة الكبرى
مشكلتنا إننا نحسب الذي لنا ولا نحسب الذي علينا.
قابلت بين حسنها وفعالها فإذا الملاحة بالقباحة لا تفي
لما قابل بين جمالها وسوء أفعالها فغلب قبح أفعالها حسن جمالها .
1- الشرك والرياء
يقول الله تعالى
{ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ
لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[ الزمر : 65 ]
الشرك : هو صرف حق الله لغير الله
إذا فسدت النية قلبت الحسنة سيئة وكتب على صاحبة الوزر
وبالنية الفاسدة يكتب عليه الوزر ولو لم يعمله بجوارحه
ولذلك قال العلماء : من لم يتهم نفسه بالرياء فو مرائي
ومن لم يتهم نفسه بالنفاق فهو منافق
قال أبو عثمان الحيرى : من سعادة الإنسان أن يعمل الصالحات
ويخاف أن يكون مردودا ومن علامة شقاوته أن يعمل السيئات
ويرجوا أن يكون مقبولا لذلك من تأمل الأعمال الصالحة
وجد إن الأجر مترتب على إخلاص النية لله فلا يكفي أن نفعل الطاعات
أو نترك الحرام حتى نفعل ذلك ابتغاء مرضات الله
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وأم به قوما وهم به راضون ,
وداعٍ يَدعُو إلى الصلواتِ ابتغاء وجه الله ,
ورجل أحسن فيما بينه وبين ربه , وفيما بينه وبين مواليه )
[ إسناده ضعيف ]
وعند الطبراني بسند حسن بشواهده
وأورده المنذري في" الترغيب " ( 1 / 111 )
والهيثمي في" مجمع الزوائد " ( 2 / 3 )
من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا بلفظ :
( المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه ,
يتمنى على الله ما يشتهي بين الأذان والإقامة )
تنبيه حول أجرة الإمامة والآذان .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاختيارات :
[ وأما ما يؤخذ من بيت المال
فليس عوضا وأجرة بل رزق للإعانة على الطاعة ،
فمن عمل منهم لله أثيب ، وما يأخذه فهو رزق للمعونة على الطاعة ،
وكذلك المال الموقوف على أعمال البر والموصى به كذلك ،
والمنذور كذلك ليس كالأجرة ]
2- البدعة
فكل قربة وكل عمل لم يأذن به الله ورسوله فهو مردود على صاحبه
اخرج الإمام البخاري وأبو داود عن ابن عباس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأَى رجلًا قائما في الشَّمسِ ،
فقال : من هذا ؟ قالوا : هذا أبو إسرائيلَ ؛
نذر أن يقومَ في الشَّمسِ ولا يقعُدَ ، ولا يستظلَّ ، ولا يتكلَّمَ !
فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
مُروه فليتكلَّمْ ، وليجلِسْ ، وليستظِلَّ ، وليُتمَّ صومَه )
وفي رواية
( إن الله عن تعذيب هذا لنفسه لغني )
وفي الصحيحين عن انس أن النبي صلى الله عليه وسلم:
( رأى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا يُهادى بينَ رجُلَيْنِ
فقالَ: ما هذا ؟ قالوا: نذرَ أن يمشيَ إلى بيتِ اللَّهِ .
قالَ: إنَّ اللَّهَ غَنيٌّ عن تعذيبِ هذا نفسَهُ مُرهُ فليركَب )
3- ومن المحبطات
المن على الخالق بالجنان وعلى المخلوقات باللسان :
فإما المن على الخالق : فيظن بعضهم انه لما طاع الله أن متفضل على الله
في حين أننا كلنا ملك لله وما نقوم به من طاعات فهو بتوفيق الله
فلو كان الخلق كلهم على اتقى قلب رجل ما زاد في ملك الله شيء
ولو كانوا على افجر قلب رجل واحد ما نقص من ملكه شيء
إن الله لا ينتفع بطاعة الطائع
بل إن أول من يجنى ثمرة الطاعة هو من يقوم بها
وان الله لا يتضرر بمعصية العاصي
{ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم
بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ }
[ الحجرات : 17 ]
والمن على المخلوقات
{ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى }
[ البقرة : 264 ]