adnan
01-05-2014, 09:11 PM
الأخ / عبدالعزيز محمد - الفقير إلي الله
أمنا حواء مع أدم علـيـهما السلام
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14362369202efb4e&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
إن آلحمد للـه نحمده ونستعينـه ونستغفره ونعوذ بآللـه من شرور أنفسنآ
ومن سيئآت أعمآلِنآ من يَـهدِه آللـه فلآ مضلَّ لـه ومن يضللْ فلآ هآدي لـه
وأشـهد أنَّ لآ إلـه إلآ آلله وحده لآ شريك له وأشـهد أن محمدًآ عبده ورسولُـه.
قصص لنسآء خآلدآت مؤمنآت نسآء خآلدت في آلقرآن وآلسنـة
أمنآ حوآء مع أدم علـيـهمآ آلسلآم
يشـهد لـهن على ذلك آلقرآن آلكـريم وصحيح آلسنـة آلنبويـة وقد آستعنت
في بيآنـهآ بتفسير آبن كـثير رحمه آللـه تعآلى وآلقصص فيـهآ من آلعبر
وآلموآقف مآ تشرح آلصدور وتنير آلبصآئر وآلعقول أمنآ حوآء هـي أول
آمرأة على وجـه آلأرض خلقـهآ آللـه تعآلى من ضلع آدم علـيـه آلسلآم
لتكـون لـه سكـن ولتمضي سنـة آللـه في خلقـه بتعمير آلأرض وتتآبع
آلأجيآل حتي يرث آللـه آلأرض .
ويؤيد هذآ قولـه تعآلـى:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ
إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }
(النساء : 1 ) .
و قولـه تعآلـى:
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا
فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ
دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آَتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }
(الأعراف-189)
وفي آلصحيحين عن أبي هريرة
عن آلنبي صلى آلله علـيـه وسلم أنه قآل
( آستوصوآ بآلنسآء خيرآ فإن آلمرأة خُلقت من ضلع و إن أعوج
شيء في آلضلع أعلآه فإن ذهبت تقيمه كـسرتـه وإن تركـته
لم يزل أعوج فآستوصوآ بآلنسآء خيرآ )
عندمآ خلق آلله آدم وأمره بدخول آلجنـة كـآنت معـه أمنآ حوآء علـيهآ آلسلآم
ودل على ذلك قول آللـه تعآلى
{ وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكـلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا
وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) }
البقرة
قآل آبن كـثير مآ مختصره وبتصرف يسير:
وقد آختلف آلمفسرون في قولـه تعالى ولآ تقربآ هذه آلشجرة فقيل هي
آلكـرم وقيل هي آلنخلـة وتزعم يـهود أنـهآ آلحنطـة وآلله أعلم بحقيقتهآ
"وقد أبـهم آللـه ذكرهآ وتعيينهآ ولو كآن في ذكرهآ مصلحـة تعود إلينآ
لعينـهآ لنآ كـمآ في غيرهآ من آلمحآل آلتي تبهم في آلقرآن".
ثم قآل:
وإنمآ آلخلآف آلذي ذكـروه في أن هذه آلجنـة آلتي دخلـهآ آدم هل هي
في آلسمآء أو في آلأرض هو آلخلآف آلذي ينبغي فصلـه وآلخروج منه
وآلجمـهور على أنـهآ هي آلتي في آلسمآء و هي جنة آلمأوى لظآهر
آلآيآت وآلأحآديث كـقوله تعآلـى
{ وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ }
و آلألف وآللآم ليست للعموم ولآ لمعـهود لفظي وإنمآ تعود علـى معـهود
ذهني و هو آلمستقر شرعآ من جنـة آلمأوى و كـقول موسى علـيـه
آلسلآم لآدم علـيـه آلسلآم علآم أخرجتنآ و نفسك من آلجنة.
وروى مسلم في صحيحـه
"قآل رسول آللـه صلى آللـه علـيـه وسلم
( يجمع آللـه آلنآس فيقوم آلمؤمنون حين تزلف لـهم آلجنـة
فيأتـــون آدم فيقولون يآ أبآنآ آستفتــح لنآ آلجنـة )
فيقــول وذكـر آلحديث بطولـه و هذآ فيـه قوة جيدة ظآهرة في آلدلآلـة
علـى أنـهآ جنة آلمأوى وليست تخلو عن نظر وقآل آخرون بل آلجنـة
آلتي أسكـنـهآ آدم لم تكـن جنـة آلخلد لأنـه كُلف فيـهآ أن لآ يأكـل من تلك
آلشجرة ولأنـه نآم فيـهآ و أخرج منـهآ ودخل علـيـه إبليس فيـهآ وهذآ
ممآ ينآفي أن تكـون جنـة آلمأوى .
ولأننآ ليسنآ بصدد ذكـر آلخلآف أوترجيح رأي دون دليل بيِّن فأننآ نضرب
صفحآ عن ذلك ونركـز عن قصتنآ ونقول أن أمنآ حوآء عندمآ دخلت
آلجنـة أياً كـآنت نـهآهآ آللـه هي وزوجـهآ آدم علـيـهمآ آلسلآم بآلأكـل
من شجرة معينـة في آلجنة فمآ هي قصـةهذه آلشجرة ؟
و هل أمنآ حوآء كـمآ يقآل هي آلتي أغرت آدم بآلأكـل منـهآ حتي
عصي ربـه وطرد منـهآ كـمآ يشآع بين آلعآمة وآلخآصـة؟
عندمآ أبآح آللـه تعآلي لآدم وأمنآ حوآء آلأكـل في آلجنـة حرم علـيـهمآ
شجرة معينـة كـآمتحآن وآختبآر لـهمآ ولكـن آلشيطآن كـآن لـهمآ بآلمرصآد
قآل تعآلي
{ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)
فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) }
البقرة
و وسوس لـهمآ آللعين بآلأكـل من آلشجرة آلمحرمـة وزين لـهمآ آلأمر
وعصآ ربـهمآ
قآل آبن كـثير في تفسيرها: { فأزلـهمآ آلشيطآن عنـهآ }
أي بسببـهآ كـمآ قآل تعآلـى:{ يؤفك عنه من أفك} أي يصرف بسببه من
هو مأفوك ولـهذآ قآل تعآلى{ فأخرجـهمآ ممآ كـآنآ فيه}أي من آللبآس
وآلمنزل آلرحب وآلرزق آلـنيء وآلرآحـة{ وقلنآ آهبطوآ بعضكـم لبعض
عدو ولكـم في آلأرض مستقر ومتآع إلـى حين} أي قرآر و أرزآق وآجآل
إلـى حين أي إلـىوقت و مقدآر معين ثم تقوم آلقيآمـة.
أمنا حواء مع أدم علـيـهما السلام
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14362369202efb4e&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
إن آلحمد للـه نحمده ونستعينـه ونستغفره ونعوذ بآللـه من شرور أنفسنآ
ومن سيئآت أعمآلِنآ من يَـهدِه آللـه فلآ مضلَّ لـه ومن يضللْ فلآ هآدي لـه
وأشـهد أنَّ لآ إلـه إلآ آلله وحده لآ شريك له وأشـهد أن محمدًآ عبده ورسولُـه.
قصص لنسآء خآلدآت مؤمنآت نسآء خآلدت في آلقرآن وآلسنـة
أمنآ حوآء مع أدم علـيـهمآ آلسلآم
يشـهد لـهن على ذلك آلقرآن آلكـريم وصحيح آلسنـة آلنبويـة وقد آستعنت
في بيآنـهآ بتفسير آبن كـثير رحمه آللـه تعآلى وآلقصص فيـهآ من آلعبر
وآلموآقف مآ تشرح آلصدور وتنير آلبصآئر وآلعقول أمنآ حوآء هـي أول
آمرأة على وجـه آلأرض خلقـهآ آللـه تعآلى من ضلع آدم علـيـه آلسلآم
لتكـون لـه سكـن ولتمضي سنـة آللـه في خلقـه بتعمير آلأرض وتتآبع
آلأجيآل حتي يرث آللـه آلأرض .
ويؤيد هذآ قولـه تعآلـى:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ
إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }
(النساء : 1 ) .
و قولـه تعآلـى:
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا
فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ
دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آَتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }
(الأعراف-189)
وفي آلصحيحين عن أبي هريرة
عن آلنبي صلى آلله علـيـه وسلم أنه قآل
( آستوصوآ بآلنسآء خيرآ فإن آلمرأة خُلقت من ضلع و إن أعوج
شيء في آلضلع أعلآه فإن ذهبت تقيمه كـسرتـه وإن تركـته
لم يزل أعوج فآستوصوآ بآلنسآء خيرآ )
عندمآ خلق آلله آدم وأمره بدخول آلجنـة كـآنت معـه أمنآ حوآء علـيهآ آلسلآم
ودل على ذلك قول آللـه تعآلى
{ وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكـلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا
وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) }
البقرة
قآل آبن كـثير مآ مختصره وبتصرف يسير:
وقد آختلف آلمفسرون في قولـه تعالى ولآ تقربآ هذه آلشجرة فقيل هي
آلكـرم وقيل هي آلنخلـة وتزعم يـهود أنـهآ آلحنطـة وآلله أعلم بحقيقتهآ
"وقد أبـهم آللـه ذكرهآ وتعيينهآ ولو كآن في ذكرهآ مصلحـة تعود إلينآ
لعينـهآ لنآ كـمآ في غيرهآ من آلمحآل آلتي تبهم في آلقرآن".
ثم قآل:
وإنمآ آلخلآف آلذي ذكـروه في أن هذه آلجنـة آلتي دخلـهآ آدم هل هي
في آلسمآء أو في آلأرض هو آلخلآف آلذي ينبغي فصلـه وآلخروج منه
وآلجمـهور على أنـهآ هي آلتي في آلسمآء و هي جنة آلمأوى لظآهر
آلآيآت وآلأحآديث كـقوله تعآلـى
{ وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ }
و آلألف وآللآم ليست للعموم ولآ لمعـهود لفظي وإنمآ تعود علـى معـهود
ذهني و هو آلمستقر شرعآ من جنـة آلمأوى و كـقول موسى علـيـه
آلسلآم لآدم علـيـه آلسلآم علآم أخرجتنآ و نفسك من آلجنة.
وروى مسلم في صحيحـه
"قآل رسول آللـه صلى آللـه علـيـه وسلم
( يجمع آللـه آلنآس فيقوم آلمؤمنون حين تزلف لـهم آلجنـة
فيأتـــون آدم فيقولون يآ أبآنآ آستفتــح لنآ آلجنـة )
فيقــول وذكـر آلحديث بطولـه و هذآ فيـه قوة جيدة ظآهرة في آلدلآلـة
علـى أنـهآ جنة آلمأوى وليست تخلو عن نظر وقآل آخرون بل آلجنـة
آلتي أسكـنـهآ آدم لم تكـن جنـة آلخلد لأنـه كُلف فيـهآ أن لآ يأكـل من تلك
آلشجرة ولأنـه نآم فيـهآ و أخرج منـهآ ودخل علـيـه إبليس فيـهآ وهذآ
ممآ ينآفي أن تكـون جنـة آلمأوى .
ولأننآ ليسنآ بصدد ذكـر آلخلآف أوترجيح رأي دون دليل بيِّن فأننآ نضرب
صفحآ عن ذلك ونركـز عن قصتنآ ونقول أن أمنآ حوآء عندمآ دخلت
آلجنـة أياً كـآنت نـهآهآ آللـه هي وزوجـهآ آدم علـيـهمآ آلسلآم بآلأكـل
من شجرة معينـة في آلجنة فمآ هي قصـةهذه آلشجرة ؟
و هل أمنآ حوآء كـمآ يقآل هي آلتي أغرت آدم بآلأكـل منـهآ حتي
عصي ربـه وطرد منـهآ كـمآ يشآع بين آلعآمة وآلخآصـة؟
عندمآ أبآح آللـه تعآلي لآدم وأمنآ حوآء آلأكـل في آلجنـة حرم علـيـهمآ
شجرة معينـة كـآمتحآن وآختبآر لـهمآ ولكـن آلشيطآن كـآن لـهمآ بآلمرصآد
قآل تعآلي
{ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)
فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) }
البقرة
و وسوس لـهمآ آللعين بآلأكـل من آلشجرة آلمحرمـة وزين لـهمآ آلأمر
وعصآ ربـهمآ
قآل آبن كـثير في تفسيرها: { فأزلـهمآ آلشيطآن عنـهآ }
أي بسببـهآ كـمآ قآل تعآلـى:{ يؤفك عنه من أفك} أي يصرف بسببه من
هو مأفوك ولـهذآ قآل تعآلى{ فأخرجـهمآ ممآ كـآنآ فيه}أي من آللبآس
وآلمنزل آلرحب وآلرزق آلـنيء وآلرآحـة{ وقلنآ آهبطوآ بعضكـم لبعض
عدو ولكـم في آلأرض مستقر ومتآع إلـى حين} أي قرآر و أرزآق وآجآل
إلـى حين أي إلـىوقت و مقدآر معين ثم تقوم آلقيآمـة.