adnan
01-13-2014, 08:46 PM
الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }
[ الأنبياء 105 ]
{ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ }
[ الأنبياء 106 ]
{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
[ الأنبياء 107 ]
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }
يقول تعالى مخبرا عما حتمه وقضاه لعباده الصالحين من السعادة في الدنيا والآخرة
ووراثة الأرض في الدنيا والآخرة .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم :
[ الزبور الكتب التي أنزلت على الأنبياء والذكر أم الكتاب
الذي يكتب فيه الأشياء قبل ذلك ]
عن ابن عباس:
{ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }
قال أرض الجنة
وقوله :
{ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ }
أي إن في هذا القرآن الذي أنزلناه على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لبلاغا لمنفعة وكفاية لقوم عابدين وهم الذين عبدوا الله بما شرعه وأحبه
ورضيه وآثروا طاعة الله على طاعة الشيطان وشهوات أنفسهم .
وقوله :
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }
يخبر تعالى أن الله جعل محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين
أي أرسله رحمة لهم كلهم فمن قبل الرحمة وشكر هذه النعمة سعد في الدنيا والآخرة
ومن ردها وجحدها خسر الدنيا والآخرة
عن ابن عباس في قوله :
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }
قال من آمن بالله واليوم الآخر كتب له الرحمة في الدنيا والآخرة
ومن لم يؤمن بالله ورسوله عوفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14386d7167935b5b&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
{ And indeed We have written in Az-Zabûr
[ i.e. all the revealed Holy Books - the Taurât ( Torah ),
the Injeel (Gospel), the Psalms, the Qur’ân,]
after ( We have already written in ) Al-Lauh Al-Mahfûz
( the Book that is in the heaven with Allâh ),
that My righteous slaves shall inherit the land
( i.e. the land of Paradise }
[ Al-Anbiya’ 21:105 ]
{ Verily, in this (the Qur’ân) there is a plain Message
for people who worship Allâh
( i.e. the true, real believers of Islâmic Monotheism
who act practically on the Qur’ân and the Sunnah –
legal ways of the Prophet }
[ Al-Anbiya’ 21:106 ]
{ And We have sent you ( O Muhammad ):
not but as a mercy for the ‘Âlamîn
( mankind, jinn and all that exists }
[ Al-Anbiya’ 21:107 ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14386d7167935b5b&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ :
( أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرًا كَانَ يُهْدِي
لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدِيَّةَ مِنْ الْبَادِيَةِ فَيُجَهِّزُهُ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ
وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهُ وَكَانَ رَجُلًا دَمِيمًا
فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ
وَهُوَ لَا يُبْصِرُهُ فَقَالَ الرَّجُلُ أَرْسِلْنِي مَنْ هَذَا
فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ لَا يَأْلُو مَا أَلْصَقَ ظَهْرَهُ
بِصَدْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عَرَفَهُ وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ
فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ أَوْ قَالَ لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ )
مسند أحمد
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14386d7167935b5b&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
If you are looking for the truth
to soothe and please your self, justclick on this link.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14386d7167935b5b&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)
http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }
[ الأنبياء 105 ]
{ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ }
[ الأنبياء 106 ]
{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
[ الأنبياء 107 ]
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }
يقول تعالى مخبرا عما حتمه وقضاه لعباده الصالحين من السعادة في الدنيا والآخرة
ووراثة الأرض في الدنيا والآخرة .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم :
[ الزبور الكتب التي أنزلت على الأنبياء والذكر أم الكتاب
الذي يكتب فيه الأشياء قبل ذلك ]
عن ابن عباس:
{ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }
قال أرض الجنة
وقوله :
{ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ }
أي إن في هذا القرآن الذي أنزلناه على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لبلاغا لمنفعة وكفاية لقوم عابدين وهم الذين عبدوا الله بما شرعه وأحبه
ورضيه وآثروا طاعة الله على طاعة الشيطان وشهوات أنفسهم .
وقوله :
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }
يخبر تعالى أن الله جعل محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين
أي أرسله رحمة لهم كلهم فمن قبل الرحمة وشكر هذه النعمة سعد في الدنيا والآخرة
ومن ردها وجحدها خسر الدنيا والآخرة
عن ابن عباس في قوله :
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }
قال من آمن بالله واليوم الآخر كتب له الرحمة في الدنيا والآخرة
ومن لم يؤمن بالله ورسوله عوفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14386d7167935b5b&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
{ And indeed We have written in Az-Zabûr
[ i.e. all the revealed Holy Books - the Taurât ( Torah ),
the Injeel (Gospel), the Psalms, the Qur’ân,]
after ( We have already written in ) Al-Lauh Al-Mahfûz
( the Book that is in the heaven with Allâh ),
that My righteous slaves shall inherit the land
( i.e. the land of Paradise }
[ Al-Anbiya’ 21:105 ]
{ Verily, in this (the Qur’ân) there is a plain Message
for people who worship Allâh
( i.e. the true, real believers of Islâmic Monotheism
who act practically on the Qur’ân and the Sunnah –
legal ways of the Prophet }
[ Al-Anbiya’ 21:106 ]
{ And We have sent you ( O Muhammad ):
not but as a mercy for the ‘Âlamîn
( mankind, jinn and all that exists }
[ Al-Anbiya’ 21:107 ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14386d7167935b5b&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ :
( أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرًا كَانَ يُهْدِي
لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدِيَّةَ مِنْ الْبَادِيَةِ فَيُجَهِّزُهُ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ
وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهُ وَكَانَ رَجُلًا دَمِيمًا
فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ
وَهُوَ لَا يُبْصِرُهُ فَقَالَ الرَّجُلُ أَرْسِلْنِي مَنْ هَذَا
فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ لَا يَأْلُو مَا أَلْصَقَ ظَهْرَهُ
بِصَدْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عَرَفَهُ وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ
فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ أَوْ قَالَ لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ )
مسند أحمد
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14386d7167935b5b&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
If you are looking for the truth
to soothe and please your self, justclick on this link.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14386d7167935b5b&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)
http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)