adnan
01-14-2014, 11:52 PM
الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
فى حب الحبيب صلى الله عليه وسلم
الجزء الأول – 10
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1438bb8ca1193678&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
كيف أفديك يا رسول الله؟
محمود سفور
رَسُولَ اللهِ، يا خَيرَ البَرايَا فِداكَ الرُّوحُ يا قَلْبِي فِدَاكا
فِداكَ النَّفْسُ والأَهْلُ وَكُلِّي فِداكَ المالُ يُبذَلُ في رِضَاكا
فِدَاكَ دَمِي وَلَحْمِي وَالعُيُونُ فَذَرَّاتيْ تَهِيمُ إلى لِقَاكا
رسولَ الله، طِبْتَ وأَنتَ حيٌّ وَطابَ القَبرُ إذْ ضمَّ نَداكا
رسولَ اللهِ، طِبْتَ وَطابَ تُرْبٌ تَعلَّقَ – يا حبيبي - في حِذَاكا
وكمْ يختالُ رَملٌ في قِفَارٍ تَعَطَّرَ - يا حبيبي - مِنْ سُرَاكا
تُرانيْ مادِحاً بَحرَ السَّجايا؟.. ومَنْ يَرْنُو لقطْفٍ مِنْ عُلاكا
فأَيْنَ ثَرىً تُراهُ يَطالُ نَجماً وأينَ الصَّخرُ مِن دُرِّ حَلاكا
فداكَ ومَا عسَى تُغْنِي فِدَاكا؟ وَدَمعُ العَينِ هلْ يُؤذيْ عِداكا؟
فَنَهْجُ الحَقَّ أَمْضَى مِن حُسامٍ وَنَصْرُكَ - يا حبيبي - في هُدَاكا
إذا بالعَدلِ والأَخلاقِ حَقًّا وَنَشرِ الخيرِ لا نَحمِي حِمَاكا
تُرانا نَحمِلُ السَّيفَ، ونَمضي نُصاوِلُ مَنْ تَمَادَى في أَذَاكــا؟
تُرانا نُشْبهُ الصَّحبَ الكِرامَ فنَبذُلُ مُقلةَ العَينِ فِدَاكا؟
ومَنْ لــــــــرسولِنَا بِمَثيلِ زَيدٍ يَجُودُ بِروْحهِ أنْ لا يُشَاكا
رسولَ اللهِ، يا برًّا رَحيماً أتَقْبَلُ أنْ أُناجيَ في هوَاكا
وأَعرفُ قدرَ نَفْسِي، غيرَ أنِّي أُحَاوِلُ رَشْفَ زَهرٍ مِن رُبَاكا
(http://www.ataaalkhayer.com/pages/radio.php)
فى حب الحبيب صلى الله عليه وسلم
الجزء الأول – 10
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1438bb8ca1193678&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
كيف أفديك يا رسول الله؟
محمود سفور
رَسُولَ اللهِ، يا خَيرَ البَرايَا فِداكَ الرُّوحُ يا قَلْبِي فِدَاكا
فِداكَ النَّفْسُ والأَهْلُ وَكُلِّي فِداكَ المالُ يُبذَلُ في رِضَاكا
فِدَاكَ دَمِي وَلَحْمِي وَالعُيُونُ فَذَرَّاتيْ تَهِيمُ إلى لِقَاكا
رسولَ الله، طِبْتَ وأَنتَ حيٌّ وَطابَ القَبرُ إذْ ضمَّ نَداكا
رسولَ اللهِ، طِبْتَ وَطابَ تُرْبٌ تَعلَّقَ – يا حبيبي - في حِذَاكا
وكمْ يختالُ رَملٌ في قِفَارٍ تَعَطَّرَ - يا حبيبي - مِنْ سُرَاكا
تُرانيْ مادِحاً بَحرَ السَّجايا؟.. ومَنْ يَرْنُو لقطْفٍ مِنْ عُلاكا
فأَيْنَ ثَرىً تُراهُ يَطالُ نَجماً وأينَ الصَّخرُ مِن دُرِّ حَلاكا
فداكَ ومَا عسَى تُغْنِي فِدَاكا؟ وَدَمعُ العَينِ هلْ يُؤذيْ عِداكا؟
فَنَهْجُ الحَقَّ أَمْضَى مِن حُسامٍ وَنَصْرُكَ - يا حبيبي - في هُدَاكا
إذا بالعَدلِ والأَخلاقِ حَقًّا وَنَشرِ الخيرِ لا نَحمِي حِمَاكا
تُرانا نَحمِلُ السَّيفَ، ونَمضي نُصاوِلُ مَنْ تَمَادَى في أَذَاكــا؟
تُرانا نُشْبهُ الصَّحبَ الكِرامَ فنَبذُلُ مُقلةَ العَينِ فِدَاكا؟
ومَنْ لــــــــرسولِنَا بِمَثيلِ زَيدٍ يَجُودُ بِروْحهِ أنْ لا يُشَاكا
رسولَ اللهِ، يا برًّا رَحيماً أتَقْبَلُ أنْ أُناجيَ في هوَاكا
وأَعرفُ قدرَ نَفْسِي، غيرَ أنِّي أُحَاوِلُ رَشْفَ زَهرٍ مِن رُبَاكا
(http://www.ataaalkhayer.com/pages/radio.php)