المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استراحة الخيرات الرمضانية (14)


vip_vip
08-16-2010, 03:02 AM
استراحة الخيرات الرمضانية (14)



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وبعد :


ها هو رمضان يهل علينا ويظلنا بظله فيا سعد من خرج منه فائزا
غانما ويا تعس من ضيعه واتخذه للتسلية والمسلسلات والسهر
والترويح عن النفس ... رمضان عندنا هو صيام وقيام وصلة
ارحام ، رمضان عندنا هو رحمة بالمسكين وانفاق باليمين
واحساس بكل المسلمين... هذه استراحتنا في رمضان اية
وخاطرة ومشاركة ...
هذه استراحة بيتنا الحبيب : بيت عطاء الخير.

http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126833.gif


وقفة مع اية




104} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا


سورة الكهف الاية 104



نحن مجددا امام اية مخيفة لكنها هذه المرة تتحدث عن نوع محدد
من البشر ذلك النوع الطاغي المارق الفاسق الذي يعمل ويعمل
ويظن نفسن احسن العمل والصنيع، ثم يبرز رب العزة ان عملهم
لا قيمة له ضال مضل ، ربما قصدرت الاية الكفار والمنافقين
ولكن هلا زدنا من حسن نواينا وتوجهنا الى بارئنا في كل
اعمالنا فجعلناها خالصة لوجهه الكريم فلا تضيع ونحن نحسبها
مميزة...

http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126833.gif


لكل يوم خاطرة



يعيش الانسان منا في طفولته ليتعرف على هذا العالم ، ثم يعيش
مراهقته ليتمرد على هذا العالم ، ثم يعيش اشده ليغير ما استطاع
من عالمه ، واخيرا يعيش اخر ايامه ليحن الى عالمه السابق
الذي يرى انه الافضل وان زمانه اروع من زمن ابنائه واحفاده
الرديء ، اوليست هذه حياتنا المتناقضة؟ مجرد رأي.

http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126833.gif

على رفوف مكتبتي



الكتاب : جفاف المشاعر



المؤلف : فيصل الحاشدي



دار النشر : دار الايمان ودار القمة



الوصف : مشاعر متدفقة في 144 صفحة من القطع المتوسط



المشاعر الدافئة هي ملح الحياة وحيتنا كعرب لا بد ان نحفظ لها
نضارتها حتى تبقى بعيدة عن عن الجفاف والتصحر ...

http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126833.gif


المسلمون حول العالم



المسلمون في سنغافورة


سنغافورة؛ فهي إحدى جزر الملايو، وتقع جنوب ماليزيا، فتتكوَّن
من حوالي أربعين جزيرة متقاربة، وتتراوح نسبة المسلمين فيها
من 14% إلى 15% من إجمالي عدد السكان، وسنغافورة ميناء
بحري وجوي عظيم، ويقال: إن ميناءها البحري رابع موانئ
العالم الكبرى. ومدينة سنغافورة العاصمة مدينة مفتوحة لها
تجارة رابحة عظيمة
وسكان سنغافورة خليط من عناصر بشرية مختلفة، يمثِّل
الصينيون 75%، بينما الماليزيون 14%، و9% هنود
وباكستانيون، ثم إندونيسيون.
وقد وصل الإسلام إلى سنغافورة في الوقت الذي وصل فيه إلى
جُزُر الهند الشرقية، فانتشر الإسلام عن طريق التجارة بعد
انتشاره في مالاقا، وكما ذكرنا كان التاجر المسلم بسلوكه
الإسلامي المتَّصف بالصدق، والأمانة، والسماحة، خير وسيلة
للدعوة الإسلامية وانتشار الإسلام
وقد بلغت الأجيال السابقة من المسلمين حظًّا كبيرًا من النجاح في
التجارة، وكوَّن بعضهم ثروات واسعة، ولا أَدَلُّ على ذلك مِن أن
عددًا من الشوارع المهمَّة في سنغافورة سُمِّيَ باسم شخصيات
عربية إسلامية.
كما أن هناك شارعًا تِجاريًّا كبيرًا ومهمًّا في سنغافورة يسمى
"شارع العرب"، وقد أضفى الملايويون على العرب المسلمين
قدرًا كبيرًا من الاحترام والتمجيد فيما مضى، وعدُّوهم طبقة فوق
أنفسهم، وقد تجلَّى ذلك في الأسلوب الذي كانوا يخاطبونهم به،
وكان من مظاهر تميُّزهم الترحيب بهم في الزواج، فيتزوج
العربي المسلم من أشرف الأسر وأمجدها
ويُعَدُّ تاريخ سنغافورة جزءًا من تاريخ شبه جزيرة الملايو
(ماليزيا)، ولكنها غَدَت إثر الحرب العالمية الثانية مستعْمَرَة
بريطانية منفصلة عن بقية ولايات الملايو، وعند قيام اتحاد
الملايو عام (1383هـ= 1963م) كانت سنغافورة إحدى ولاياته،
ثم عادت فانفصلت منه بعد عامين من قيامه

وقد حدث صراع دموي قبل الانفصال في سنغافورة بين المسلمين
الملايويين وبين الصينيين من سكان سنغافورة، والذي تمَّ على
أثره الاتفاق على خروج سنغافورة من الاتحاد، وقد نتج عن
الانفصال أن المسلمين أصبحوا أقلِّيَّة وَسَطَ الصينيين في قُطْر
غير إسلامي
ومِن بعدها لم يستطع المسلمون الاحتفاظ بما كان لهم من
مميِّزات طبقيَّة اجتماعيَّة، وتبدَّل هذا التبجيل بنوع من المشاعر
العنصريَّة، ومِن ثَمَّ ترى الكثير من المسلمين العرب يحاولون أن
يندمجوا في الشعب، وأن ينتحلوا شخصية الملايوي كاملة؛ حتى
لا يُنْظَرَ إليهم على أنهم دخلاء.
وبالنسبة لنشاطهم في الدعوة إلى الله فقد حاول المسلمون
– نظرًا لوجود نشاط تَبْشِيرِيٍّ كثيف – إنشاء توازنٍ في مجال
الدعوة إلى الإسلام حتى يواجهوا جهود المُنَصِّرِين، فأنشئوا
"الجمعية الخيريَّة الإسلامية"، كما تمَّ إنشاء "دار الأرقم"
للتمرين على الوعظ والإرشاد، والجمعية الخيريَّة الإسلامية الآن
صَرْحٌ مَشِيدٌ يلفت نظر الزائرين للملايو وسنغافورة


المصدر : موقع قصة الاسلام
http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126833.gif


وفي الختام ...



لا تحتقر كيد الضعيف فربما


تموت الافاعي من سموم العقارب


فقد هد فدم عرش بلقيس هدهد


وخرب فأر قبل ذا سد مأرب