adnan
01-20-2014, 10:20 PM
الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم
{ لَقَدْ كَانَ فِى قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌۭ لِّأُو۟لِى ٱلْأَلْبَـٰبِ ۗ
مَا كَانَ حَدِيثًۭا يُفْتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ ٱلَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَىْءٍۢ
وَهُدًۭى وَرَحْمَةًۭ لِّقَوْمٍۢ يُؤْمِنُونَ }
[يوسف 111 ]
يقول تعالى :
لقد كان في خبر المرسلين مع قومهم
وكيف نجينا المؤمنين وأهلكنا الكافرين
{ عِبْرَةٌۭ لِّأُو۟لِى ٱلْأَلْبَـٰبِ ۗ }
وهي العقول
{ مَا كَانَ حَدِيثًۭا يُفْتَرَىٰ }
أي وما كان لهذا القرآن أن يفترى من دون الله أي يكذب ويخلق
{ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ ٱلَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ }
أى من الكتب المنزلة من السماء هو يصدق ما فيهـا من الصحيح
وينفي ما وقع فيها من تحريف وتبديل وتغير ويحكم عليها بالنسخ أو التقرير
{ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَىْءٍ }
من تحليل وتحريم ومحبوب ومكروه وغير ذلك من الأمر بالطاعات والواجبات
والمتسحبات والنهي عن المحرمات وما شاكلها من المكروهات والأخبار
عن الأمور الجلية وعن الغيوب المستقيلة المجملة والتفصيلية والإخبار
عن الرب تبارك وتعالى بالأسماء والصفات وتنزهه عن مماثلة المخلوقات
فلهذا كانت :
{ وَهُدًۭى وَرَحْمَةًۭ لِّقَوْمٍۢ يُؤْمِنُونَ }
تهتدي به فلزمهم من الغي إلى الرشاد ومن الضلال إلى السداد ويبتغون بها
الرحمة من رب العباد في هذه الحياة الدنيا ويوم المعاد فنسأل الله العظيم
أن يجعلنا منهم في الدنيا والآخرة يوم يفوز بالربح المبيضة وجوههم الناضرة
ويرجع المسودة وجوههم بالصفقة الخاسرة آخر تفسير
سورة يوسف عليه السلام ولله الحمد والمنة وبه المستعان.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143aaf64a16d86bd&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
{ Indeed in their stories, there is a lesson for men
of understanding. It (the Qur’ân) is not a forged
statement but a confirmation of (Allâh’s existing Books)
which were before it [i.e. the Taurât (Torah),
the Injeel (Gospel) and other Scriptures of Allâh] and
a detailed explanation of everything and a guide and
a Mercy for the people who believe }
[ Yusuf 12:111 ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143aaf64a16d86bd&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
روى عبدالله بن عمر :
سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ :
( انطلَق ثلاثةُ رَهطٍ ممن كان قبلَكم ، حتى أوَوُا المبيتَ إلى غارٍ فدخَلوه ،
فانحدَرَتْ صخرةٌ منَ الجبلِ فسَدَّتْ عليهمُ الغارَ ،
فقالوا :
إنه لا يُنجيكم من هذه الصخرةِ إلا أن تدعوَ اللهَ بصالحِ أعمالِكم ،
فقال رجلٌ منهم :
اللهمَّ كان لي أبَوانِ شيخانِ كبيرانِ ، وكنتُ لا أَغبِقُ قبلَهما أهلًا ولا مالًا ،
فناء بي في طلبِ شيءٍ يومًا ، فلم أرُحْ عليهما حتى ناما ، فحلَبتُ لهما
غَبوقَهما فوجَدتُهما نائمَينِ ، وكرِهتُ أن أَغبِقَ قبلَهما أهلًا أو مالًا ،
فلبِثتُ والقَدَحُ على يدي أنتظِرُ استيقاظَهما حتى برَق الفجرُ ،
فاستيقَظا فشرِبا غَبوقَهما ، اللهمَّ إن كنتُ فعَلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك
ففرِّجْ عنا ما نحن فيه من هذه الصخرةِ ،
فانفرَجَتْ شيئًا لا يستَطيعونَ الخروجَ ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
وقال الآخَرُ :
اللهمَّ كانتْ لي بنتُ عَمٍّ كانتْ أحبَّ الناسِ إليَّ ، فأرَدتُها عن نفسِها
فامتنَعتْ مني ، حتى ألَمَّتْ بها سَنَةٌ منَ السنينَ ، فجاءَتْني فأعطَيتُها
عشرينَ ومِائَةَ دينارٍ على أن تُخَلِّيَ بيني وبين نفسِها ، ففعَلَتْ حتى إذا قدَرتُ
عليها قالتْ :
لا أُحِلَّ لك أن تَفُضَّ الخاتَمَ إلا بحقِّه ، فتحرَّجتُ منَ الوُقوعِ عليها ،
فانصرَفتُ عنها وهي أحبُّ الناسِ إليَّ وترَكتُ الذهبَ الذي أعطيتُها ،
اللهمَّ إن كنتُ فعَلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك فافرُجْ عنا ما نحن فيه ،
فانفرَجَتِ الصخرةُ غيرَ أنهم لا يستَطيعونَ الخروجَ منها ،
قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وقال الثالثُ :
اللهمَّ إني استأجَرتُ أُجَراءَ فأعطيتُهم أجرَهم غيرَ رجلٍ واحدٍ ترَك
الذي له وذهَب ، فثمَّرتُ أجرَه حتى كثُرَتْ منه الأموالُ ، فجاءني بعد حينٍ ، فقال :
يا عبدَ اللهِ أَدِّ إليَّ أجري ، فقلتُ له :
كلُّ ما تَرى من أجرِك ، منَ الإبلِ والبقرِ والغنمِ والرقيقِ ،
فقال : يا عبدَ اللهِ لا تَستَهزِئْ بي ،
فقلتُ : إني لا أستَهزِئُ بك ، فأخَذه كلَّه فاستاقَه فلم يترُكْ منه شيئًا ،
اللهمَّ فإن كنتُ فعَلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك فافرُجْ عنا ما نحن فيه ،
فانفرَجَتِ الصخرةُ فخرَجوا يَمشونَ )
الراوى : عبدالله بن عمر - المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 2272
خلاصة حكم المحدث : صحيح
بسم الله الرحمن الرحيم
{ لَقَدْ كَانَ فِى قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌۭ لِّأُو۟لِى ٱلْأَلْبَـٰبِ ۗ
مَا كَانَ حَدِيثًۭا يُفْتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ ٱلَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَىْءٍۢ
وَهُدًۭى وَرَحْمَةًۭ لِّقَوْمٍۢ يُؤْمِنُونَ }
[يوسف 111 ]
يقول تعالى :
لقد كان في خبر المرسلين مع قومهم
وكيف نجينا المؤمنين وأهلكنا الكافرين
{ عِبْرَةٌۭ لِّأُو۟لِى ٱلْأَلْبَـٰبِ ۗ }
وهي العقول
{ مَا كَانَ حَدِيثًۭا يُفْتَرَىٰ }
أي وما كان لهذا القرآن أن يفترى من دون الله أي يكذب ويخلق
{ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ ٱلَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ }
أى من الكتب المنزلة من السماء هو يصدق ما فيهـا من الصحيح
وينفي ما وقع فيها من تحريف وتبديل وتغير ويحكم عليها بالنسخ أو التقرير
{ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَىْءٍ }
من تحليل وتحريم ومحبوب ومكروه وغير ذلك من الأمر بالطاعات والواجبات
والمتسحبات والنهي عن المحرمات وما شاكلها من المكروهات والأخبار
عن الأمور الجلية وعن الغيوب المستقيلة المجملة والتفصيلية والإخبار
عن الرب تبارك وتعالى بالأسماء والصفات وتنزهه عن مماثلة المخلوقات
فلهذا كانت :
{ وَهُدًۭى وَرَحْمَةًۭ لِّقَوْمٍۢ يُؤْمِنُونَ }
تهتدي به فلزمهم من الغي إلى الرشاد ومن الضلال إلى السداد ويبتغون بها
الرحمة من رب العباد في هذه الحياة الدنيا ويوم المعاد فنسأل الله العظيم
أن يجعلنا منهم في الدنيا والآخرة يوم يفوز بالربح المبيضة وجوههم الناضرة
ويرجع المسودة وجوههم بالصفقة الخاسرة آخر تفسير
سورة يوسف عليه السلام ولله الحمد والمنة وبه المستعان.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143aaf64a16d86bd&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
{ Indeed in their stories, there is a lesson for men
of understanding. It (the Qur’ân) is not a forged
statement but a confirmation of (Allâh’s existing Books)
which were before it [i.e. the Taurât (Torah),
the Injeel (Gospel) and other Scriptures of Allâh] and
a detailed explanation of everything and a guide and
a Mercy for the people who believe }
[ Yusuf 12:111 ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143aaf64a16d86bd&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
روى عبدالله بن عمر :
سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ :
( انطلَق ثلاثةُ رَهطٍ ممن كان قبلَكم ، حتى أوَوُا المبيتَ إلى غارٍ فدخَلوه ،
فانحدَرَتْ صخرةٌ منَ الجبلِ فسَدَّتْ عليهمُ الغارَ ،
فقالوا :
إنه لا يُنجيكم من هذه الصخرةِ إلا أن تدعوَ اللهَ بصالحِ أعمالِكم ،
فقال رجلٌ منهم :
اللهمَّ كان لي أبَوانِ شيخانِ كبيرانِ ، وكنتُ لا أَغبِقُ قبلَهما أهلًا ولا مالًا ،
فناء بي في طلبِ شيءٍ يومًا ، فلم أرُحْ عليهما حتى ناما ، فحلَبتُ لهما
غَبوقَهما فوجَدتُهما نائمَينِ ، وكرِهتُ أن أَغبِقَ قبلَهما أهلًا أو مالًا ،
فلبِثتُ والقَدَحُ على يدي أنتظِرُ استيقاظَهما حتى برَق الفجرُ ،
فاستيقَظا فشرِبا غَبوقَهما ، اللهمَّ إن كنتُ فعَلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك
ففرِّجْ عنا ما نحن فيه من هذه الصخرةِ ،
فانفرَجَتْ شيئًا لا يستَطيعونَ الخروجَ ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
وقال الآخَرُ :
اللهمَّ كانتْ لي بنتُ عَمٍّ كانتْ أحبَّ الناسِ إليَّ ، فأرَدتُها عن نفسِها
فامتنَعتْ مني ، حتى ألَمَّتْ بها سَنَةٌ منَ السنينَ ، فجاءَتْني فأعطَيتُها
عشرينَ ومِائَةَ دينارٍ على أن تُخَلِّيَ بيني وبين نفسِها ، ففعَلَتْ حتى إذا قدَرتُ
عليها قالتْ :
لا أُحِلَّ لك أن تَفُضَّ الخاتَمَ إلا بحقِّه ، فتحرَّجتُ منَ الوُقوعِ عليها ،
فانصرَفتُ عنها وهي أحبُّ الناسِ إليَّ وترَكتُ الذهبَ الذي أعطيتُها ،
اللهمَّ إن كنتُ فعَلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك فافرُجْ عنا ما نحن فيه ،
فانفرَجَتِ الصخرةُ غيرَ أنهم لا يستَطيعونَ الخروجَ منها ،
قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وقال الثالثُ :
اللهمَّ إني استأجَرتُ أُجَراءَ فأعطيتُهم أجرَهم غيرَ رجلٍ واحدٍ ترَك
الذي له وذهَب ، فثمَّرتُ أجرَه حتى كثُرَتْ منه الأموالُ ، فجاءني بعد حينٍ ، فقال :
يا عبدَ اللهِ أَدِّ إليَّ أجري ، فقلتُ له :
كلُّ ما تَرى من أجرِك ، منَ الإبلِ والبقرِ والغنمِ والرقيقِ ،
فقال : يا عبدَ اللهِ لا تَستَهزِئْ بي ،
فقلتُ : إني لا أستَهزِئُ بك ، فأخَذه كلَّه فاستاقَه فلم يترُكْ منه شيئًا ،
اللهمَّ فإن كنتُ فعَلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِك فافرُجْ عنا ما نحن فيه ،
فانفرَجَتِ الصخرةُ فخرَجوا يَمشونَ )
الراوى : عبدالله بن عمر - المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 2272
خلاصة حكم المحدث : صحيح