المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 22.03.1435


adnan
01-23-2014, 09:21 PM
من / إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم


( ممَا جَاءَ فِي : باب الرَّجُلُ يُوَضِّئُ صَاحِبَهُ...2 )

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143ba01f09a439eb&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ
قَالَ أَخْبَرَنِي سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ
عُرْوَةَ بْنَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضى الله تعالى عنهم أجمعين يُحَدِّثُ

عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضى الله تعالى عنه

( أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي سَفَرٍ وَأَنَّهُ ذَهَبَ لِحَاجَةٍ لَهُ وَأَنَّ مُغِيرَةَ جَعَلَ يَصُبُّ
الْمَاءَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَمَسَحَ
بِرَأْسِهِ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ )

الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏ حدثنا عمرو بن علي‏ )‏

هو الفلاس أحد الحفاظ البصريين، وعبد الوهاب هو ابن
عبد المجيد الثقفي، ويحيى بن سعيد هو الأنصاري، وسعد بن إبراهيم
أي ابن عبد الرحمن بن عوف‏.‏

وفي الإسناد رواية الأقران في موضعين، لأن يحيى وسعدا تابعيان
صغيران، ونافع بن جبير وعروة بن المغيرة تابعيان وسطان،
ففيه أربعة من التابعين في نسق وهو من النوادر‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏أنه كان‏ )

‏ أدى عروة معنى كلام أبيه بعبارة نفسه، وإلا فكان السياق يقتضي
أن يقول‏:‏ قال إني كنت، وكذا قوله ‏"‏ وأن المغيرة جعل ‏"‏ ويحتمل أن
يقال هو التفات على رأي فيكون عروة أدى لفظ أبيه، والضمير
في قوله ‏"‏ وأنه ذهب ‏"‏ وفي قوله ‏"‏ له ‏"‏ للنبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
ومباحث هذا الحديث تأتي في المسح على الخفين إن شاء الله تعالى‏.‏
والمراد منه هنا الاستدلال على الاستعانة‏.‏

وقال ابن بطال‏:‏ هذا من القربات التي يجوز للرجل أن يعملها عن غيره
بخلاف الصلاة، قال‏:‏ واستدل البخاري من صب الماء عليه عند الوضوء
أنه يجوز للرجل أن يوضئه غيره، لأنه لما لزم المتوضئ الاغتراف من
الماء لأعضائه وجاز له أن يكفيه ذلك غيره بالصب - والاغتراف بعض
عمل الوضوء - كذلك يجوز في بقية أعماله‏.‏

وتعقبه ابن المنير بأن الاغتراف من الوسائل لا من المقاصد، لأنه
لو اغترف ثم نوى أن يتوضأ جاز، ولو كان الاغتراف عملا مستقلا
لكان قد قدم النية عليه وذلك لا يجوز‏.‏

وحاصله التفرقة بين الإعانة بالصب وبين الإعانة بمباشرة
الغير لغسل الأعضاء، وهذا هو الفرق الذي أشرنا إليه قبل‏.‏

والحديثان دالان على عدم كراهة الاستعانة بالصب، وكذا إحضار الماء
من باب الأولى‏.‏وأما المباشرة فلا دلالة فيهما عليها، نعم يستحب
أن لا يستعين أصلا‏.‏

وأما ما رواه أبو جعفر الطبري عن ابن عمر أنه كان يقول‏:‏ ما أبالي
من أعانني على طهوري أو على ركوعي وسجودي، فمحمول على
الإعانة بالمباشرة للصب، بدليل ما رواه الطبري أيضا وغيره عن
مجاهد أنه كان يسكب على ابن عمر وهو يغسل رجليه‏.‏

وقد روى الحاكم في المستدرك من حديث الربيع بنت معوذ أنها قالت‏:‏
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بوضوء فقال‏:‏ اسكبي، فسكبت عليه‏.‏
وهذا أصرح في عدم الكراهة من الحديثين المذكورين، لكونه في الحضر
، ولكونه بصيغة الطلب، لكنه ليس على شرط المصنف‏.‏
والله أعلم‏.‏
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143ba01f09a439eb&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143ba01f09a439eb&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143ba01f09a439eb&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "