تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بــوح الأقـلام 25


adnan
01-29-2014, 10:43 PM
الأخ الزميل / أبو مـُـهـاب



بــــــــوح الأقــــلام 25
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143d90e734092ee4&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
بوح 1
_الأنس بالله_
من فقد أنسه بالله بين الناس ووجده في الوحدة فهو صادق ضعيف
ومن وجده بين الناس وفقده في الخلوة فهو معلول ومن فقده بين الناس
وفي الخلوة فهو ميت مطرود ومن وجده في الخلوة وفي الناس فهو
المحب الصادق القوى في حاله ومن كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده
الا منها ومن كان فتحه بيت الناس ونصحهم وارشادهم كان مزيده معهم
ومن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه وفي أي شيء استعمله
كان مزيده في خلوته ومع الناس فأشرف الأحوال أن لا تختار لنفسك حالة
سوى ما يختاره لك ويقيمك فيه

(فكن مع مراده منك ولا تكن مع مرادك منه )

مصابيح القلوب الطاهرة في اصل الفطره منيرة قبل الشرائع يكاد
زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار
من كتاب //زاد المعاد// لابن القيم رحمه الله
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143d90e734092ee4&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
بوح 2
_(إن أباك طلب شيئاً فأصابه) _
-سأل عدي بن حاتم الطائي الرسول صلى الله عليه
عن أبيه وعن كرمه وسخاءه هل ينفعه هذا :
فقال صلى الله عليه وسلم :

( إن أباك طلب شيئاً فأصابه )

أي أراد دنيا ..وأن يقال عنه كريم وقد قيل فوائد من محاضرة /
ما كان حديثاً يُفترى(سورة البلد)/للدكتور عائض القرني
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143d90e734092ee4&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
بوح 3
_سلاطينُهم سلِ الطين عنهمُ_
ذكر ابنُ بطوطة أنَّ في الشمالِ مقبرةً دُفن ألفُ ملِكٍ عليها
لوحةٌ مكتوبٌ فيها :

وسلاطينُهم سلِ الطين عنهمُ
والرؤوسُ العظامُ صارتْ عظاماً

من كتاب لا تحزن/ للداعية الرائع عائض القرني
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143d90e734092ee4&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1
بوح 4
_طريق الآخرة يمر بالدنيا _
ليس من طبيعة (الدين) أن يشرع طريقاً للاخرة، لا يمر بالحياة الدنيا!
طريقاً ينتظر الناس في نهايته فردوس الآخرة عن غير طريق العمل في
الأرض، وعمارتها، والخلافة فيها عن الله،وفق منهجه الذي ارتضاه !
من كتاب المستقبل لهذا الدين//لشهيد الإسلام سيد قطب
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=143d90e734092ee4&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1
بوح 5
_ذو البجادين_
كان ذو البجادين يتيما في الصغر فكفله عمه فنازعته نفسه الى اتباع
الرسول فهم بالنهوض فاذا بقية المرض مانعه فقعد ينتظر العم فلما
تكاملت صحته نفذ الصبر فناداه ضمير الوجد

الي كم حبسها تشكو المضيقا ... أثرها ربما وجدت طريقا

فقال يا عم طال انتظاري لاسلامك وما أرى منك نشاطا فقال والله لئن
أسلمت لانتزعن كل ما أعطيتك فصاح لسان الشوق نظرة من محمد أحب
الي من الدنيا وما فيها

ولو قيل للمجنون ليلى ووصلها ... تريد أم الدنيا وما في طواياها
لقال تراب من غبار نعالها ... ألذ الى نفسي وأشفى لبلواها

فلما تجرد للسير الى الرسول جرده عمه من الثياب فناولته الام بجادا
فقطعه لسفر الوصل نصفين أتزر بأحدهما با وارتدي بالآخر فلما نادى
صائح الجهاد قنع ان يكون في سافة الأحباب والمحب لا يرى طول
الطريق لان المقصود يعينه

ألا بلغ الله الحمى من يريده ... وبلغ أكناف الحمى من يريدها

فلما قضى نحبه نزل الرسول يمهد لد لحده وجعل يقول

( اللهم أني أمسيت عنه راضيا فارض عنه )

فصاح ابن مسعود يا ليتني كنت صاحب القبر
من كتاب الفوائد /لابن القيم رحمه الله