adnan
02-20-2014, 10:47 PM
الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1443aa926c2481d1&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
أ. عبدالله بن عمر خياط
الحسود لا يسود https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1443aa926c2481d1&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
في بريد اليوم رسالة من الأخ عبدالله إسماعيل قربان وفيها يذكر ملاحظة
تستحق التأمل ومؤداها أن الحسد لا ينفع الحاسد ويضر بالمحسود
كما تقول الرواية التالية:
في عام 1974 كان «مهاتير محمد» ضيف شرف في حفل الأنشطة
الختامية لمدارس «كوبانج باسو» في ماليزيا، وذلك قبل أن يصبح وزيرا
للتعليم في السنة التالية ثم رئيسا للوزراء عام 1981م قام مهاتير في
ذلك الحفل بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين وليست للطلاب وهي
توﺯﻳـﻊ ﺑﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ مدرس ، ﺛﻢ ﻃﻠﺐ بأن يأخذ كل مدرس بالونة
وينفخها ومن ثم يرﺑﻄﻬﺎ في رجله، ﻓﻌﻼ ﻗﺎﻡ ﻛﻞ مدرس ﺑﻨﻔﺦ ﻭﺭﺑﻂ ﺍﻟﺒﺎﻟﻮنة
في رجله، ﺟﻤﻊ مهاتير جميع المدرسين ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﻣستديرﺓ ﻭﻣﺤﺪﻭﺩﺓ
ﻭﻗﺎﻝ: ﻟﺪﻱ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﻭﺳﺄﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍلآﻥ ﺑﺤﺴﺎﺏ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ
ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺳﻴﺄﺧﺬ ﻛﻞ مدرس ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﺘﻔظا ﺑﺒﺎﻟﻮﻧﺘﻪ ﺟﺎﺋﺰﺓ!،
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻮﻗﺖ.. ﻭﻫﺠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺑﺎﻟﻮﻧﺔ
الآﺧﺮ ﺣﺘﻰ اﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻓﻘﻂ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﺘﻔظا ﺑﺒﺎﻟﻮﻧﺘﻪ.
ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ..
ﻭﻗﻒ مهاتير ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻭﻗﺎﻝ: ﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺑﺎﻟﻮﻧﺔ ﺍلآﺧﺮ؟
ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻭﻗﻒ ﺑﺪﻭﻥ اﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺳﻠﺒﻲ ﺿﺪ ﺍلآﺧﺮ ﻟﻨﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺠﻮﺍﺋﺰ،
ﻭﻟﻜﻦﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻳﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺡ
ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ الآﺧﺮﻳﻦ مع أن ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ متاح للجميع، ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺗﺪﻣﻴﺮ الآﺧﺮ ﻭﻫﺪﻣﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﻘﻖ النجاح.
ﻫﺬﻩ وللأسف ﺣﻘﻴﻘﺔ موجودة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ.
ﺍﻟشاهد:
ﻛﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻓﻨﺠﺎﺣﻚ ﻻ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻚﺃﻥ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻔﺸﻞ ﻏﻴﺮﻙ.. كلما
أحسنت نيتك، أحسن الله حالك! وكلما أزلت الحسد من قلبك وتمنيت الخير
لغيرك يوفقك الله للخير.
شكرا للأخ العزيز قربان على هذه القصة المختصرة المؤثرة ،
والشكر أيضا لمهاتير محمد.. فقد كان رئيس وزراء ماليزيا نحو
ربع قرن وقد استطاع أن يقودها من دولة فقيرة إلى نمر آسيوي
قوي بين بقية النمور .. وليس في ماليزيا نفط ولا ذهب .. لكنه استثمر
في الصناعة وفي التعليم.. واستفاد من نور بصيرته فوفقه الله.
السطـر الأخـير :
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله
النار تأكل بعضها إذا لم تجد ما تأكله
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1443aa926c2481d1&attid=0.2&disp=emb&zw&atsh=1
أ. عبدالله بن عمر خياط
الحسود لا يسود https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1443aa926c2481d1&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
في بريد اليوم رسالة من الأخ عبدالله إسماعيل قربان وفيها يذكر ملاحظة
تستحق التأمل ومؤداها أن الحسد لا ينفع الحاسد ويضر بالمحسود
كما تقول الرواية التالية:
في عام 1974 كان «مهاتير محمد» ضيف شرف في حفل الأنشطة
الختامية لمدارس «كوبانج باسو» في ماليزيا، وذلك قبل أن يصبح وزيرا
للتعليم في السنة التالية ثم رئيسا للوزراء عام 1981م قام مهاتير في
ذلك الحفل بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين وليست للطلاب وهي
توﺯﻳـﻊ ﺑﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ مدرس ، ﺛﻢ ﻃﻠﺐ بأن يأخذ كل مدرس بالونة
وينفخها ومن ثم يرﺑﻄﻬﺎ في رجله، ﻓﻌﻼ ﻗﺎﻡ ﻛﻞ مدرس ﺑﻨﻔﺦ ﻭﺭﺑﻂ ﺍﻟﺒﺎﻟﻮنة
في رجله، ﺟﻤﻊ مهاتير جميع المدرسين ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﻣستديرﺓ ﻭﻣﺤﺪﻭﺩﺓ
ﻭﻗﺎﻝ: ﻟﺪﻱ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﻭﺳﺄﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍلآﻥ ﺑﺤﺴﺎﺏ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ
ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺳﻴﺄﺧﺬ ﻛﻞ مدرس ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﺘﻔظا ﺑﺒﺎﻟﻮﻧﺘﻪ ﺟﺎﺋﺰﺓ!،
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻮﻗﺖ.. ﻭﻫﺠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺑﺎﻟﻮﻧﺔ
الآﺧﺮ ﺣﺘﻰ اﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻓﻘﻂ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﺘﻔظا ﺑﺒﺎﻟﻮﻧﺘﻪ.
ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ..
ﻭﻗﻒ مهاتير ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻭﻗﺎﻝ: ﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺑﺎﻟﻮﻧﺔ ﺍلآﺧﺮ؟
ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻭﻗﻒ ﺑﺪﻭﻥ اﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺳﻠﺒﻲ ﺿﺪ ﺍلآﺧﺮ ﻟﻨﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺠﻮﺍﺋﺰ،
ﻭﻟﻜﻦﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻳﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺡ
ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ الآﺧﺮﻳﻦ مع أن ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ متاح للجميع، ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺗﺪﻣﻴﺮ الآﺧﺮ ﻭﻫﺪﻣﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﻘﻖ النجاح.
ﻫﺬﻩ وللأسف ﺣﻘﻴﻘﺔ موجودة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ.
ﺍﻟشاهد:
ﻛﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻓﻨﺠﺎﺣﻚ ﻻ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻚﺃﻥ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻔﺸﻞ ﻏﻴﺮﻙ.. كلما
أحسنت نيتك، أحسن الله حالك! وكلما أزلت الحسد من قلبك وتمنيت الخير
لغيرك يوفقك الله للخير.
شكرا للأخ العزيز قربان على هذه القصة المختصرة المؤثرة ،
والشكر أيضا لمهاتير محمد.. فقد كان رئيس وزراء ماليزيا نحو
ربع قرن وقد استطاع أن يقودها من دولة فقيرة إلى نمر آسيوي
قوي بين بقية النمور .. وليس في ماليزيا نفط ولا ذهب .. لكنه استثمر
في الصناعة وفي التعليم.. واستفاد من نور بصيرته فوفقه الله.
السطـر الأخـير :
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله
النار تأكل بعضها إذا لم تجد ما تأكله