vip_vip
08-24-2010, 02:01 AM
رمضانيات (6)
تخترق الحُجُب
- اعتمر علي رضي الله عنه يوماً فرأى رجلاً متعلـّقاً بأستار
الكعبة وهو يقول :
يا من لا يَشغَلـُه سمْعٌ عن سمع ، ولا تُغلطُه المسائل ،
ولا يُبرمه إلحاح المُلِحّين ؛
أذِقني بردَعفوك ، وحلاوة مغفرتك .
فقال علي : والذي نفسي بيده ، لو قلتَها وعليك ملءُ
السموات والأرَضين ذنوباً لَغُفِر لك .
***
- دعا أعرابيّ عند الملتزَم فقال : اللهمّ إن لك عليّ حقوقاً ،
فتصدّقْ بها عليّ ، وللناس قِبَلي تَبِعات ، فتحمّلْها عنّي ،
وقد أوْجَبْتَ لكل ضيف قِرى ، وأنا ضيفك . فاجعل قرايَ الجنّة .
***
- وقال آخر: اللهمّ إليك خرجْتُ ، وما عندك طلبْتُ ، فلا تَحرمني
خيرَ ما عندك لشرِّ ما عندي . اللهمّ وإن كنتَ لم ترحمْ نَصَبي
وتعبي فلا تَحرمني أجرَ المصاب على مصيبته.
***
- وقال آخر : اللهمّ ؛ إنه مَن تهيّأ أو تعبّأ وأعدّ واستعدّ لوفادة
مخلوق رجاء رِفده وطَلَبَ نَيلِه ، فإن تهيـُّئي وتعبـّئي وإعدادي
واستعدادي لك رجاء رِفدك وطَلَبَ نَيلك الذي لا شبيه له
ولا مثيل . .. اللهمّ إنّي لم آتِك بعملٍ صالح قدّمْتـُه ، ولا شفاعةِ
مخلوق رجَوتـُه ، أتيتُك مُقِرّاً بالظلم والإساءة على نفسي ،
أتيتُك بأني لا حُجّة لي . أرجو عظيمَ عفوك الذي عُدْتَ به على
الخطـّائين ، ثمّ لم يمنَعكَ عُكوفُهم على عظيم الجُرم أنْ جُدْتَ لهم
بالمغفرة . فيامن رحمتُه واسعةُ ، وفضلُه عظيم ، اغفرِ الذنبَ
العظيم . ***
- وقال آخر : اللهمّ لا تُدخلنا النار بعد أن أسكنْتَ قلوبنا توحيدَك
، إنّي لأرجو أن لا تفعل ، ولئنْ فعلتَ لتجمعَنّ بيننا وبين قوم
عادَيناهم فيك .
***
- وقال آخر :
وإني لأدعـو الـلـهَ والأمـرُ ضيّقٌ *** عـَلـَيّ فـمـا يـنـْفـَكّ أن يـتـَفـرّجا
ورُبّ فـَتىً سُـدّتْ عليـه وجـوهُـهُ *** أصابَ له في دعوة الله مخرَجا
***
- قال إبراهيم بن أدهم لأصحابه حين عرض لهم سَبُعٌ : قولوا :
اللهم احرُسنا بعينك التي لا تنام ، واجعلنا في كَنَفِك الذي لا يُرام ،
وارحمنا بقدرتك علينا ، لا نَهلك وأنت رجاؤنا .
قال خلف : فما زلت أكرّرُها مذ سمعتها ، فما عرض لي
قَـَطّ لص ولا غيرُه.
- قال أعرابيّ : مَنْ أقام بارضنا فليُكثِر من الاستغفار ،
فإنّ مع الاستغفار القـُطار ( السحاب العظيم القطر ) .
- وكان أعرابي يدعو : اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا فنعجِز ،
ولا إلى الناس فنضيع ، اللهم اجعل خير عملي ما قاربَ أجلي .
- ومسك الختام دعوة سيّد ولد عدنان صلى الله عليه وسلم :
" اللهم اجعلني لك شَكـّاراً ، لك ذكّاراً ، لك رهّاباً ، لك مطيعاً ،
إليك مُخبتاً ، لك أوّاهاً منيباً ، ربّ تقبّل توبتي ، وغسل حَوبتي ،
وأجب دعوتي ، وثبّتْ حُجّتي ، واهدِ قلبي ، وسدّدْ لساني
http://www.m5zn.com/uploads/2010/8/11/photo/gif/0811101808198i8psazg5xpgciae8.gif
[ .. إرادتي .. ستشكل حياتي ، سواء فشلت أو نجحت ..
فنجاحي أو فشلي من صنعي أنا .. وليس من صنع أي شخص
آخر . أنا القوة .. أنا من يستطيع إزالة كل العقبات من أمامي ..
أنا وحدي مالكة قدري .. فزت أم خسرت .. فالاختيار هو
اختياري .. والمسئولية هي مسئوليتي ..]]
©{« »}©©¯`_._.-´¯`_._.-|!! همس الغروووووبــ !!|_._.-´¯`_._.-´¯©{« »}©
تخترق الحُجُب
- اعتمر علي رضي الله عنه يوماً فرأى رجلاً متعلـّقاً بأستار
الكعبة وهو يقول :
يا من لا يَشغَلـُه سمْعٌ عن سمع ، ولا تُغلطُه المسائل ،
ولا يُبرمه إلحاح المُلِحّين ؛
أذِقني بردَعفوك ، وحلاوة مغفرتك .
فقال علي : والذي نفسي بيده ، لو قلتَها وعليك ملءُ
السموات والأرَضين ذنوباً لَغُفِر لك .
***
- دعا أعرابيّ عند الملتزَم فقال : اللهمّ إن لك عليّ حقوقاً ،
فتصدّقْ بها عليّ ، وللناس قِبَلي تَبِعات ، فتحمّلْها عنّي ،
وقد أوْجَبْتَ لكل ضيف قِرى ، وأنا ضيفك . فاجعل قرايَ الجنّة .
***
- وقال آخر: اللهمّ إليك خرجْتُ ، وما عندك طلبْتُ ، فلا تَحرمني
خيرَ ما عندك لشرِّ ما عندي . اللهمّ وإن كنتَ لم ترحمْ نَصَبي
وتعبي فلا تَحرمني أجرَ المصاب على مصيبته.
***
- وقال آخر : اللهمّ ؛ إنه مَن تهيّأ أو تعبّأ وأعدّ واستعدّ لوفادة
مخلوق رجاء رِفده وطَلَبَ نَيلِه ، فإن تهيـُّئي وتعبـّئي وإعدادي
واستعدادي لك رجاء رِفدك وطَلَبَ نَيلك الذي لا شبيه له
ولا مثيل . .. اللهمّ إنّي لم آتِك بعملٍ صالح قدّمْتـُه ، ولا شفاعةِ
مخلوق رجَوتـُه ، أتيتُك مُقِرّاً بالظلم والإساءة على نفسي ،
أتيتُك بأني لا حُجّة لي . أرجو عظيمَ عفوك الذي عُدْتَ به على
الخطـّائين ، ثمّ لم يمنَعكَ عُكوفُهم على عظيم الجُرم أنْ جُدْتَ لهم
بالمغفرة . فيامن رحمتُه واسعةُ ، وفضلُه عظيم ، اغفرِ الذنبَ
العظيم . ***
- وقال آخر : اللهمّ لا تُدخلنا النار بعد أن أسكنْتَ قلوبنا توحيدَك
، إنّي لأرجو أن لا تفعل ، ولئنْ فعلتَ لتجمعَنّ بيننا وبين قوم
عادَيناهم فيك .
***
- وقال آخر :
وإني لأدعـو الـلـهَ والأمـرُ ضيّقٌ *** عـَلـَيّ فـمـا يـنـْفـَكّ أن يـتـَفـرّجا
ورُبّ فـَتىً سُـدّتْ عليـه وجـوهُـهُ *** أصابَ له في دعوة الله مخرَجا
***
- قال إبراهيم بن أدهم لأصحابه حين عرض لهم سَبُعٌ : قولوا :
اللهم احرُسنا بعينك التي لا تنام ، واجعلنا في كَنَفِك الذي لا يُرام ،
وارحمنا بقدرتك علينا ، لا نَهلك وأنت رجاؤنا .
قال خلف : فما زلت أكرّرُها مذ سمعتها ، فما عرض لي
قَـَطّ لص ولا غيرُه.
- قال أعرابيّ : مَنْ أقام بارضنا فليُكثِر من الاستغفار ،
فإنّ مع الاستغفار القـُطار ( السحاب العظيم القطر ) .
- وكان أعرابي يدعو : اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا فنعجِز ،
ولا إلى الناس فنضيع ، اللهم اجعل خير عملي ما قاربَ أجلي .
- ومسك الختام دعوة سيّد ولد عدنان صلى الله عليه وسلم :
" اللهم اجعلني لك شَكـّاراً ، لك ذكّاراً ، لك رهّاباً ، لك مطيعاً ،
إليك مُخبتاً ، لك أوّاهاً منيباً ، ربّ تقبّل توبتي ، وغسل حَوبتي ،
وأجب دعوتي ، وثبّتْ حُجّتي ، واهدِ قلبي ، وسدّدْ لساني
http://www.m5zn.com/uploads/2010/8/11/photo/gif/0811101808198i8psazg5xpgciae8.gif
[ .. إرادتي .. ستشكل حياتي ، سواء فشلت أو نجحت ..
فنجاحي أو فشلي من صنعي أنا .. وليس من صنع أي شخص
آخر . أنا القوة .. أنا من يستطيع إزالة كل العقبات من أمامي ..
أنا وحدي مالكة قدري .. فزت أم خسرت .. فالاختيار هو
اختياري .. والمسئولية هي مسئوليتي ..]]
©{« »}©©¯`_._.-´¯`_._.-|!! همس الغروووووبــ !!|_._.-´¯`_._.-´¯©{« »}©