المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسألة الرابعة / ستون مسألة فى يوم الجمعة


adnan
03-03-2014, 08:34 PM
الأخت / الملكة نـــور


المسألة الرابعة
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1448276b309e045a&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
إعداد
أبو إسلام أحمد بن علي

4 - الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينها

- عن أبي هريرة رضي الله عنه :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن
ما لم تغش الكبائر )
( رواه مسلم والترمذي وغيرهما) .

- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

( من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت
غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصا فقد لغا )
( رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه) .

- وعن أبي هريرة رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان
مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )
( رواه مسلم وغيره) .

- وروى الطبراني في الكبير من حديث أبي مالك الأشعري قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( الجمعة كفارة لما بينها و بين الجمعة التي تليها و زيادة
ثلاثة أيام وذلك بأن الله عز وجل قال من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها )

- وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

( من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب إن كان عنده ولبس
من أحسن ثيابه ثم خرج حتى يأتي المسجد فيركع ما بدا له و لم
يؤذ أحدا ثم أنصت حتى يصلي كان كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى )
( رواه أحمد وابن خزيمة في صحيحه ورواة أحمد ثقات ) .

- وعن سلمان رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

( لا يغتسل رجل يوم الجمعة و يتطهر ما استطاع من الطهور
و يدهن من دهنه و يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين
اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما
بينه و بين الجمعة الأخرى )
( رواه البخاري والنسائي) .

- وعن أبي سعيد رضي الله عنه
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

( خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة :
1- من عاد مريضا .
2- و شهد جنازة .
3- و صام يوما .
4- و راح إلى الجمعة .
5- وأعتق رقبة )
( رواه ابن حبان في صحيحه) .

- وعن يزيد بن أبي مريم رضي الله عنه قال :
لحقني عباية بن رفاعة بن رافع رضي الله عنه وأنا أمشي إلى الجمعة
فقال أبشر فإن خطاك هذه في سبيل الله سمعت أبا عبس يقول
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

( من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار )
(رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ورواه البخاري ) .
- ورواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس :

قال الخطابي
قوله عليه الصلاة والسلام غسل واغتسل وبكر وابتكر اختلف الناس في
معناه فمنهم من ذهب إلى أنه من الكلام المتظاهر الذي يراد به التوكيد
ولم تقع المخالفة بين المعنيين لاختلاف اللفظين وقال ألا تراه يقول في
هذا الحديث ومشى ولم يركب ومعناهما واحد وإلى هذا ذهب الأثرم
صاحب أحمد وقال بعضهم قوله غسل معناه غسل الرأس خاصة وذلك
لأن العرب لهم لمم وشعور وفي غسلها مؤنة فأراد غسل الرأس من أجل
ذلك وإلى هذا ذهب مكحول وقوله واغتسل معناه غسل سائر الجسد وزعم
بعضهم أن قوله غسل معناه أصاب أهله قبل خروجه إلى الجمعة ليكون
أملك لنفسه وأحفظ في طريقه لبصره وقوله وبكر وابتكر زعم بعضهم
أن معنى بكر أدرك باكورة الخطبة وهي أولها ومعنى ابتكر قدم في الوقت
وقال ابن الأنباري معنى بكر تصدق قبل خروجه وتأول في ذلك ما روي
في الحديث من قوله صلى الله عليه وسلم

( باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها )

وقال الحافظ أبو بكر بن خزيمة
من قال في الخبر غسل واغتسل يعني بالتشديد معناه جامع فأوجب
الغسل على زوجته أو أمته واغتسل ومن قال غسل واغتسل يعني
بالتخفيف أراد غسل رأسه واغتسل فضل سائر الجسد .

- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ علي
بن عبد العزيز ثنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق
عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة وأبي سعيد :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

( من اغتسل يوم الجمعة و استاك و لبس أحسن ثيابه وتطيب
بطيب إن وجده ثم جاء ولم يتخط رقاب الناس فصلى ما شاء الله
أن يصلي فإذا خرج الإمام سكت فذلك كفارة إلى الجمعة الأخرى )
(سنن البيهقي الكبرى ج3:ص192) .