adnan
03-06-2014, 09:39 PM
الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
رسائل قصيرة
محمد خير رمضان يوسف
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14492226f1209333&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الرسالة الثامنة
كلُّ شيءٍ سيفنى في هذه الحياةِ الدنيا
فلا تتشبَّثْ بما هو فان
إلا بقدرِ ما يقضي حاجتك، ويكونُ نافعًا لك
وأكثرِ العملَ لما هو باقٍ من الحياةِ الآخرة
فإنه من دأبِ العقلاء الأسوياء، والمؤمنينَ الأتقياء
كم هو جميلٌ في هذا الزمان أن يُرَى الشابُّ مفكِّرًا
وعلى قسَماتِ وجههِ مسحةُ حزن
وفي بريقِ عينيهِ إصرارٌ وعزيمة
وفي حركاتهِ تأنٍّ وخشوع
وكأنهُ يقولُ للدنيا: ماذا تخبِّئينَ لي؟
هل تخطِّطين سوى للمتعةِ والغرور..
وآخرها الموت.. والحساب؟
أما أنا فقد ودَّعتُ حياةَ العبث وركبتُ جوادَ الجدّ.
وعزمتُ على الجهاد وكفى...
رسائل قصيرة
محمد خير رمضان يوسف
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=14492226f1209333&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الرسالة الثامنة
كلُّ شيءٍ سيفنى في هذه الحياةِ الدنيا
فلا تتشبَّثْ بما هو فان
إلا بقدرِ ما يقضي حاجتك، ويكونُ نافعًا لك
وأكثرِ العملَ لما هو باقٍ من الحياةِ الآخرة
فإنه من دأبِ العقلاء الأسوياء، والمؤمنينَ الأتقياء
كم هو جميلٌ في هذا الزمان أن يُرَى الشابُّ مفكِّرًا
وعلى قسَماتِ وجههِ مسحةُ حزن
وفي بريقِ عينيهِ إصرارٌ وعزيمة
وفي حركاتهِ تأنٍّ وخشوع
وكأنهُ يقولُ للدنيا: ماذا تخبِّئينَ لي؟
هل تخطِّطين سوى للمتعةِ والغرور..
وآخرها الموت.. والحساب؟
أما أنا فقد ودَّعتُ حياةَ العبث وركبتُ جوادَ الجدّ.
وعزمتُ على الجهاد وكفى...