adnan
03-07-2014, 09:22 PM
الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
[ آل عمران: 133، 134 ]
{ وَسَارِعُوا }
وبادروا وسابقوا إلى مغفرة من ربكم , يعني :
إلى ما يستر عليكم ذنوبكم من رحمته ,
وما يغطيها عليكم من عفوه عن عقوبتكم عليها :
{ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ }
يعني سارعوا أيضا إلى جنة عرضها السموات والأرض ,
ذكر أن معنى ذلك : وجنة عرضها كعرض السموات السبع ,
والأرضين السبع , إذا ضم بعضها إلى بعض .
{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
يعني جل ثناؤه بقوله :
{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ }
أعدت الجنة التي عرضها السموات والأرض للمتقين ,
وهم المنفقون أموالهم في سبيل الله , إما في صرفه على محتاج ,
وإما في تقوية مضعف على النهوض للجهاد في سبيل الله .
وأما قوله :
{ فِي السَّرَّاءِ }
فإنه يعني : في حال السرور بكثرة المال , ورخاء العيش والسراء :
مصدر من قولهم سرني هذا الأمر مسرة وسرورا ;
والضراء : مصدر من قولهم : قد ضر فلان فهو يضر إذا أصابه الضر ,
وذلك إذا أصابه الضيق والجهد في عيشه .
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ }
يعني : والجارعين الغيظ عند امتلاء نفوسهم منه ,
يقال منه : كظم فلان غيظه : إذا تجرعه فحفظ نفسه
من أن تمضي ما هي قادرة على إمضائه باستمكانها ممن غاظها
وانتصارها ممن ظلمها .
{ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ }
فإنه يعني : والصافحين عن الناس عقوبة ذنوبهم إليهم ,
وهم على الانتقام منهم قادرون , فتاركوها لهم .
وأما قوله :
{ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
فإنه يعني : فإن الله يحب من عمل بهذه الأمور التي وصف أنه أعد للعاملين بها الجنة
التي عرضها السموات والأرض . والعاملون بها هم المحسنون ,
وإحسانهم هو عملهم بها .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144974e338360c7b&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
{ And march forth in the way ( which leads to )
forgiveness from your Lord, and for Paradise
as wide as are the heavens and the earth, prepared for
Al-Muttaqûn (the pious - see V.2:2).
Those who spend [in Allâh's Cause - deeds of charity,
alms, etc.] in prosperity and in adversity,
who repress anger, and who pardon men;
verily, Allâh loves Al-Muhsinûn ( the good*doers ) }
[ Aali Imran 3:133 - 134 ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144974e338360c7b&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك ، و صحتك قبل سقمك ،
و فراغك قبل شغلك ، و شبابك قبل هرمك ، و غناك قبل فقرك )
الراوي: عبدالله بن عباس و عمرو بن ميمون – المحدث : الألباني
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 1077
خلاصة الدرجة: صحيح
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144974e338360c7b&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
( Narrated Ibn Abbas and Amro Bin Maymoon:
the Prophet (peace be upon him) said,
make use of five before five: your life before your death,
your health before your illness, your free time
before being busy, your youth before getting old,
your wealth before becoming poor )
.https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144974e338360c7b&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
If you are looking for the truth
to soothe and please your self, justclick on this link.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144974e338360c7b&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)
http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
[ آل عمران: 133، 134 ]
{ وَسَارِعُوا }
وبادروا وسابقوا إلى مغفرة من ربكم , يعني :
إلى ما يستر عليكم ذنوبكم من رحمته ,
وما يغطيها عليكم من عفوه عن عقوبتكم عليها :
{ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ }
يعني سارعوا أيضا إلى جنة عرضها السموات والأرض ,
ذكر أن معنى ذلك : وجنة عرضها كعرض السموات السبع ,
والأرضين السبع , إذا ضم بعضها إلى بعض .
{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
يعني جل ثناؤه بقوله :
{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ }
أعدت الجنة التي عرضها السموات والأرض للمتقين ,
وهم المنفقون أموالهم في سبيل الله , إما في صرفه على محتاج ,
وإما في تقوية مضعف على النهوض للجهاد في سبيل الله .
وأما قوله :
{ فِي السَّرَّاءِ }
فإنه يعني : في حال السرور بكثرة المال , ورخاء العيش والسراء :
مصدر من قولهم سرني هذا الأمر مسرة وسرورا ;
والضراء : مصدر من قولهم : قد ضر فلان فهو يضر إذا أصابه الضر ,
وذلك إذا أصابه الضيق والجهد في عيشه .
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ }
يعني : والجارعين الغيظ عند امتلاء نفوسهم منه ,
يقال منه : كظم فلان غيظه : إذا تجرعه فحفظ نفسه
من أن تمضي ما هي قادرة على إمضائه باستمكانها ممن غاظها
وانتصارها ممن ظلمها .
{ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ }
فإنه يعني : والصافحين عن الناس عقوبة ذنوبهم إليهم ,
وهم على الانتقام منهم قادرون , فتاركوها لهم .
وأما قوله :
{ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
فإنه يعني : فإن الله يحب من عمل بهذه الأمور التي وصف أنه أعد للعاملين بها الجنة
التي عرضها السموات والأرض . والعاملون بها هم المحسنون ,
وإحسانهم هو عملهم بها .
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144974e338360c7b&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
{ And march forth in the way ( which leads to )
forgiveness from your Lord, and for Paradise
as wide as are the heavens and the earth, prepared for
Al-Muttaqûn (the pious - see V.2:2).
Those who spend [in Allâh's Cause - deeds of charity,
alms, etc.] in prosperity and in adversity,
who repress anger, and who pardon men;
verily, Allâh loves Al-Muhsinûn ( the good*doers ) }
[ Aali Imran 3:133 - 134 ]
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144974e338360c7b&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك ، و صحتك قبل سقمك ،
و فراغك قبل شغلك ، و شبابك قبل هرمك ، و غناك قبل فقرك )
الراوي: عبدالله بن عباس و عمرو بن ميمون – المحدث : الألباني
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 1077
خلاصة الدرجة: صحيح
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144974e338360c7b&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
( Narrated Ibn Abbas and Amro Bin Maymoon:
the Prophet (peace be upon him) said,
make use of five before five: your life before your death,
your health before your illness, your free time
before being busy, your youth before getting old,
your wealth before becoming poor )
.https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144974e338360c7b&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
If you are looking for the truth
to soothe and please your self, justclick on this link.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144974e338360c7b&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)
http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)