adnan
03-12-2014, 07:38 PM
الأخت / بنت الحرمين الشريفين
فلان المغفور له ، فلان المرحوم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144b09e0b711e66e&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144b09e0b711e66e&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين
السؤال: ما حكم قول: "فلان المغفور له"، "فلان المرحوم"؟
الإجابة:
بعض الناس يُنكر قول القائل: "فلان المغفور له، فلان المرحوم"
ويقولون: إننا لا نعلم هل هذا الميت من المرحومين المغفور لهم أو ليس
منهم؟ وهذا الإنكار في محله إذا كان الإنسان يخبر خبراً أن هذا الميت قد
رحم أو غفر له، لأنه لا يجوز أن نخبر أن هذا الميت قد رحم، أو غفر له
بدون علم،
قال الله تعالى:
{ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْم }
لكن الناس لا يريدون بذلك الإخبار قطعاً، فالإنسان الذي يقول: المرحوم
الوالد، المرحومة الوالدة ونحو ذلك لا يريد بهذا الجزم أو الإخبار بأنهم
مرحومون، وإنما يريد بذلك الدعاء أن الله تعالى قد رحمهم والرجاء،
وفرق بين الدعاء والخبر، ولهذا نحن نقول: "فلان رحمه الله"، "فلان
غفر الله له"، "فلان عفا الله عنه"، ولا فرق من حيث اللغة العربية بين
قولنا: "فلان المرحوم" و"فلان رحمه الله"، لأن جملة "رحمه الله"
جملة خبرية، والمرحوم بمعنى الذي رحم فهي أيضاً خبرية، فلا فرق
بينهما أي بين مدلوليهما في اللغة العربية فمن منع: "فلان المرحوم"
يجب أن يمنع "فلان رحمه الله". على كل حال نقول: "لا إنكار في هذه
الجملة أي في قولنا: "فلان المرحوم، فلان المغفور له" وما أشبه ذلك
لأننا لسنا نخبر بذلك خبراً، ونقول: إن الله قد رحمه، وإن الله قد غفر له،
ولكننا نسأل الله ونرجوه فهو من باب الرجاء والدعاء وليس من باب
الإخبار، وفرق بين هذا وهذا".
الشيخ الإمام ابن باز ـ رحمه الله ـ
قول القائل: المرحوم فلان أو المغفور له فلان لا يجوز، وهو في معنى
الشهادة بالجنة والنار.
قال الإمام الكبير والمصلح الناصح عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ـــ رحمه الله تعالى ـــ كما في "فتاوى نور على الدرب:
والذي يظهر أن قول القائل: المرحوم فلان، والمغفور له فلان، في معنى
الشهادة بالجنة والنار، لأن المرحوم والمغفور له معناه أنه في الجنة،
يعني: أن كل إنسان مرحوم ومغفور له فهو من أهل الجنة، هذا فيه جرأة
وعدم تورع، والذي ينبغي في مثل هذا أن يقول: رحمه الله،
غفر الله له، هذا هو الذي ينبغي في هذا المقام.اهـ
وثانياً: قولك: "المرحومة"، هذا الجزم لا وجه له، ولكن تقول: والدتي
رحمها الله، تدعو أو غفر الله لها، ولا تقول: المرحومة والمغفور لها، لأن
هذا لا يعلمه إلا الله، فالجزم بمثل: المرحومة والمغفور له، أمر لا يجوز،
لأن أهل السنة والجماعة لا يشهدون لأحد برحمة، ولا مغفرة ولا جنة ولا
نار، إلا من شهد الله له، أو شهد له رسوله ــ عليه الصلاة والسلام ــ
بذلك، فمثل هذا الكلام يقع من كثير من الناس، يقول: فلان المرحوم،
فلانة المرحومة، فلان المغفور له، وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يقول:
غفر الله له، رحمه الله، من دون الجزم.اهـ
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة
الأولى أن يقال عن الميت المسلم: رحمه الله، غفر الله له، من باب الدعاء
له بالمغفرة والرحمة ، وهذا مشروع، ولا يقال: المرحوم، أو المغفور له،
هذا معناه الجزم له بالمغفرة والرحمة ونحن لا نجزم لأحد بذلك إلا بدليل
من الكتاب والسنة.اهـ
فلان المغفور له ، فلان المرحوم
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144b09e0b711e66e&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144b09e0b711e66e&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين
السؤال: ما حكم قول: "فلان المغفور له"، "فلان المرحوم"؟
الإجابة:
بعض الناس يُنكر قول القائل: "فلان المغفور له، فلان المرحوم"
ويقولون: إننا لا نعلم هل هذا الميت من المرحومين المغفور لهم أو ليس
منهم؟ وهذا الإنكار في محله إذا كان الإنسان يخبر خبراً أن هذا الميت قد
رحم أو غفر له، لأنه لا يجوز أن نخبر أن هذا الميت قد رحم، أو غفر له
بدون علم،
قال الله تعالى:
{ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَك بِهِ عِلْم }
لكن الناس لا يريدون بذلك الإخبار قطعاً، فالإنسان الذي يقول: المرحوم
الوالد، المرحومة الوالدة ونحو ذلك لا يريد بهذا الجزم أو الإخبار بأنهم
مرحومون، وإنما يريد بذلك الدعاء أن الله تعالى قد رحمهم والرجاء،
وفرق بين الدعاء والخبر، ولهذا نحن نقول: "فلان رحمه الله"، "فلان
غفر الله له"، "فلان عفا الله عنه"، ولا فرق من حيث اللغة العربية بين
قولنا: "فلان المرحوم" و"فلان رحمه الله"، لأن جملة "رحمه الله"
جملة خبرية، والمرحوم بمعنى الذي رحم فهي أيضاً خبرية، فلا فرق
بينهما أي بين مدلوليهما في اللغة العربية فمن منع: "فلان المرحوم"
يجب أن يمنع "فلان رحمه الله". على كل حال نقول: "لا إنكار في هذه
الجملة أي في قولنا: "فلان المرحوم، فلان المغفور له" وما أشبه ذلك
لأننا لسنا نخبر بذلك خبراً، ونقول: إن الله قد رحمه، وإن الله قد غفر له،
ولكننا نسأل الله ونرجوه فهو من باب الرجاء والدعاء وليس من باب
الإخبار، وفرق بين هذا وهذا".
الشيخ الإمام ابن باز ـ رحمه الله ـ
قول القائل: المرحوم فلان أو المغفور له فلان لا يجوز، وهو في معنى
الشهادة بالجنة والنار.
قال الإمام الكبير والمصلح الناصح عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ـــ رحمه الله تعالى ـــ كما في "فتاوى نور على الدرب:
والذي يظهر أن قول القائل: المرحوم فلان، والمغفور له فلان، في معنى
الشهادة بالجنة والنار، لأن المرحوم والمغفور له معناه أنه في الجنة،
يعني: أن كل إنسان مرحوم ومغفور له فهو من أهل الجنة، هذا فيه جرأة
وعدم تورع، والذي ينبغي في مثل هذا أن يقول: رحمه الله،
غفر الله له، هذا هو الذي ينبغي في هذا المقام.اهـ
وثانياً: قولك: "المرحومة"، هذا الجزم لا وجه له، ولكن تقول: والدتي
رحمها الله، تدعو أو غفر الله لها، ولا تقول: المرحومة والمغفور لها، لأن
هذا لا يعلمه إلا الله، فالجزم بمثل: المرحومة والمغفور له، أمر لا يجوز،
لأن أهل السنة والجماعة لا يشهدون لأحد برحمة، ولا مغفرة ولا جنة ولا
نار، إلا من شهد الله له، أو شهد له رسوله ــ عليه الصلاة والسلام ــ
بذلك، فمثل هذا الكلام يقع من كثير من الناس، يقول: فلان المرحوم،
فلانة المرحومة، فلان المغفور له، وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يقول:
غفر الله له، رحمه الله، من دون الجزم.اهـ
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة
الأولى أن يقال عن الميت المسلم: رحمه الله، غفر الله له، من باب الدعاء
له بالمغفرة والرحمة ، وهذا مشروع، ولا يقال: المرحوم، أو المغفور له،
هذا معناه الجزم له بالمغفرة والرحمة ونحن لا نجزم لأحد بذلك إلا بدليل
من الكتاب والسنة.اهـ