المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية و حديث Arabic & English


adnan
03-20-2014, 10:10 PM
الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب



بسم الله الرحمن الرحيم



{ ‏وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا

وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ }

[ النحل 91 ]



{ وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ

أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ

وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }

[ النحل 92 ]



هذا مما يأمر الله تعالى به وهو الوفاء بالعهود والمواثيق

والمحافظة على الأيمان المؤكدة ولهذا قال :



{ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا }

ولا تعارض بين هذا وبين قوله :



{ وَلاَ تَجْعَلُواْ اللّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ }

الآية

وبين قوله تعالى :



{ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ }

أي لا تتركوها بلا كفارة وبين قوله عليه السلام فيما ثبت عنه في الصحيحين

أنه عليه الصلاة والسلام قال :



( إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها

إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها - وفي رواية - وكفرت عن يميني )

لا تعارض بين هذا كله ولا بين الآية المذكورة هاهنا وهي قوله :



{ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا }

لأن هذه الأيمان المراد بها الداخلة في العهود والمواثيق

لا الأيمان التي هي واردة على حث أو منع ولهذا قال مجاهد في قوله :



{ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا }

يعني الحلف أي حلف الجاهلية



وقوله :



{ وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا }



قال عبد الله بن كثير السدي :

هذه امرأة خرقاء كانت بمكة كلما غزلت شيئا نقضته بعد انبرامه

وقال مجاهد وقتادة وابن زيد هذا مثل لمن نقض عهده بعد توكيده



{ نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا }

أي أنقاضا



{ تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ }

أي خديعة ومكرا

" أن تكون أمة هي أربى من أمة "

أي تحلفون للناس إذا كانوا أكثر منكم ليطمئنوا إليكم فإذا أمكنكم الغدر بهم

غدرتم فنهى الله عن ذلك لينبه بالأدنى على الأعلى إذا كان قد نهى عن الغدر.



https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144d51b81758b539&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1



{ And fulfill the Covenant of Allâh ( Bai'a: pledge for Islâm )

when you have covenanted, and break not the oaths

after you have confirmed them, and indeed you have appointed

Allâh your surety. Verily ! Allâh knows what you do }

[ An-Nahl 16:91 ]



{ And be not like a woman who breaks into untwisted

strands the yarn she has spun after it has become strong.

Nor take your oaths to practise deception between yourselves,

lest one party should be more numerous than another:

for Allah will test you by this; and on the Day of Judgment

He will certainly make clear to you ( the truth of )

that wherein you disagree }

[ An-Nahl 16:92 ]



https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144d51b81758b539&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

‏‏

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ :

حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ح وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ :

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ :

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :



( أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْهُنَّ

كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْ نِفَاقٍ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ

وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ )

غَيْرَ أَنَّ فِي حَدِيثِ سُفْيَانَ :



( وَإِنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ )

‏( أخرجه مسلم )



فالذي قاله المحققون والأكثرون وهو الصحيح المختار :

أن معناه أن هذه الخصال خصال نفاق , وصاحبها شبيه بالمنافق في هذه الخصال ,

ومتخلق بأخلاقهم . فإن النفاق هو إظهار ما يبطن خلافه ,

وهذا المعنى موجود في صاحب هذه الخصال , ويكون نفاقه في حق من حدثه ,

ووعده , وائتمنه , وخاصمه , وعاهده من الناس ,

لا أنه منافق في الإسلام فيظهره وهو يبطن الكفر .



( كان منافقا خالصا )

معناه شديد الشبه بالمنافقين بسبب هذه الخصال

وقال جماعة من العلماء : المراد به المنافقون

الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فحدثوا بإيمانهم , وكذبوا ,

واؤتمنوا على دينهم فخانوا , ووعدوا في أمر الدين ونصره فأخلفوا ,

وفجروا في خصوماتهم .



( وإن خاصم فجر )

أي مال عن الحق



https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144d51b81758b539&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1



( Narrated 'Abdullah bin 'Amr: The Prophet

( Peace be upon him ) said, "Whoever has the following

four ( characteristics ) will be a pure hypocrite

and whoever has one of the following four characteristics

will have one characteristic of hypocrisy unless

and until he gives it up.

1. Whenever he is entrusted, he betrays.

2. Whenever he speaks, he tells a lie.

3. Whenever he makes a covenant, he proves treacherous.

4. Whenever he quarrels, he behaves in a very imprudent,

evil and insulting manner )

[ Book # 002, Hadith # 0033 ]


.https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144d51b81758b539&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



If you are looking for the truth



to soothe and please your self, justclick on this link.
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144d51b81758b539&attid=0.8&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)


http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm (http://www.sultan.org/articles/purposeoflife.htm)