تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صحبة النبى في الجنة ( 03 - 04 )


adnan
03-24-2014, 09:33 PM
الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إلي الله


صحبة النبى في الجنة ( 03 - 04 )
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144eed73b26a7d0e&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
حسن الخلق :
أساس هذا الدين العظيم هو مكارم الأخلاق ومحاسنها
فقد روى البيهقي
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .

وقد وصف الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم
وأثنى عليه بحسن الخلق فقال:

{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
(القلم:4).

قال القاضي عياض:
" وأما الأخلاق المكتسبة من الأخلاق الحميدة والآداب الشريفة التي
اتفق جميع العقلاء على تفضيل صاحبها وتعظيم المتصف بالخلق الواحد
منها فضلا عما فوقه وأثنى الشرع على جميعها وأمر بها ووعد السعادة
الدائمة للمتخلق بها ووصف بعضها بأنه جزء من أجزاء النبوة وهي
المسماة بحسن الخُلق فجميعها قد كانت خلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " .

ومن الأحاديث الواردة في حسن الخلق وبيان فضله ومنزلته وأنه أحد
أسباب رفقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ما رواه الترمذي
عن جابر رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ) .

الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة )
رواه أبو داود .

قال المناوي:
" (إن أولى الناس بي يوم القيامة) : أقربهم مني يوم القيامة وأولاهم
بشفاعتي وأحقهم بالإفاضة من أنواع الخيرات ودفع المكروهات ".

وقال أبو حاتم:
" في هذا الخبر دليل على أن أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم
في القيامة يكون أصحاب الحديث إذ ليس من هذه الأمة قوم أكثر صلاة
عليه صلى الله عليه وسلم منهم " .

وقد ذكر ابن القيم في الباب الرابع من كتابه القيم جلاء الأفهام عددا من
الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم منها :

الفائدة الأولى:
امتثال أمر الله تعالى .

الثانية:
موافقته سبحانه في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وإن اختلفت
الصلاتان فصلاتنا عليه دعاء وسؤال وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشريف.

الفقير إلى الله عبد العزيز