adnan
03-26-2014, 08:24 PM
الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
رسائل قصيرة
محمد خير رمضان يوسف
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144f92fde3aee56e&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الرسالة الخامسة والعشرون
من المؤسف أن كثيرًا من شبابِ الإسلامِ في هذا العصرِ
يتميَّزون بالجرأةِ في دينهم،
بدلَ أدبِ الاستماعِ والوجلِ والخشوعِ والسكونِ فيه،
كما هو شأنُ طالبِ العلم، فيبدون رأيهم ويرجِّحون،
ويؤيِّدونَ ويعارضونَ بدونِ دليلٍ شرعيّ،
سوى زادٍ من ثقافةٍ إسلامية، قليلٍ أو كثير،
لا فقهٍ أو أصول.
وقد كان كثيرٌ من صحابةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم،
وهم خيرُ القرون، يتهرَّبونَ من الأسئلةِ ويسكتون،
ويحيلونها إلى مَن هو أفقهُ منهم، إلا إذا اضطرُّوا إلى الجواب،
خوفًا من كتمِ العلم.
رسائل قصيرة
محمد خير رمضان يوسف
https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=144f92fde3aee56e&attid=0.3&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الرسالة الخامسة والعشرون
من المؤسف أن كثيرًا من شبابِ الإسلامِ في هذا العصرِ
يتميَّزون بالجرأةِ في دينهم،
بدلَ أدبِ الاستماعِ والوجلِ والخشوعِ والسكونِ فيه،
كما هو شأنُ طالبِ العلم، فيبدون رأيهم ويرجِّحون،
ويؤيِّدونَ ويعارضونَ بدونِ دليلٍ شرعيّ،
سوى زادٍ من ثقافةٍ إسلامية، قليلٍ أو كثير،
لا فقهٍ أو أصول.
وقد كان كثيرٌ من صحابةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم،
وهم خيرُ القرون، يتهرَّبونَ من الأسئلةِ ويسكتون،
ويحيلونها إلى مَن هو أفقهُ منهم، إلا إذا اضطرُّوا إلى الجواب،
خوفًا من كتمِ العلم.