المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 22.06.1435


adnan
04-22-2014, 09:36 PM
من / إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم



( ممَا جَاءَ فِي : إِذَا ذَكَرَ فِي الْمَسْجِدِ أَنَّهُ جُنُبٌ
يَخْرُجُ كَمَا هُوَ وَلَا يَتَيَمَّمُ )


https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1458472efafc8abf&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا يُونُسُ
عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ رضى الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ

( أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ وَعُدِّلَتْ الصُّفُوفُ قِيَامًا فَخَرَجَ إِلَيْنَا
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا قَامَ فِي مُصَلَّاهُ
ذَكَرَ أَنَّهُ جُنُبٌ فَقَالَ لَنَا مَكَانَكُمْ ثُمَّ رَجَعَ فَاغْتَسَلَ
ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ فَكَبَّرَ فَصَلَّيْنَا مَعَهُ )

تَابَعَهُ عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ الزُّهْرِيِّ

الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏ حدثنا عبد الله بن محمد‏ )‏

هو الجعفي، ويونس هو ابن يزيد‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏وعدلت‏ )‏

أي سويت، وكان من شأن النبي صلى الله عليه وسلم
أن لا يكبر حتى تستوي الصفوف‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ فلما قام في مصلاه ذكر ‏)‏

أي تذكر، لا أنه قال ذلك لفظا، وعلم الراوي بذلك من قرائن الحال
أو بإعلامه له بعد ذلك‏.‏وبين المصنف في الصلاة من رواية صالح بن كيسان
عن الزهري أن ذلك كان قبل أن يكبر النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏فقال لنا‏:‏ مكانكم‏ )‏

بالنصب أي‏:‏ ألزموا مكانكم‏.‏وفيه إطلاق القول على الفعل، فإن في رواية
الإسماعيلي ‏"‏ فأشار بيده أن مكانكم ‏"‏ ويحتمل أن يكون جمع بين الكلام والإشارة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ ورأسه يقطر‏ )‏

أي من ماء الغسل، وظاهر قوله ‏"‏ فكبر ‏"‏ الاكتفاء بالإقامة السابقة،
فيؤخذ منه جواز التخلل الكثير بين الإقامة والدخول في الصلاة،
وسيأتي مع بقية مباحث هذا الحديث في كتاب الصلاة قبيل أبواب
صلاة الجماعة بعد أبواب الأذان إن شاء الله تعالى‏.‏

قوله‏:‏ ‏( ‏تابعه عبد الأعلى‏ )‏

هو ابن عبد الأعلى البصري، وروايته موصولة عند الإمام أحمد عنه،
وقد تابع عثمان بن عمر راويه عن يونس عن عبد الله بن وهب
عند مسلم، وهذه متابعة تامة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ ورواه الأوزاعي ‏)‏

روايته موصولة عند المؤلف في أوائل أبواب الإمامة كما سيأتي،
وظن بعضهم أن السبب في التفرقة بين قوله تابعه وبين قوله رواه
كون المتابعة وقعت بلفظه والرواية بمعناه، وليس كما ظن بل
هو من التفنن في العبارة‏.‏


https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1458472efafc8abf&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1458472efafc8abf&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1

دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم


https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1458472efafc8abf&attid=0.7&disp=emb&zw&atsh=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم


و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية


" إن شـاء الله "