المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية 448 / 29.06.1435


adnan
04-29-2014, 09:21 PM
448 الحلقة 01 من الجزء الحادى و الثلاثـون






https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145a859deb4bd783&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1

عُلُو الهِمَّة

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=145a859deb4bd783&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)



معنى علو الهمَّة لغةً واصطلاحًا

معنى العلو لغةً :

العلوُّ مصدر من علا الشيءُ عُلُوًّا فهو عَليٌّ وعَلِيَ وتَعَلَّى،

ويقال: عَلا فلانٌ الجبل إذا رَقِيَه وعَلا فلان فلانًا إذا قَهَره، والعَليُّ الرَّفيعُ،

وتَعالَى تَـرَفَّع، وأصل هذه المادة يدلُّ على السموِّ والارتفاع .



معنى الهمَّة لغةً:

الهِمَّةُ: ما هَمَّ به من أمر ليفعله،

تقول: إنه لعظيمُ الهَمِّ، وإِنه لَصغيرُ الهِمَّة،

وإِنه لَبَعيدُ الهِمَّةِ والهَمَّةِ بالفتح .



وقال ابن القيم في تعريف الهمة:

والهمة فعلة من الهمِّ، وهو مبدأ الإرادة، ولكن خصوها بنهاية الإرادة،

فالهمُّ مبدؤها، والهمَّة نهايتها .



معنى علو الهمَّة اصطلاحًا:

الهمة في الاصطلاح هي: توجه القلب وقصده بجميع قواه الروحانية

إلى جانب الحق؛ لحصول الكمال له أو لغيره .

وأما علو الهمة فهو استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور،

وطلب المراتب السامية .



وقال المناوي:

[ عظم الهمة عدم المبالاة بسعادة الدنيا وشقاوتها ]



وقال الراغب الأصفهاني:

[ والكبير الهمة على الإطلاق: هو من لا يرضى بالهمم الحيوانية قدر وسعه،

فلا يصير عبد رعاية بطنه، وفرجه، بل يجتهد أن يتخصص بمكارم الشريعة ]